آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معارك شرسة في محيط العاصمة و"الجيش الحر" يقصف مبنى البحوث في برزة

الائتلاف يُحذر من استغلال أحداث مصر في ضرب حمص وريف دمشق بـ"الكيميائي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الائتلاف يُحذر من استغلال أحداث مصر في ضرب حمص وريف دمشق بـ

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق ـ جورج الشامي

أعلنت المعارضة السورية، الأحد، أن معارك شرسة تدور في المتحلق الجنوبي في دمشق في إطار سعي الجيش الحر إلى السيطرة على مواقع إستراتيجية جديدة في محيط العاصمة، فيما تجددت المعارك في حمص بعدما شنت القوات السورية هجومًا جويًا كبيرًا، وسط تحذير ائتلاف المعارضة من استغلال حكومة دمشق انشغال العالم بالأحداث في مصر للقيام بقصف حمص وريف دمشق بالسلاح الكيميائي.
وأفادت شبكة "شام" الإخبارية، بتعرض أحياء القابون وجوبر والعسالي وأحياء دمشق الجنوبية إلى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، كما شنت القوات الحكومية حملة مداهمات في حي الصناعة، في حين استهدف الجيش الحر مبنى البحوث العلمية في برزة في دمشق بقذائف الهاون، وفي الريف قصف الطيران الحربي بساتين مدينة دوما وبلدة الشيفونية ومدن وبلدات يلدا وزملكا وداريا ومعضمية الشام وبساتين المليحة والزبداني وعربين ومناطق عدة في الغوطة الشرقية، وسط اشتباكات في مدينة داريا وفي عدد من بلدات منطقة المرج في الغوطة الشرقية، وعلى طريق المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا، كما شنت القوات السورية حملة دهم واعتقالات في بلدة جديدة عرطوز، فيما تجددت المعارك في حمص، بعدما شن جيش الحكومة هجومًا جويًا، لا سيما على أحياء حمص القديمة المحاصرة، وفي الدار الكبيرة حيث قصفت المنطقة بالهاون وبالدبابات المنتشرة في كتيبة المدرعات غرب المدينة، وسط اشتباكات عنيفة في محيط أحياء حمص المحاصرة من جهة حي باب هود ومحاور عدة أخرى، وردًا على الحملة العسكرية، حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، من استغلال الحكومة السورية انشغال العالم بالأحداث في مصر للقيام بقصف حمص وريف دمشق بالسلاح الكيميائي، ومحاولة إعادة السيطرة على المناطق الخارجة عن نطاق سيطرته، حيث قال بيان أصدره الائتلاف، "إنه على الجميع في الداخل والخارج التنبه والحذر وتحمل مسؤولياته الإنسانية والسياسية والتاريخية أمام هذه الجرائم".
وأضافت "شام"، أن قصفًا بالمدفعية الثقيلة جرى على قرى الصياد ولطمين وعلى قرى عدة في ريف حماة الشرقي، كما استهدف الطيران الحربي محيط حاجز أبو شفيق على أطراف مدينة مورك، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الحكومة المتمركزة على الحاجز، في حين يشهد مطار دير الزور العسكري أشرس المعارك، حيث أحرز الجيش الحر خلال الاشتباكات العنيفة تقدمًا وبات يسيطر على نقاط عدة مهمة، كانت من قبل في يد قوات الحكومة أهمها بناء المسمكة، وفي معركة شمس الفرات، واستهدف الجيش الحر سور المطار بقذائف الهاون قبل اقتحامه.
وقالت لجان التنسيق المحلية السورية، "إن ميليشيات الحكومة قامت باعتقال أكثر من 15 مدنيًا في القنيطرة، معظمهم من كبار السن بينهم طفلين، وقاموا بسرقة ونهب البيوت والمحال التجارية، وقامت الميليشيات بمداهمة مديرية الزراعة واعتقلوا 10 موظفين، تزامن ذلك مع استمرار حملة الاعتقالات العشوائية في شوارع البلدة، في حين تعرضت قرية جبا إلى قصف عنيف من قبل قوات الحكومة، وفي حلب جرى قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على بلدات تل حاصل وماير وقصف من الطيران الحربي على مدينة تل رفعت، وفي درعا قصف الجيش السوري براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات تسيل وإنخل وجاسم وقرى منطقة اللجاة وسط اشتباكات عنيفة جنوب مدينة إنخل، وفي إدلب شنت قوات الحكومة حملة دهم واعتقالات في أحياء عدة من المدينة، وجرى قصف من الطيران الحربي على القرى الشرقية من جبل الزاوية ومدن كفرنبل ومعرة النعمان وبلدات الرامي والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وكنفصرة وخان السبل وعلى منطقة المداجن في جبل الزاوية، وفي الرقة قصف الجيش السوري بالبراميل المتفجرة على قرية خنيز السلمان، فيما  تمكن الجيش الحر من تدمير دبابتين وعربة (بي إم بي) وصهريج أثناء الاشتباكات مع رتل قوات الحكومة الذي خرج من (اللواء 93) في ناحية عين عيسى".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الائتلاف يُحذر من استغلال أحداث مصر في ضرب حمص وريف دمشق بـالكيميائي الائتلاف يُحذر من استغلال أحداث مصر في ضرب حمص وريف دمشق بـالكيميائي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca