آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

​​وسط ترقّب أنصار الطرفين في مركب الأمير مولاي عبدالله

أنباء عن تفوُّق نزار بركة في عملية التصويت الأولى على حميد شباط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنباء عن تفوُّق نزار بركة في عملية التصويت الأولى على حميد شباط

تفوُّق نزار بركة على حميد شباط
الرباط - رشيدة لملاحي

كشفت مصادر موثوقة لـ"المغرب اليوم" عن تفوّق المرشح القوي لخلافة الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، على منافسه حميد شباط، بفارق ٢٠٠ صوت لحدود الساعة، وسط ترقب وتشويق أنصار الطرفين، في المركب الأمير مولاي عبدالله في الرباط.

ويتابع "المغرب الْيَوْمَ" عملية انتخاب الأمين العام لحزب "الميزان"، إذ ما زالت عملية فرز الأصوات مستمرة في هذه الأثناء، بتصويت ١٢١٤عضوا من المجلس الوطني.
وانتهت، قبل قليل، عملية تصويت أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال على الأمين العام الجديد للحزب، وسط حالة توجس تسود داخل وخارج الحزب، في انتظار نتيجة الحسم.

ورجحت مصادر "المغرب الْيَوْمَ" من داخل لجنة فرز الأصوات داخل القاعة المخصصة للتصويت بالمجمع الرياضي مولاي عبدالله في الرباط، أن الكفة تميل إلى نزار بركة المرشح الأوفر لخلافة شباط في الأمانة العامة لحزب علال الفاسي، بينما نسبة التصويت لصالح حميد شباط ضعيفة، في الوقت الذي رجحت فيه مصادر مقربة من قيادة الحزب أن عملية فرز الأصوات التي مازالت مستمرة قد تقلب الموازين في أي وقت. 

كان مؤتمر حزب الاستقلال تأجل إلى السبت، على خلفية الصراعات والخلافات التي اندلعت بسبب توزيع بطائق التصويت على المشاركين في المؤتمر، عقب الحديث عن سرقة بطائق التصويت، إلى جانب فشل مفاوضات قيادات الحزب في التوصل إلى توافقات مع الأمين العام الحالي حميد شباط، الذي تشبث بشروط لانتخاب الأمين العام من جديد وأعضاء اللجنة التنفيذية.

وأعلن نور الدين مضيان رئيس المؤتمر 17 لحزب الاستقلال عن تأجيل أشغال المؤتمر إلى الساعة العاشرة صباحا في مركب الأمير مولاي عبدالله.

ويشار إلى أن حميد شباط، الأمين العام المنتهية ولايته لحزب الاستقلال، فشل في عرض التقرير المالي للحزب خلال فترة ولايته على المشاركين في مؤتمره السابع عشر للحزب، من أجل التصويت عليه، على خلفية رفض خصومه داخل اللجنة التنفيذية.

وتراجع الأمين العام لحزب "الميزان" عن عرض التقرير المالي، بعد جس نبض رفض التصويت وسط تبادل الاتهامات مع بعض أعضاء اللجنة التنفيذية، وعرض التقرير الأدبي، حيث استغل حميد شباط المناسبة وارتجل كلمته لتوجيه اتهامات لأطراف وصفها بـ"التحكم" في الشؤون الداخلية للأحزاب المغربية.

ويتابع "المغرب الْيَوْمَ" في هذه الأثناء توقف أشغال جلسة انتخاب قيادة حزب الاستقلال، خلال أشغال المؤتمر العام الـ17 لحزب "الميزان"، التي تشهدها القاعة المغطاة لمركب مولاي عبدالله في الرباط، بسبب أعمال احتجاجات المؤتمرين، بعدما كان مقررا انطلاقها في الساعة العاشرة من صباح الأحد.

وتواصل قيادات حزب مفاوضاتها مع حميد شباط، في ظل توقف أشغال المؤتمر وارتباك لجنة التنظيم وسط فوضى عارمة واحتجاج بعض المؤتمرين.

كان حميد شباط وجه رسائل سياسية لخصومه، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام السابع عشر لحزب الاستقلال، حيث كشف أنه لا يود الحديث عن كواليس الخروج حزبه من الحكومة في نسختها الأولى، إكراما للرئيس السابق للحكومة عبدالإله بن كيران، الذي حلّ ضيفا للمؤتمر وتفاعل مع رسالة شباط بابتسامته المعهودة، قائلا: "إكراما للأخ رئيس الحكومة السابق عبدالإله ابن كيران، لن أتحدّث عن خروج حزب الاستقلال من الحكومة وسنتحدث عنه في وقت آخر"، مؤكدا عمق العلاقة التي أصبحت تجمع حزبه بحزب العدالة والتنمية المغربي.

يذكر أن حميد شباط سبق أن وجه رسائله السياسية خلاله كلمته أمام معارضيه ومنافسه القوي نزار بركة وأعضاء اللجنة التنفيدية الأمين العام لحزب الاستقلال، بتأكيد شرعيته أمام المشاركين في المؤتمر العام السابع عشر لحزب الاستقلال، معتبرا المؤتمر الوحيد الذي نظمه الحزب هو المؤتمر الأخير، الذي انتخب فيه أمينا عاما للحزب، وأضاف الأمين العام لحزب "الميزان" أن مناضلي الحزب سيتذكرون المؤتمر الأخير باعتباره أول مؤتمر يعرف المنافسة بين المتبارين، ويمر في أجواء ديمقراطية، وهو ما كان موضع ترحيب من الجميع، حيث استغل المناسبة لتأكيد أن مرحلته شهدت تضحيات كبيرة على مدى السنوات الماضية لخدمة الوطن.​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن تفوُّق نزار بركة في عملية التصويت الأولى على حميد شباط أنباء عن تفوُّق نزار بركة في عملية التصويت الأولى على حميد شباط



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca