آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"العدالة والتنمية" يطالب بسحب تدبير الانتخابات من الداخلية

"الحركة الشعبية" يتهم الحزب الحاكم بمحاولة رسم الدوائر الانتخابية على مقاسه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

رئيس فريق "الحركة الشعبية" في مجلس النواب محمد مبيدع
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور تعيش الأغلبية الحاكمة في المغرب، على وقع خلاف آخر بين مكوناتها، بشأن التقطيع الترابي وترسيم حدود الدوائر الانتخابية، استعداداً لتنظيم انتخابات المجالس المحلية التي تم تأجيلها في أكثر من مرة. وأكد رئيس فريق "الحركة الشعبية" في مجلس النواب محمد مبيدع  وجود خلافات عميقة في تحديد الدوائر بين حزبي "الحركة الشعبية" في شخص أمينه العام امحند العنصر الذي يشغل وزيراً للداخلية، وحزب "العدالة والتنمية" في شخص عبد الإله بنكيران، الذي يشغل في نفس الوقت رئاسة الحكومة، بخاصة بعدما قرر فريق "العدالة والتنمية" داخل البرلمان تعديل مقترح المادة السادسة من مشروع القانون المقدم على أنظار البرلمان، والذي كان يمنح لوزير الداخلية سلطة اتخاذ قرار رسم الحدود الترابية للجماعات المحلية.
واقترح فريق "العدالة والتنمية" في البرلمان سحب هذا القرار من وزير الداخلية ومنحه لرئيس الحكومة، بحيث طالبوا برسم الحدود الترابية بين الجماعات المحلية بمرسوم صادر عن رئيس الحكومة وبمقترح من وزارة الداخلية، وهو المقترح الذي رفضه فريق "الحركة الشعبية" في اجتماع لجنة الجماعات المحلية والبنيات الأساسية في البرلمان.
واعتبر فريق "الحركة الشعبية" داخل البرلمان أن " القرار الذي تقدم به فريق (العدالة والتنمية) يعتبر مستحيلاً"، مؤكدين أنه "دليل واضح على عدم الثقة بين مكونات الحكومة، وتشكيك في مؤسسة وزارة الداخلية". متهمين فريق "العدالة والتنمية" ب "سحب الصلاحيات من وزير الداخلية ومنحها للوزير الأول من أجل التحكم في التقسيم الترابي والتقطيع الانتخابي"، مضيفين أن "الحزب الحاكم يحاول رسم الخارطة الانتخابية على المقاس الذي يريده للهيمنة على الجماعات المحلية والمجالس الجهوية التي منحها الدستور الجديد صلاحيات واسعة".
وكان حزب "العدالة والتنمية" الحاكم قد أصدر في وقت سابق بيانا وزعه على مختلف المنابر الإعلامية، أكد من خلاله رفضه تولي وزارة الداخلية تسيير العملية الانتخابية، مطالباً بإسناد القضاء مهمة الإشراف وتدبير ملف الانتخابات، مؤكداً أن "إشراف وزارة الداخلية على تدبير العملية الانتخابية لا ينسجم مع مقتضيات الدستور الجديد الذي ينص على الفصل الحقيقي بين السلط"، مطالباً ب "تولي المحاكم تدبير هذه الملفات باعتبارها سلطة مستقلة عن الجهاز التنفيذي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة الشعبية يتهم الحزب الحاكم بمحاولة رسم الدوائر الانتخابية على مقاسه الحركة الشعبية يتهم الحزب الحاكم بمحاولة رسم الدوائر الانتخابية على مقاسه



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca