آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لندن تنتظر "جنيف2" للبت في تسليح المعارضة وتريد حلاً سياسيًا

روسيا تتهم الولايات المتحدة بعدم الضغط على المعارضة بشكل كافي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسيا تتهم الولايات المتحدة بعدم الضغط على المعارضة بشكل كافي

وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ
دمشق - جورج الشامي

قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن بلاده لن تبتّ في أمر تسليح المعارضة السورية إلا بعد المحادثات المقترحة التي تشارك فيها كل من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه، فيما اتهمت موسكو واشنطن بعدم الضغط على المعارضة السورية بالشكل الكافي قبل اجتماع "جنيف2". وقال هيغ لصحيفة "فرانكفورتر الجماينه تسايتونغ" في مقابلة نُشرت، الاثنين، إن الأولوية للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وروسيا لدفع الطرفين المتحاربين إلى طاولة المحادثات وإن كان "لا يشعر بالتفاؤل بدرجة كبيرة".
ونقلت الصحيفة عن هيغ قوله "القرار الخاص بتسليم أسلحة فتاكة سيعتمد على كيف ستسير هذه المفاوضات وعلى تصرفات دول أخرى".
وصرّح هيغ بأن الوقت لم يتأخر لتسليح مقاتلي المعارضة رغم المخاطر التي ينطوي عليها ذلك، بخاصة أنه لا تلوح في الأفق نهاية للحرب في سورية التي اندلعت منذ أكثر من عامين، أضاف "نريد حلاً سياسياً بأسرع ما يمكن، وللأسف لا نعرف ما إذا كان هذا الحل سيتوفر، فالصراع يمكن أن يستمر شهوراً بل سنوات".
يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله، الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على المعارضة السورية حتى تشارك في مؤتمر السلام الذي تحاول موسكو وواشنطن تنظيمه، وتتخلى عن شرط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلنت روسيا والولايات المتحدة في 7أيار/مايو أنهما ستحاولان جمع حكومة الأسد والمعارضة السورية معا في مؤتمر دولي يسعى لإنهاء الصراع في سورية لكنهما لم يحددا موعدا له.
وأضاف ريابكوف "من وجهة نظرنا الولايات المتحدة لا تبذل بالتأكيد جهدا كافيا فيما يتعلق بالضغط على المعارضة السورية حتى تحضر المؤتمر الدولي".
وأوضح أن الولايات المتحدة "يجب ألا تسمح للمعارضة بأن تحدد مهلاً وتفرض شروطاً، وأهم هذه الشروط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد".
وقال الائتلاف السوري المعارض أواخر الشهر الماضي إنه لن يشارك في محادثات السلام إلا إذا وضع موعد للتوصل إلى تسوية يتخلى بموجبها الأسد عن السلطة.
وتعد روسيا هي أكبر داعم للأسد خلال الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 80 ألفا منذ آذار/مارس عام 2011 ،وترفض العقوبات كما استخدمت هي والصين حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة قرارات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كانت ستزيد الضغط على حكومة الأسد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تتهم الولايات المتحدة بعدم الضغط على المعارضة بشكل كافي روسيا تتهم الولايات المتحدة بعدم الضغط على المعارضة بشكل كافي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca