آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تناولت رؤيتهما للواقع الراهن في موريتانيا

مناظرة سياسية بين حزبي "اليساري" المعارض و"الإتحاد" الحاكم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مناظرة سياسية بين حزبي

عضو المكتب التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم الدكتور محمدو ناجي ولد محمد أحمد
نواكشوط – حبيب القرشي

نواكشوط – حبيب القرشي   في سابقة من نوعها في تاريخ الإعلام الحكومي في موريتانيا، نظمت إذاعة موريتانيا الرسمية مناظرة سياسية مباشرة بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وحزب اتحاد قوى التقدم اليساري المعارض، وتناولت المناظرة موضوع رؤية الحزبين للواقع السياسي الراهن في البلاد، وجاءت هذه المناظرة ضمن الجولة الخامسة من الندوات الحوارية التي تنظمها إذاعة موريتانيا بصفة شهرية منذ تحولها إلى إذاعة خدمة عمومية في إطار سياسية تحرير الفضاء السمعي البصري التي انتهجتها سلطة الصحافة والسمعيات البصرية، وتتواصل هذه الندوة التي بدأت ليلة الأربعاء لمدة يومين.
 وبدأ الحوار الذي أداره الصحافي المخضرم علي عبدالله مع عضو المكتب التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم الدكتور محمدو ناجي ولد محمد أحمد الذي بدأ بالترحيب بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مقدما اعتذاره المسبق عن التعريض بأي شخص يمكن تناوله في هذا النقاش، مضيفا أن مسؤوليتهم تقتضي التصريح لا التلميح وبخاصة في القضايا التي تلمس أمن الوطن.
  وأضاف محمد الناجي إن الأوضاع في البلاد بلغت مرحلة الخطر، وأكد أن الأغلبية تعترف بهذا الوضع في سرها بعيدا عن عيون الرقيب، وبخصوص الوضع السياسي قال ولد محمدو الناجي إن البلاد تعيش في أزمة سياسية، سببها انقطاع الصلة السياسية والفكرية بين مكونات المشهد العام، واتهم القيادي اليساري الرئيس ولد عبد العزيز باتخاذ القرارات بصورة ارتجالية، وقال إن لدى المعارضة مجموعة من الاقتراحات العملية للقضايا المطروحة كافة، لكن المشكلة أنه لا يوجد طرف آخر تناقش معه هذه الاقتراحات.
بدوره قال عضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد الحاكم الأستاذ يرب ولد اسغير إنه يتحفظ على تسمية منسقيه المعارضة، مستعيضا عنها بالأقلية المعارضة، وهو أسلوب تقتضيه الديمقراطية التي أفرزت النظام الحاكم في انتخابات رئاسية معروفة.
وعتب ولد أسغير على المعارضة رفضها لنتائج الانتخابات، قائلا إن هذه الأساليب غير ديمقراطية، فالأطراف السياسية في أي بلد تتفق على فترة انتداب يقضيها المنتخب في منصبه، وأرجع سبب الأزمة الحاصلة إلى رفض المعارضة الاحتكام للديمقراطية، وأضاف ولد أسغير أن عبارة "ارحل" التي دأبت المعارضة علة ترديدها منذ اندلاع ثورات الربيع العربي ليست ديمقراطية وتكشف مدى تناقض المعارضة في انتهاجها أساليب تتنافى مع الديمقراطية،  وعرج على رفض المعارضة للحوار الوطني، قائلا إن أساليبها أربكت المواطنين ودعى الأستاذ يرب المعارضة إلى ضرورة احترام مشاعر المواطنين، واحترام خياراتهم، ودافع عن سياسات الأغلبية والرئيس عبد العزيز.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناظرة سياسية بين حزبي اليساري المعارض والإتحاد الحاكم مناظرة سياسية بين حزبي اليساري المعارض والإتحاد الحاكم



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca