آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشامي يقول إن لشكر يقوده نحو المجهول والزايدي يعلن العصيان

بوادر الانقسام تلوح في صفوف حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوادر الانقسام تلوح في صفوف حزب

قيادة حزب "الإتحاد الإشتراكي" المغربي
الرباط ـ رضوان مبشور

 بعد أسابيع فقط على إعلان قيادة حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي المعارض دمج حزبين سياسيين من اليسار وهما "الحزب العمالي" وحزب "الاشتراكي" في خطوة استباقية لتوحيد صفوف اليسار الاشتراكي، وتضميد الجراح قبل موعد الانتخابات الجماعية والجهوية التي لم يحدد موعدها بعد، ظهرت انقسامات كبيرة في حزب "الاتحاد الاشتراكي" العريق، فبعد إعلان أنصار أحمد الزايدي عن تأسيس تيار إصلاحي بالحزب يعارض قراراته في كل مرة أتيحت له الفرصة، هاجمت كوادر بارزة في الحزب، القيادة، وقال الوزير الاشتراكي السابق في حكومة عباس الفاسي المنتهية ولايتها أحمد الشامي إن "إدريس لشكر يقود حزب (الاتحاد الاشتراكي) نحو المجهول".
 وعرف اجتماع الفريق الاشتراكي في مجلس النواب ملاسنات حادة بين أنصار أحمد الزايدي وأنصار إدريس لشكر، وصلت إلى حد التراشق بقنينات الماء، بخاصة عندما دعا الموالون لإدريس لشكر الفريق إلى الدفاع عن مواقف أمين عام الحزب وقرارات المكتب السياسي التي تلقى انتقادا لاذعاً من قبل رفاق الزايدي داخل الفريق.
  ورغم أن أحمد الزايدي يصرح في كل مرة أنه لا ينوي عبر حركته التصحيحية التي أسسها داخل "الاتحاد الاشتراكي" الانشقاق عن الحزب وتأسيس حزب آخر، عبر مجموعة من الكوادر داخل تيار "الديمقراطية والانفتاح" الذي يقوده الزايدي لـ"العرب اليوم" أن التيار لا يستبعد فكرة الانشقاق عن حزب لشكر إذا استمر الحزب في السياسة نفسها والنهج الإقصائي نفسه في حق أبنائه ومنخرطيه.
  وكانت النقطة التي أفاضت الكأس داخل "الاتحاد الاشتراكي" هو إعلان رفاق الزايدي تنظيم صفوفهم على المستويات المحلية والجهوية من أجل مواجهة سياسات واختيارات قيادة الحزب، حيث دعت بعدها بعض الأصوات داخل المكتب السياسي للحزب إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تأديبية في حق عناصر تيار "الديمقراطية والانفتاح" بسبب ما اعتبروه انحرافا عن توجهات الحزب وقوانينه الداخلية، عن طريق تأسيس فروع دون موافقة القيادة.
  فيما لم تتخذ قيادة "الاتحاد الاشتراكي" إلى الآن الصيغة النهائية التي سيتم بها دمج حزبي "العمالي" و"الاشتراكي"، بعد مصادقة المجلس الوطني للحزبين على قرار الاندماج، وهل سيتم منحهم مراكز في اللجنة التنفيذية للحزب والمكاتب الجهوية، أم سيتم إرجاء الأمر إلى حين انعقاد المؤتمر المقبل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر الانقسام تلوح في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي بوادر الانقسام تلوح في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca