آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

رسالة حقوقية لرئيس الحكومة لاعتبار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رسالة حقوقية لرئيس الحكومة لاعتبار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المغرب

عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية
الرباط ـ زياد المريني

قبل أيام من الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الذي يُصادف 12 كانون الثاني / يناير من كل عام، كررت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، دعواتها إلى اعتبار هذا اليوم عطلة رسمية في المغرب. وفي رسالة بعثتها إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قالت الجمعية إن "الدعوة لإقرار رأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية، على غرار التقويمين الميلادي والهجري، كمبادرة رمزية للاعتراف بالهوية الثقافية الأمازيغية للشعب المغربي". وكان البرلمان المغربي أقر، في 2019، قانونا يفعل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، بعد ثماني سنوات على اعتمادها لغة رسمية في المملكة إلى جانب العربية في الدستور.

وأقر القانون كتابة اللغة الأمازيغية بحرف تيفيناغ، الذي يتصدر واجهات العديد من المؤسسات العمومية إلى جانب العربية والفرنسية، منذ اعتماده سنة 2003 بعد جدل محتدم، قبل إقرار الأمازيغية لغة رسمية. ولم يتأت هذا الاعتراف إلا عام 2011 بمناسبة تعديل الدستور في سياق احتجاجات "حركة 20 فبراير". وكانت المملكة المغربية دشنت مسارا للمصالحة مع الأمازيغية باعتبارها مكونا للهوية الوطنية منذ سنة 2001 بتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لكنها لم تحسم مطالباتهم بجعل هذا اليوم، عطلة رسمية. وبدأت الاحتفالات بالسنة الأمازيغية منذ اعتلاء الملك الأمازيغي شيشنق عرش مصر القديمة سنة 950 قبل الميلاد.

ويربط أمازيغ، احتفاليات يناير، بواقعة انهزام المصريين القدامى أمام أجدادهم، واعتلاء الزعيم "شيشنق" العرش الفرعوني، بعد الانتصار على الملك رمسيس الثالث من أسرة الفراعنة.
هذا الأثر التاريخي، يعتبر نواة الاحتفالية في كانون الثاني / يناير، رأس السنة الأمازيغية، وعلى أساسه ترسخ الموروث الثقافي المتعلق بيناير عند الأجيال المتعاقبة. وقد تشبث الأمازيغ بهذا التاريخ، يتجسد في الفعاليات التي تنظم خلال الـ12 كانون الثاني / يناير من كل سنة في كل من المغرب وتونس والجزائر وليبيا، بل وحتى في بعض المناطق من موريتانيا. ويحتفي الأمازيغ بقدوم السنة الجديدة، بطقوس مختلفة في اللباس، والطبخ، والزراعة وتثبيت أواصر العلاقات الاجتماعية بالزيارات العائلية، استجابة لمغزى ينيار، الذي يجمع شمل أمازيغ المغرب الكبير.

قد يهمك أيضاً :

 صدور قرار ملكي يحتفي برأس السنة الأمازيغية في المغرب قريباً

 جمعية للمحامين تطالب بإقرار السنة الامازيغية عيدا وطنيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة حقوقية لرئيس الحكومة لاعتبار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المغرب رسالة حقوقية لرئيس الحكومة لاعتبار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المغرب



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 13:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

الصين ترفض استيراد مستحضرات تجميل كورية جنوبية

GMT 22:23 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "Essential" تعمل على هاتف جديد معزز بالذكاء الاصطناعي

GMT 18:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين تزور "أبلة فاهيتا" السبت على "سي بي سي"

GMT 22:43 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"MAD Solutions" تتواجد بـ6 أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 03:22 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تنطلق في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 00:50 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca