آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يتحوَّل مِن نظام تمويل "مركزي" في العراق إلى آخر مُوزّع

تنظيم "داعش" المُتطرّف يتبنَّى سياسةً ماليةً جديدةً بعد مقتل البغدادي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تنظيم

زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي
واشنطن ـ يوسف مكي

يبدو أن الحرب مع تنظيم "داعش" المتطرف ستكون على أكثر من جبهة، وذلك بعد القضاء على زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي، وهو ما أكده مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، مارشال بيلنغسلي، الذي قال إن تمويل "داعش"، سيتحول على الأرجح من نظام تمويل "مركزي" في العراق وسورية، إلى نظام موزع بشكل كبير وأضاف المسؤول الأميركي، أن التنظيم "لا تزال لديه القدرة على الوصول إلى ملايين الدولارات".

وتابع قائلا للصحافيين عقب مشاركته في اجتماع في لوكسمبورغ، ركز على مكافحة تنظيم "داعش"، إنه يتوقع بأن تتحول العمليات المالية للتنظيم "من النموذج المركزي في العراق وسورية، إلى نهج يعتمد أكثر بكثير على المناطق"، وذلك سعيا لاستيعاب مقتل زعيمه وتوقع بيلنغسلي بأن يعتمد "داعش" على "أجهزته الإقليمية المختلفة من أجل اكتفاء ذاتي أكبر" وخصوصا عبر الحصول على فديات من عمليات الخطف، والابتزاز، وحتى سرقة الأبقار في نيجيريا حيث له حضور، وفق ما نقلت "فرانس برس".

تصريحات المسؤول الأميركي، التي استند فيها إلى تقييم القدرات التي ما زال التنظيم يمتلكها، تنسجم مع استراتيجية دأبت التنظيمات على تبنيها عقب هزائمها المتوالية في السنوات الأخيرة استراتيجية تقوم على اعتماد نظام لامركزي، يتيح للفروع عبر العالم صلاحية أكثر في إدارة العمليات المتطرفة، ومن ثم التوسع في زيادة الموارد بالطرق المعهودة وتعليقا على تصريحات المسؤول الأميركي، أوضح الخبير في شؤون الجماعات المتطرّفة عبد الجليل الشرنوبي، أن ما قاله بيلنغسلي يعد إقرارا من جانب الإدارة الأميركية بأن "داعش" ما زال يتمتع بقوة مالية.

وأوضح الشرنوبي في حديث لسكاي نيوز عربية، أن الاعتراف بتمتع داعش بالقدرة على الوصول لملايين الدولارات، يكشف فشل المجتمع الدولي في مكافحة التنظيم المتطرف الذي تبنى استراتيجيات قائمة على استثمارات المناطق التي عزز وجوده فيها، من خلال استغلال ثرواتها المتنوعة ولفت الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة إلى أن "داعش" زرع في عقول مؤيديه سياسة التمويل من المصادر الذاتية، والتي تقوم على اعتبار أن كل الموارد التي يستطيع أفراده الحصول عليها مباحة تحت مسميات عديدة.

واختتم الشرنوبي حديثه بالقول إن أعضاء "داعش" دربوا على التحرك منفردين منذ سقوط الموصل، كما أن هناك عوامل ساعدتهم على الاستمرار في تهديد الأمن الإقليمي والدولي، كالعملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، والتي أسهمت في تحرير أعداد كبيرة من المتطرفين ليمثلوا "قنبلة موقوتة" بالنسبة إلى العالم.

قد يهمك أيضا :  

تنظيم "داعش" المتطرف يتبنى تفجير تونس الانتحاري

تفاصيل تنكر زعيم أبو بكر البغدادي في هيئة راعي غنم للهروب من القتل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش المُتطرّف يتبنَّى سياسةً ماليةً جديدةً بعد مقتل البغدادي تنظيم داعش المُتطرّف يتبنَّى سياسةً ماليةً جديدةً بعد مقتل البغدادي



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تناول عصير الكرز يوميًا يساعد على النوم بشكل أفضل

GMT 18:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ميزانية قطاع الصيد البحري في 2018 تبلغ نحو 732,5 مليون درهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca