آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أن الهجمات تعرقل جهود حل الأزمة في دمشق

روسيا تؤكد أن الضربات الإسرائيلية على الأراضى السورية تزيد من حدة التوتر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسيا تؤكد أن الضربات الإسرائيلية على الأراضى السورية تزيد من حدة التوتر

روسيا تؤكد أن الضربات الإسرائيلية على الأراضى السورية تزيد من حدة التوتر
دمشق - نورا خوام

أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ هجمات جوية «على نطاق واسع» ضد مواقع عسكرية في دمشق، اليوم (الأربعاء)، مشيراً إلى أن الهجمات استهدفت «فيلق القدس» الإيراني وقوات النظام.

وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «نفذنا للتو هجمات واسعة النطاق على أهداف لفيلق القدس الإيراني والقوات المسلحة السورية في سوريا رداً على الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل من قبل قوة إيرانية في سوريا».

ونشر الجيش الإسرائيلي خارطة لستة مواقع قام بقصفها معظمها بالقرب من العاصمة السورية، وموقع بالقرب من الحدود الإسرائيلية تماماً.

فيما أكدت روسيا أن الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل على الأراضي السورية تزيد من حدة التوتر في المنطقة وتعرقل جهود حل الأزمة في سوريا.

وأعلن المرصد  السوري لحقوق الإنسان مقتل 23 شخصاً بينهم مدنيان و16 مقاتلاً غير سوري من القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها جراء الضربات الإسرائيلية المكثفة على مواقع عسكرية في دمشق وريفها في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

وذكر المرصد أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع في الكسوة ومنطقة سعسع ومطار المزة العسكري وجديدة عرطوز وضاحية قدسيا ومحيط صحنايا جنوب وجنوب غربي العاصمة دمشق، وجرى تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر تابعة لـ«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، كما جرى استهداف معسكر لهم، بالإضافة لاستهداف بطاريات صواريخ أرض - جو ومواقع لقوات النظام.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته الأربعاء: "شهدت الآونة الأخيرة ارتفاعا حادا لكثافة الضربات الصاروخية التي تشنها إسرائيل على أراضي سوريا".

وأوضحت الوزارة: "في يوم 12 نوفمبر، شنت الطائرات الإسرائيلية ضربة صاروخية على منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أكرم العجوري، وسط دمشق، حيث تتمركز البعثات الدبلوماسية الأجنبية. وأسفر الهجوم عن سقوط ضحايا بين المدنيين السوريين الأبرياء، كما ألحق أضرارا كبيرة بالممتلكات العامة والمباني. وعلى الرغم من أن العجوري نفسه لم يصب، إلا أن الضربة أدت إلى مقتل عدد من أقربائه". 

وتابعت: "وفي يوم 18 نوفمبر، تم شن هجوم على أهداف في منطقة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية. وتفيد المعلومات الواردة بأن الطائرات الإسرائيلية خرقت مع ذلك المجال الجوي لكل من العراق والأردن. وفي يوم 19 نوفمبر، ضربت انفجارات منطقة مطار دمشق، كما جرى إطلاق صواريخ على أهداف واقعة على بعد 18 كيلومترا جنوبي العاصمة السورية، بينما يقال إن ذلك جاء ردا على قصف استهدف مرتفعات الجولان من الجانب السوري".

وأردفت: "وليلة 20 نوفمبر، استهدفت طائرات القوات الجوية الإسرائيلية ريف دمشق، حيث تم إطلاق 40 صاروخا مجنحا. وتفيد التقارير بمقتل وإصابة أكثر من 10 عسكريين ومدنيين سوريين".

وأكدت الوزارة أن "هذه التطورات للأحداث تثير قلقا بالغا جدا ورفضا لدى موسكو"، مبينة: "نعتبر أن من فائق الأهمية احترام سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وباقي الدول في المنطقة".

وشددت الخارجية الروسية "على أن تصرفات إسرائيل الحالية تزيد من حدة التوتر وترفع احتمال النزاع في الأوضاع حول سوريا، كما تتناقض مع الجهود الرامية إلى تطبيع الأحوال وتحقيق الاستقرار في سوريا والتسوية السياسية في هذه البلاد". 

 

هاجمت طائرات إسرائيلية، فجر الأربعاء، أهدافا في سوريا، في حين أعلنت دمشق أن دفاعاتها الجوية تصدت لعدد من الصواريخ فوق العاصمة دمشق قبل أن تصل إلى أهدافها.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الدفاعات الجوية السورية استطاعت تدمير معظم الصواريخ التي أطلقتها طائرات إسرائيلية فوق العاصمة دمشق قبل بلوغ أهدافها.

وأشارت الوكالة، نقلا عن مصدر عسكري قوله، إن الدفاعات الجوية أسقطت أهدافا معادية" عدة جنوبي العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن 3 أشخاص أصيبوا بالهجوم الإسرائيلي.

وذكرت إسرائيل، الثلاثاء، أن القبة الحديدية اعترضت الصواريخ الأربعة، وتم إسقاطها فوق منطقة القنيطرة السورية في الجولان السوري، مشيرة إلى أنه لم يصل أي منها إلى الأراضي الإسرائيلية.

كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية على مدار السنوات القليلة الماضي شحنات أسلحة كانت في طريقها إلى ميليشيات حزب الله اللبناني المدعوم من طهران.

وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استهدف قصف إسرائيلي منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري في دمشق، مما أسفر عن مقتل ابنه معاذ وشخص آخر.

وتزامنت الغارات مع أخرى في قطاع غزة اغتالت فيها إسرائيل القيادي في الحركة بهاء أبو العطا، مما أسفر عن تصعيد عسكري استمر أياما وانتهى باتفاق تهدئة هش.

قد يهمك أيضاً :

مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين بريت كافاناه قاضيًا بالمحكمة العليا

مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ وقف دعم السعودية في اليمن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تؤكد أن الضربات الإسرائيلية على الأراضى السورية تزيد من حدة التوتر روسيا تؤكد أن الضربات الإسرائيلية على الأراضى السورية تزيد من حدة التوتر



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca