آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

موسكو لن تسمح بفرض منطقة حظر جوي في سورية

الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - جورج الشامي

قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة ألمانية إن أوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة. بينما انتقد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سعي الغرب لدعم المعارضة السورية من أجل تغيير"توازن القوى" على الأرض قبل عقد مؤتمر جنيف الدولي الهادف إلى إيجاد تسوية للنزاع، معتبراً أن ذلك يعكس رغبة في "استمرار القتال وسفك الدماء"، من جهتها قالت روسيا الاثنين إنها لن تسمح بفرض منطقة حظر جوي فوق سورية، فيما طالبت (حماس) حزب الله اللبناني بسحب قواته من سورية، ودعته لإبقاء سلاحه موجهاً "فقط ضد العدو الصهيوني". فيما نسبت وكالة رويترز إلى مصدر خليجي وصفته بالمطلع القول إن السعودية بدأت في تقديم صواريخ مضادة للطائرات للمعارضة السورية "على نطاق صغير" منذ قرابة شهرين.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة ألمانية تنشر الثلاثاء أن أوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة.
  وقال الأسد في المقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ" التي أجريت معه في دمشق وبثت مقتطفات منها "إذا قام الأوروبيون بإرسال أسلحة، فإن العمق الأوروبي سيصبح (ارضاً) للإرهاب وستدفع أوروبا ثمن ذلك".
  فيما انتقد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سعي الغرب لدعم المعارضة السورية من أجل تغيير "توازن القوى" على الأرض قبل عقد مؤتمر جنيف الدولي الهادف إلى إيجاد تسوية للنزاع، معتبراً أن ذلك يعكس رغبة في "استمرار القتال وسفك الدماء".
 وقال المقداد في تصريح لصحيفة "الوطن" المقربة من السلطة نُشر، الاثنين، رداً على تصريحات غربية داعية إلى تغيير موازين القوى قبل جنيف- 2 لمصلحة المعارضة "هذا مبدأ من يريد استمرار القتال وسفك الدماء في سورية". ورأى أن المواقف الغربية "داعية للقتل ومرفوضة إنسانياً وأخلاقياً"، وأن الدول التي تطرح مقاربات مماثلة "هي التي تقف وراء كل ما يجري في سورية". وأضاف أن "الميزان الوحيد يحدده الشعب السوري والقيادة السورية ليس من خلال القتل والدمار، لكن من خلال أن يجلس السوريون في حوار وطني وبقيادة سورية من دون تدخل أجنبي من أجل أن يتوصلوا إلى حل سلمي يضمن مستقبل سورية المتجددة ويوقف العنف وسفك الدماء".
  وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أعلن الأربعاء من واشنطن أن على بريطانيا أن تكون "مستعدة للقيام بالمزيد" مع حلفائها لإنقاذ الأرواح في سورية، و"للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد ليفاوض بجدية ولمنع تصاعد التطرف والارهاب".
  وأكدت روسيا الاثنين أنها لن تسمح بفرض منطقة حظر جوي فوق سورية، وذلك بعد تقارير تحدثت عن أن الولايات المتحدة تعكف على وضع خطط لتنفيذ مثل هذه الخطوة.
  وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش "رأينا في النموذج الليبي كيف تفرض مثل هذه المنطقة وكيف تنفذ مثل هذه القرارات. ولا نريد تكرار مثل هذه التجربة فيما يتعلق بالصراع السوري. ولا أظن أننا سنسمح من حيث المبدأ بسيناريو كهذا".
  وتابع لوكاشيفيتش أن عقد توريد منظومة "إس-300" المضادة للطائرات إلى سورية وقّع في وقت سابق، مشيراً إلى أن العقد لم ينفذ حتى هذه اللحظة، وشدد على أن روسيا لا تخرق القوانين الدولية عبر توريد الأسلحة إلى الحكومة السورية.
   وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت إن إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية، الحليف الآخر لموسكو في الشرق الأوسط، سيكون عملاً "غير قانوني".
  فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" الاثنين حزب الله اللبناني بسحب قواته من سورية، ودعته لإبقاء سلاحه موجها "فقط ضد العدو الصهيوني". وقالت في بيان إن دخول قوات حزب الله في سورية "أسهم في زيادة الاستقطاب الطائفي في المنطقة". وأكدت الحركة في بيانها على "حق الشعب السوري الثابت في نيل حقوقه وأمانيه وتطلعاته في الحرية والكرامة"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القضية الفلسطينية تبقى هي "القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية".
  وفي تطور ذي صلة بالصراع في سورية، نسبت وكالة رويترز إلى مصدر خليجي وصفته بالمطلع القول إن السعودية بدأت في تقديم صواريخ مضادة للطائرات للمعارضة السورية "على نطاق صغير" منذ قرابة شهرين.
وذكر المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، أن الصواريخ التي تطلق من الكتف تم الحصول على معظمها من موردين في فرنسا وبلجيكا، مشيرا إلى أن فرنسا دفعت تكاليف نقل الأسلحة إلى المنطقة.
   وأضاف المصدر أن الإمدادات أرسلت إلى رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، "الذي لا يزال رجل المملكة المقدَّم"، على حد وصفه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca