آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُعد حربًا نفسية على مصر وتهدف لنشر أجهزة تجسس

خبراء يُحذرون من محاولات إسرائيل السيطرة على سيناء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يُحذرون من محاولات إسرائيل السيطرة على سيناء

تحذيرات من محاولات إسرائيل السيطرة على سيناء
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي حذر خبراء عسكريون مصريون من ادعاءات الكيان الإسرائيلي بالقلق من سيناء، رافضين احتجاجه على إطلاق صواريخ منها على مدينة إيلات المحتلة (أم الرشراش المصرية).وقال الخبير العسكري محمد قدري سعيد لـ "مغرب اليوم" أن "ادعاءات إسرائيل المتكررة ليس لها أساس من الصحة، وتعتبر حربًا نفسية على مصر، من أجل السيطرة على المنطقة، ونشر أجهزة تجسس، لغرض الإجراءات الأمنية"، مشيرًا إلى أن "إتفاق كامب ديفيد نص على حماية الحدود بنشر القوات المتعددة الجنسيات التابعة للأمم المتحدة، ويمنع نشر قوات لكل من البلدين (حسب الإتفاق سالف الذكر)، ولكن إسرائيل تخشى وجود العناصر الجهادية، التي انتشرت بعد ثورة 25 يناير، لسبب الانفلات الأمني، وتسعى للسيطرة على سيناء من هذا المنطلق".
ومن جانبه، قال الخبير العسكري عبد المنعم كاطو لـ "العرب اليوم" أن "إسرائيل تحاول أن تثبت للعالم في أكثر من مرة أن الأمن في سيناء منعدم، ولابد من التدخل ونشر قواتها أو أجهزة تجسس تساعدها في تأمين حدودها، وتستغل كل حادث وهمي لترسيخ هذه النقطة"، داعيًا "لكشف نية إسرائيل أمام العالم، بأنها تريد السيطرة على سيناء، بالمخالفة لإتفاق كامب ديفيد، وعلى القوات المسلحة أن تثبت خطتها الأمنية على الحدود، وتؤكد تواجدها للجميع".
في حين قال أستاذ العلوم الاستراتيجية نبيل فؤاد "إن كثرة الادعاءات من قبل إسرائيل على منطقة سيناء سوف يؤدي إلى فقدان مصر المنطقة، إذا لم تثبت عكس ذلك، بقدرة التأمين والتعامل مع العناصر الجهادية بيد من حديد"، مطالبًا بتجديد القوات المسلحة لحملتها "نسر"، التي جاءت بعد حادث رفح، وأدت إلى القبض على العشرات من "الجهادين"، والتعامل معهم، لأنهم يشكلون مصدر خطر على وضع الأمن في المنطقة.
يذكر أن القوات المسلحة تجري تحقيقًا في سقوط صواريخ على مدينة إيلات (أم الرشراش المصرية المحتلة)، الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من استمرار التحقيقات تقدمت حكومة الكيان المحتل باحتجاج رسمي إلى السلطات المصرية، إثر سقوط الصواريخ، التي قالت أنها من سيناء.
ورجح عدد من الخبراء الأمنيين المسؤولين إطلاق الصواريخ من جانب غزة، ولكن إسرائيل حاولت إلصاق التهمة بمصر، لاسيما سيناء، التي ترغب السيطرة عليها، حسب قولهم.
وكانت جماعة "شورى المجاهدين" الفلسطينية قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُحذرون من محاولات إسرائيل السيطرة على سيناء خبراء يُحذرون من محاولات إسرائيل السيطرة على سيناء



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca