آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حاولت إخفاء معالمها والانتحار شنقا وباستعمال أداة حادة

تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب

الضابطة القضائية للدرك الملكي
الرباط -المغرب اليوم

ينتظر أن تحيل الضابطة القضائية للدرك الملكي بمطماطة، اليوم (السبت) على الوكيل العام باستئنافية تازة، أما أربعينية أجهزت على ابنيها الصغيرين بمنزلها الطيني بدوار ثورثوث بجماعة آيت سغروشن، بعد الاستماع إليها في محضر رسمي على خلفية الجريمة وظروفها وملابساتها، بعدما أوقفت زوال أمس بعد مدة من ارتكابها الجريمة.وحكت الأم للمحققين تفاصيل ما وقع ليلا بمنزلها، بشكل عفوي وتلقائي، كما لو كانت غير نادمة على ما فعلت في حق فلذة كبدها في جريمة تعتبر الأبشع التي تعرفها المنطقة، ما يوحي بأنها غير طبيعية وتعاني من مرض نفسي، ما تؤكده الطريقة التي أبلغت بها عن الجريمة بعدما حاولت إخفاء معالمها والانتحار شنقا وباستعمال أداة حادة، في مناسبتين.

وكشفت مصادر تفاصيل خاصة بخصوص أسباب وظروف إجهاز الأم على ابنيها الصغيرين من علاقة جنسية غير شرعية بعدما تعرضت في وقت سابق إلى الاغتصاب، في الوقت الذي قالت المصادر إن الجريمة وقعت ليلا نحو منتصف الليل، حيث بقيت نائمة بجانبهما إلى الصباح قبل أن تغادر المنزل مذعورة بحثا عن مخرج لورطتها.وأكدت المصادر نفسها أن الضحية التقت صباحا جارا لها وكانت مرتبكة وهي تلتمس منه مساعدتها في الحصول على كفن لابنيها قبل أن يسألها ويكتشف حقيقة قتلها لابنيها، ليخبر الجيران ويتجمع الناس قبل إخبار السلطات ومصالح الدرك التي حضرت إلى المنزل البعيد بعدة كيلومترات عن أقرب طريق معبدة، وعاينت الجثتين قبل نقلهما لمستودع الأموات.

صراخ الابن الأكبر البالغ من العمر 4 سنوات، وبكاؤه ليلا لأسباب غامضة ويرجح أن تكون بسبب الجوع، كان سببا في فقدانها توازنها النفسي في لحظة غضب، حيث عمدت إلى خنقه بيدها إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة حيث غطته بقماش قبل أن تجلس بجانبه، في الوقت الذي كانت أخته الصغيرة التي تصغره بسنتين، استفاقت على إيقاع صراخه.

صراخ البنت زاد من غضب الأم التي توجهت إلى المطبخ وتسلحت بسكين صغير، عمدت إلى ذبحها بواسطته إلى أن لفظت أنفاسها، دون أن ينتبه أحد من جيرانها لصراخها خاصة أنها تعيش وحيدة في منزل والديها القديم، حيث غطت الجثتين بنفس القماش قبل أن تبحث لنفسها عن حل لورطة تدري ألا مخرج منها، قبل أن تفكر في الانتحار.

وحاولت الأم أن تؤذي نفسها بأداة حادة، لكنها لم تنجح قبل أن تثبت حبلا في سقف المنزل، إلا أنها لم تحسن تثبيتها ما جعله يفسخ بمجرد وضعه في عنقها محاولة لشنق نفسها، قبل أن تعود للغرفة وتجلس بجانب ابنيها إلى الصباح، قبل أن تغادر المنزل صباحا بحثا عن كفن، إذ كانت تنوي دفنهما في غفلة من الجميع لإخفاء معالم جريمتها.

وقد يهمك ايضا:

كمين يوقع بمروج للمخدرات في قبضة الدرك الملكي

درك ميدلت يحجز 600 كيلوغرام من المخدرات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca