آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزها اقتسام التوقيت وعدم الخروج عن موضوع المساءلة

المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران

رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور وضعت فرق المعارضة في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان المغربي) مجموعة من الشروط أمام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قبل الجلسة الشهرية التي ستخصص لمساءلته في المجلس في الـ19 من حزيران/يونيو الجاري، وعلى رأس هذه الشروط تخصيص نصف الحيز الزمني للجلسة للمعارضة، وتخصيص النصف المتبقي لرئيس الحكومة وأغلبيته داخل المجلس، كما اشترطت عليه الالتزام بالمحور المخصص للمساءلة وعدم الخروج عن موضوع الجلسة، الذي تم تحديده لمناقشة مشاكل "الملك الغابوي".
  وقال منسق فرق المعارضة داخل مجلس المستشارين محمد ادعيديعة، في تصريح لجريدة "الأخبار" إن "ندوة رؤساء الفرق البرلمانية التي قاطعها الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني، صادقت على هذه الشروط، وفي حالة عدم التزام رئيس الحكومة بها، سيتم العمل على وقف الجلسة، دون الانسحاب منها".
  وأضاف المتحدث نفسه "لن ننسحب من الجلسة ونترك بنكيران وحده يمرر رسائله إلى المواطنين"، وألمح إلى إمكانية عرقلة الجلسة كما حصل في أول جلسة شهرية في مجلس المستشارين عندما قرر رئيس المجلس محمد الشيخ بيد الله توقيف الجلسة، بعد اندلاع حرب كلامية بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ورئيس فريق "الأصالة والمعاصرة" المعارض حكيم بنشماش.
   وسبق لمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) وأن قاطع في جلسة 31 أيار/مايو المنصرم الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بسبب المشكل نفسه المتعلق باقتسام التوقيت الزمني بين رئيس الحكومة والأغلبية والمعارضة، حيث تطالب المعارضة بتقسيم التوقيت إلى قسمين، قسم مخصص لفرق المعارضة، والقسم الآخر مخصص للأغلبية ورئيس الحكومة، على اعتبار أن رئيس الحكومة هو رئيس الأغلبية داخل البرلمان، بينما يقترح عبد الإله بنكيران، أن يتم تقسيم الحصة الزمنية المخصصة للجلسة إلى قسمين، قسم مخصص للأغلبية والمعارضة، وقسم آخر مخصص للحكومة، وهو المقترح الذي ترفضه المعارضة، واعتبرت أن رئيس الحكومة والأغلبية التي يرأسها يستحوذان على أغلبية التوقيت المخصص، كما اعتبرت "بنكيران يخاطب نفسه في الجلسات الشهرية التي يحضرها".
  ومن المعلوم أن البرلمان بغرفتيه لم يصادق بعد على القانون الداخلي للبرلمان، والذي من المنتظر أن يحسم في الهامش الزمني المخصص لكل طرف من الأطراف، بسبب الخلاف الدائر بين الفرق البرلمانية، بشأن نسبة الحصة التي ستخصص لكل فريق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca