آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حذَّرَت من الحيل التي يلجأ إليها المهاجرون الجزائريون لدخولها

نقابة الشرطة الإسبانية في مليلية المغربية تشكو من قلة الموارد البشرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابة الشرطة الإسبانية في مليلية المغربية تشكو من قلة الموارد البشرية

نقابة الشرطة الإسبانية في مليلية المغربية تشكو من قلة الموارد البشرية
طنجة - ياسين العماري

ندَّدَ اتحاد الشرطة الفيدرالي الإسباني"UFP"، وهي نقابة تدافع عن مصالح أفراد الشرطة في مدينة مليلية التي تحتلها إسبانيا في شمال المغرب، باكتفاء الحكومة المركزية في مدريد، بالمراقبة عن بُعد لمشاكل الهجرة السرية والعمل غير الشرعي وتهريب البضائع الذي تتخبط فيه مدينة مليلية (تتمتع بنظام الحكم الذاتي ضمن السيادة الإسبانية). ونشرت نقابة الشرطة على موقعها على شبكة الإنترنت بيانًا أرفقته مع فيديو يظهر الصعوبات التي يعيشها أفراد الشرطة بسبب قلة الموارد، خصوصًا عدم كفاية أفراد قوات الأمن الحكومية التي في إمكانها مراقبة آلاف الوافدين على المدينة يوميًا.
وأشار الناطق الرسمي باسم النقابة سيرافين خيرالدو في بيان إلى عدم كفاية رجال الأمن الموجودين في مهمة حراسة الحدود مع المغرب، محذرًا من أن عشرات المهاجرين السريين من جنسية جزائرية يحاولون يوميًا الدخول للمدينة، باستعمالهم جوازات سفر مغربية مزوّرة، من دون أن تكون للشرطة الوطنية والحرس المدني الاستطاعة للمراقبة الفعالة، حسب بيان النقابة.
وألمح خيرالدو أيضًا إلى مسألة عبور السيارات المخالفة للقانون، التي يستعملها المهربون لإخفاء المهاجرين غير الشرعيين، الآتين من أفريقيا جنوب الصحراء، والذين يعبرون الحدود وكلهم أمل أن يصبح مركز الإيواء مملوءًا عن آخره، وبالتالي يتم نقلهم إلى شبه الجزيرة الأيبيرية (الاسم الآخر الذي يُطلق على إسبانيا).
وكشف الناطق الرسمي باسم نقابة الشرطة عن مُشكِل عدم وجود "المصالح المساعدة"، وهو جهاز أمنيّ يمكنه تقديم يد العون لهم في الضرورة، وعلَّق قائلاً " لقد طفح الكيل بالنسبة إلينا"، وأضاف "في بعض الأيام قد تجدون فقط عنصرين من الأمن يحرسون الحدود لوحدهما".
ويثير قلق آخر حفيظة نقابة الشرطة في مليلية، والذي يتجلى في التهريب المعيشي، إذ يعبر الحدود آلاف الأشخاص يوميًا حاملين معهم حقائب كبيرة في داخلها بضائع وسلع، من دون التأكد ما إذا كانت تطابق المعايير الصحية المتبعة.
ونبهت النقابة إلى وجود المئات من المغاربة العاملين في إسبانيا في المدينة، لكن وثائقهم تفرض عليهم أن يكونوا موجودين في إسبانيا، وبسبب الأزمة يعيشون حاليًا في المغرب، وحتى لا يفقدوا الامتيازات الاجتماعية يدخلون إلى مليلية، ويزعمون أنهم يشتغلون فيها، رغم عدم توفرهم على الوثائق القانونية لذلك.
وانتقدت النقابة كذلك عدم تطبيق المراقبة التقنية للسيارات "ITV"، وهي التي يمكنها الكشف عن الممنوعات داخل العربات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة الشرطة الإسبانية في مليلية المغربية تشكو من قلة الموارد البشرية نقابة الشرطة الإسبانية في مليلية المغربية تشكو من قلة الموارد البشرية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca