آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبر المملكة المغربية "سلطة احتلال" وأشاد بالمتحدة

الجزائر لن تتنازل عن حق تقرير مصير الصحراويين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجزائر لن تتنازل عن حق تقرير مصير الصحراويين

رئيس البرلمان الجزائري محمد العربي ولد خليفة
الجزائر - سفيان سي يوسف

أكد رئيس البرلمان الجزائري محمد العربي ولد خليفة، السبت، على أن الجزائر ليست طرفًا في نزاع الصحراء الغربية، وليس لها أي مطالب ترابية في هذه القضية، مؤكدًا عدم تنازل بلاده عن حق الشعوب في تقرير مصيرها. وقال ولد خليفة، في افتتاح الملتقى الدولي في شأن "حق الشعوب في تقرير المصير"، تحت شعار "عامل للسلم والتنمية"، الذي تحتضنه العاصمة الجزائرية، أن "الجزائر ليست ولم تكن أبدًا طرفًا في النزاع بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، وليس لها أي مطالب ترابية، أو رغبة في الاستفادة من الصراع"، مشددًا على أنه "من غير المقبول أن يطلب أحد من الجزائر أن تتنازل عن مبدأ أممي، هو الحق في تقرير المصير، الذي أيدته حتى في أقصى الأرض (تيمور الشرقية)، دون أن تطلب جزاءًا ولا شكورًا، وهو الحق الذي ما فتئت تدعمه، وتؤيده، فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم".
وأوضح رئيس البرلمان الجزائري أن "اللائحة التي قدمتها الولايات المتحدة لمجلس الأمن أحدثت هلعًا كبيرًا في أوساط الطبقة السياسية والحكومة المغربية"، مبرزًا أنه "مهما كانت التعديلات، وضغوط الهيئات الدولية، لاسيما من بلدين معروفين بمواقفهما غير المحايدة، فإنها إنذار قوي لسلطات الاحتلال، سيكون له بعده الخاص"، واستطرد  قائلاً في هذا المجال "إننا في البرلمان الجزائري، نشد على أيدي أصدقاء الشعب الصحراوي، من الشخصيات البرلمانية والحكومية، وكل أحرار العالم، الذين يطالبون بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة، لمراقبة مدى مراعاة سلطات الاحتلال، لحقوق شعب الصحراء الغربية، والإسراع في تنظيم استفتاء تقرير المصير، الذي طال أمده"، (والمعني بتسمية الاحتلال هنا المملكة المغربية).
وعن علاقة القضية ببناء صرح المغرب العربي، أوضح المسؤول الجزائري بأنه "إذا كانت هذه الوضعية تهدد السلام والأمن في المنطقة المغاربية، وتعيق التقدم في بناء المغرب العربي الكبير، فإنه من الواجب التأكيد على أواصر الأخوة والصداقة، والعلاقات القوية، التي نسجها التاريخ والجغرافيا مع أشقائنا في المغرب"، مذكرًا بـ"تظاهر الجزائريين ضد نفي الملك محمد الخامس في 1955، وهم يكافحون من أجل الحرية والإنعتاق"، كما استحضر "تأييد المواثيق الدولية القارية، لحق الشعوب في تقرير مصيرها"، موضحًا أن "ميثاق الأمم المتحدة كرَّس في مادته الأولى، من إعلانه حق الشعوب في تقرير مصيرها، والتعبير الحر عن إرادتها، ناهيك عن تأكيد هذا المبدأ من قبل"كل المواثيق والإعلانات الأممية".
وبعد أن ذكّر بأن "الاعتراف بحق تقرير المصير كان نهاية المطاف لتحقق الجزائر حريتها، وتستعيد سيادتها الوطنية"، أكد على أنه "من المؤلم أن تبقى الصحراء الغربية آخر مكان مظلم، من خلال مكابدة أهوال الاحتلال والتعذيب والتشريد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر لن تتنازل عن حق تقرير مصير الصحراويين الجزائر لن تتنازل عن حق تقرير مصير الصحراويين



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca