آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عودة ولد عبد العزيز لنواكشوط تخلط أوراق المشهد السياسي

المعارض ولد الشيباني لـ"المغرب اليوم": لن نقبل بتنظيم انتخابات أحادية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المعارض ولد الشيباني لـ

الرئيس محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط – حبيب القرشي

نواكشوط – حبيب القرشي تترقب الساحة السياسية الموريتانية السبت عودة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من زيارة خاصة إلى باريس استمرت أربعة أسابيع، وسط جدل سياسي حاد بشأن مضاعفات علاجه من إطلاق النار الذي استهدفه في الثالث عشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي شمال نواكشوط؛ طبقاً للرواية الرسمية، وبحسب مصادر في ديوان الرئاسة فإن الطائرة الرئاسية ستصل إلى نواكشوط مساء السبت وعلى متنها الرئيس وأفراد أسرته.
وقالت مصادر قيادية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في تصريحات لـ"لعرب اليوم" إن الرئيس سيباشر ملف التحضير للانتخابات البرلمانية والمحلية المتوقع إجراؤها خريف هذا العام، فيما تقول المعارضة الموريتانية إنه من غير المقبول إجراء الانتخابات في ظل تسيير من جانب واحد، وفي ظل عدم اكتمال اللائحة الانتخابية، كما سيشرف خلال الأيام المقبلة على تدشين عدد من المشاريع التنموية، كما سيجري خلال أسابيع حواراً تلفزيونياً يرد فيه على افتراءات شيوخ المعارضة، وفق تعبيره.
ويترقب الموريتانيون اجتماعاً طارئاً الأحد لحكومتهم بعد أربعة أسابيع من غياب اجتماعاتها نظراً لسفر الرئيس، وشارك الرئيس الموريتاني في أيار/مايو في اجتماع الدول المانحة المنظم عن الجارة مالي في بروكسيل أواسط الشهر المنصرم، قبل أن يغادر إلى باريس في زيارة خاصة بعيدا عن أضواء الإعلام، لم يقطع عدم علانيتها إلا ظهوره منتصف الأسبوع الماضي في حفل في مقر اليونسكو لتسليم جائزة أممية للسلام للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وبعد ذلك رفقة حرمه في الإليزيه، وتعيش موريتانيا وضعاً إقليميا خاصاً حيث ما زالت الحرب المندلعة في مالي المجاورة تلقي بظلالها على الوضع المحلي في ظل وجود عشرات الآلاف من اللاجئين من إقليم أزواد في شمال مالي في أقصى الشرق الموريتاني.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات شبه العامة في تشرين الأول/أكتوبر 2011، إلا أنها تأجلت مرتين إلى تاريخ غير مسمى نتيجة لأزمة سياسية مستفحلة في البلد، وأعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات عن المضي قدما في تنظيمها تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وشرعت في الإجراءات التمهيدية لذلك كما بدأت أحزاب الأغلبية في تهيئة مرشحيها لتلك الاستحقاقات، غير أن المعارضة الموريتانية أعلنت رفضها المشاركة في الانتخابات ما لم يتم تشكيل حكومة توافقية تشرف عليها وهو ما يرفضه ولد عبد العزيز وأنصاره بحزم ويصرون على التوجه للانتخابات حتى من دون المعارضة، وقال القيادي المعارض، محمد ولد الشيباني في تصريح لـ"العرب اليوم" إن المعارضة لن تقبل بإجراء انتخابات أحادية وستمنع تنظيمها بشتى الوسائل المتاحة بما فيها القوة.
وعاشت البلاد خلال العام الماضي على وقع مطالبة المعارضة الموريتانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتنحي عن السلطة، غير أن الاستقبال الكبير الذي حظي به ولد عبد العزيز لدى عودته من رحلته العلاجية الأولى في باريس خلط أوراق المعارضة حسب الأغلبية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارض ولد الشيباني لـالمغرب اليوم لن نقبل بتنظيم انتخابات أحادية المعارض ولد الشيباني لـالمغرب اليوم لن نقبل بتنظيم انتخابات أحادية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca