آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"المغرب اليوم " سجّلت ردودًا سياسية متفاوتة حول عودة بوتفليقة

"جبهة التحرير" يصفها بالنبأ العظيم والتيار السلفي لا يرى فائدة إذا كان غير معافى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ عمر ملايني

أثارت العودة المفاجئة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الجزائر، ردود أفعال متباينة من قبل الأحزاب الفاعلة وغير الفاعلة في الساحة السياسية، حيث تبينت الاراء بين مهللة لعودة الرئيس بعد 81 يوما قضاها في فرنسا، وبين باحثة عن مدى قدرة صاحب ال ( 76 ) عاماً، على مواصلة نشاطه الرئاسي. فقد أعرب حزب "العمال" الجزائري على لسان الناطق الرسمي باسمه، عن "ارتياحه لعودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى أرض الوطن".
وأمل الحزب الذي تترأسه لويزة حنون في "أن يستأنف بوتفليقة نشاطه الرئاسي حتى ولو كان لا يزال في فترة النقاهة، وهذا من أجل اتخاذ تدابير مهمة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي"..
ووصف المكتب السياسي لجبهة "التحرير الوطني" عودة الرئيس بـ " النبأ العظيم "، معتبرا "أن عودة عبد العزيز بوتفليقة إلى الجزائر، ستمكنه من مواصلة فترة النقاهة في البلاد وإنهاء حالة الجدل حول المادة 88 من الدستور الجزائري، التي تنص على تقديم حل في حالة شغور منصب رئيس الجمهورية لأي سبب من الأسباب "، كما يرى أعضاء الحزب العتيد في الجزائر " أفلان " "أن عودة رئيس البلاد من شأنه إنهاء الأزمة التي يعيشها الحزب المذكور خاصة بعد سحب الثقة من الأمين السابق عبد العزيز بلخادم، ووفاة عبد الرزاق بوحارة وعدم الاتفاق على رجل توافقي يمكنه قيادة الحزب في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة"..
أما فاتح ربيعي الامين العام لحزب الاصلاح فقد أبدى "سعادته لعودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تمنى له الشفاء العاجل"، إلا أنه "طالب بالتحضير الجدي للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2014، وتنفيذ الوسائل والشروط اللازمة من أجل انتخابات شفافة وذات مصداقية " لأن الاستحقاقات الرئاسية المقبلة أكثر أهمية من عودة الرئيس " كما قال الربيعي".
أما التيار الاسلامي الممثل في حزب "جبهة العدالة والتنمية" الذي يقوده عبد الله جاب الله، فقد رأى "أن غياب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد دام طويلا" ، معتبرا عودته إلى البلاد على "أنها إلتزام واجب وطني بالنظر إلى مسؤولياته السياسة"، وقال عبد الله جاب الله : "نحن بحاجة إلى معرفة ما إذا كان الرئيس بوتفليقة في حالة جيدة، وفي هذه الحالة يمكن لأحد منا أن يتوقع منه الكثير، أما إذا كانت حالته الصحية لا تسمح له بممارسة مهامه فعودته هنا لن تحدث تغييرا سياسيا في البلاد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة التحرير يصفها بالنبأ العظيم والتيار السلفي لا يرى فائدة إذا كان غير معافى جبهة التحرير يصفها بالنبأ العظيم والتيار السلفي لا يرى فائدة إذا كان غير معافى



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca