آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه

وزير الخارجية الروسي لافروف والوفد الروسي المرافق له أثناء إجتماعهم في القاهرة
القاهرة - شيماء عصام

إستهل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من مصر، جولة أفريقية في إطار سعيه لحشد التأييد الدولي وذلك وسط غضب دولي بسبب الحرب في أوكرانيا.وألقى لافروف باللوم على الغرب في تشجيعه لأوكرانيا على محاربة روسيا "حتى النهاية المريرة".وعقد وزير الخارجية الروسي محادثات في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري.ولدى مصر روابط قوية مع روسيا، التي تزودها بالقمح والأسلحة. وحتى بدء غزو أوكرانيا، كانت هناك أعداد كبيرة من السياح الروس تتوافد على مصر.

وبعد محادثاته مع شكري، قال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك إن القوى الغربية تطيل أمد الصراع على الرغم من أنها تدرك "ماذا ستكون نهايته".وأكد أن بلاده لسيت بأي حال من الأحوال ضد استئناف المفاوضات حول مجموعة واسعة من القضايا، لكن هذا لا يعتمد علينا، لأن السلطات الأوكرانية - بدءا من الرئيس ووصولاً إلى مستشاريه العديدين الذين لا حصر لهم - دأبت على القول إنه لن تكون هناك محادثات حتى تهزم أوكرانيا روسيا في ساحة المعركة".

"وفي هذا، يتم تشجيع الأوكرانيين بنشاط من قبل معالجيهم الغربيين، سواء لندن أو واشنطن أو برلين أو أي عاصمة أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي والناتو. لذا فإن الخيار لهم".
ومصر هي المحطة الأولى للافروف في جولة قصيرة في أفريقيا، تشمل إثيوبيا وأوغندا والكونغو برازافيل.وفي مقال نشرته صحف محلية قبيل جولته، قال لافروف إن بلاده كانت دائما "تدعم بصدق الأفارقة في كفاحهم من أجل التحرر من نير الاستعمار".وأضاف أن روسيا تُقدّر "الموقف المتوازن" للدول الأفريقية بشأن قضية أوكرانيا.

وتضررت العديد من الدول الأفريقية بشدة من نقص الحبوب الناجم عن الحرب الروسية في أوكرانيا.وبحسب بنك التنمية هالأفريقي، توفر أوكرانيا وروسيا عادة أكثر من 40٪ من القمح المستهلك في أفريقيا.وتعد مصر مستهلكا كبيرا للقمح الأوكراني. وفي عام 2019، استوردت 3.62 مليون طن منها، أي أكثر من أي دولة أخرى.لكن لافروف رفض في مقاله الاتهام بأن روسيا "تُصدّر مجاعة"، وألقى باللوم في ذلك على الدعاية الغربية.وأضاف أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا أدت إلى تفاقم "الميول السلبية" في سوق الغذاء العالمية الناتجة عن وباء فيروس كورونا.

و يحاول سيرغي لافروف إقناع دول أفريقية بأنها أفضل حالًا بالوقوف إلى جانب روسيا بدلاً من الغرب - باستخدام عبارات مثل "سنساعدكم على إكمال عملية إنهاء الاستعمار".لكن من الواضح في معظم أنحاء القارة أن هناك إحجاما عن الانحياز إلى أي طرف بشأن الحرب في أوكرانيا. وكان للحرب الباردة تأثير مدمر، إذ أشعلت صراعات في أفريقيا وعرقلت التنمية.وفي الوقت الحالي، فإن أكثر ما يثير القلق هو التكلفة المتصاعدة للغذاء والوقود. ويأتي أكثر من 40٪ من القمح المستهلك في أفريقيا من روسيا وأوكرانيا.ويدرك بعض القادة الأفارقة أنه عندما لا يستطيع الناس تحمل تكلفة الطعام، فإن مناصبهم في السلطة تكون أقل أمانا.

قد يهمك ايضاً

لافروف يتهم واشنطن بمحاولة تغيير القوانين الدولية

روسيا تتعهد بضمان أمن سفن الحبوب و"طلب محدد" من أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه



GMT 12:32 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت26-9-2020

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 04:37 2014 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

الأجواء الرمضانيّة طغت على التشكيلة الجديدة

GMT 02:58 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

المخرج السوري محمد بايزيد ينجو من محاولة قتل في تركيا

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 08:49 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "حسن الفد ورباعتو" على مسرح محمد السادس في وجدة

GMT 04:24 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

الإصابة تبعد عبد الكبير الوادي عن مباراة الصفاقسي

GMT 12:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر دون أعلى مستوى في عامين

GMT 05:52 2017 الخميس ,08 حزيران / يونيو

جوردان دن وويني هارلو يتألقان بإطلالات جريئة

GMT 15:20 2017 الأحد ,11 حزيران / يونيو

توني كروس يطرح قميص ريال مدريد في مزاد خيري

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط

GMT 04:21 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

العثور على شابة مغربية ميتة وعارية في إسبانيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca