آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مسؤول حكومي يؤكّد أن المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن 1420 معتقلًا

جامعة الدول العربية ترحّب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جامعة الدول العربية ترحّب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

جامعة الدول العربية
القاهرة ـ الدار البيضاء

بينما رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالتوصل إلى اتفاق لتبادل أعداد كبيرة من الأسرى بين كل الحكومة اليمنية والحوثيين، كشف مسؤول حكومي يمني أن المرحلة الأولى من هذا الاتفاق ستشمل الإفراج عن 1420 أسيراً ومعتقلاً. وكانت الحكومة اليمنية الشرعية والجماعة الحوثية قد توصلتا في عمّان إلى اتفاق يشكل انفراجاً جزئياً في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين وفقاً لاتفاقية استوكهولم، بعد نحو أسبوع من استئناف المشاورات حول هذا الملف.

واستقبل أبو الغيط بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، أمس، المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وهنأه على نجاح جهوده المتواصلة في هذا المسار، التي استمرت شهوراً عدة وعبر 3 جولات من المُباحثات. وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة أن أبو الغيط عبّر عن أمله في أن يُمثل هذا التطور خطوة على طريق خفض التصعيد العسكري بما يُسهم في زيادة فُرص التسوية السلمية للنزاع اليمني، مؤكداً أن هذه التسوية سوف تصبُ في النهاية لصالح الشعب اليمني الذي تحمل ويلات الحرب وكلفتها الإنسانية الباهظة عبر السنوات الماضية، مُشدداً على أهمية أن تحقق التسوية أيضاً الأمن لجيران اليمن، وأن تضمن استقلال هذا البلد وسيادته. وجاءت خطوة تبادل الأسرى بعد اجتماعات المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن مخرجات الاجتماع الثالث للجنة تبادل الأسرى والمحتجزين.

بدوره، أكد مسؤول حكومي في اليمن أن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الجانبين في العاصمة الأردنية عمّان بشأن الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، سيجري تنفيذها تباعاً خلال شهر. وقال ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرياً لـ«الشرق الأوسط»، إن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين التي تم الاتفاق عليها في عمّان سيبدأ خلال الأيام المقبلة ويستمر نحو شهر، تمهيداً للاجتماع الثاني الذي سيشهد بحث المراحل التالية. وأوضح فضائل أن المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن 1420 أسيراً ومعتقلاً، بينهم سعوديون وسودانيون وواحد من الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن 2216. وتابع أن اجتماع الشهر المقبل سيبحث الانتقال للمرحلة الثانية، وتكون الأولوية فيه للثلاثة الباقين المشمولين بالقرار مع بقية الأسرى والمعتقلين.

وكانت الحكومة اليمنية الشرعية والجماعة الحوثية قد توصلتا في عمّان إلى اتفاق يشكل انفراجاً جزئياً في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين، بعد نحو أسبوع من استئناف المشاورات حول هذا الملف.

وبيّن فضائل أن الأيام المقبلة ستشهد التنسيق حول أمور لوجيستية لإتمام عملية التبادل مع مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث والصليب الأحمر الدولي، وبموجب ذلك سيجري تبادل قوائم الأسماء والاتفاق عليها.

وتطرق إلى أن هذا الاتفاق ليس جديداً، وإنما هو استكمال لاتفاق استوكهولم الذي توقفت اجتماعاته قبل عام، وهو اجتماع الجولة الثالثة من مناقشات اللجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين منذ مشاورات استوكهولم في أواخر عام 2018. وأشار إلى أن ما حدث في عمّان هو انفراجة؛ إذ إن الطرف الحكومي قبل بإطلاق سراح مرحلي وصولًا إلى الإفراج الشامل والكامل عن الجميع تحت مبدأ «الكل مقابل الكل».

ولفت إلى أن تنفيذ الاتفاق الإجرائي الذي تم دون أي تملص أو أعذار، يعتمد على صدق والتزام ميليشيات الحوثي. وتابع: «أتمنى أن تلتزم الميليشيات هذه المرة، وأن يحدث تقدم فعلي لما لهذا الأمر من أهمية لدى أسر المعتقلين والأسرى فهم المنتصر الوحيد بأي تقدم».

وعن الطرف الضامن للتنفيذ وما إذا كانت عقوبات تنتظر الطرف المعرقل للعملية، قال فضائل: «لا يوجد أي عقوبة مقررة للمعرقل، وهذا طبع الأمم المتحدة التي لا تصرح بالطرف المعرقل، والمثل يقول من أمن العقاب أساء الأدب والميليشيات في مأمن من العقاب ولذا لا تلتزم بأي اتفاق وتنقلب عليه».

وتأتي عملية تبادل الأسرى تنفيذاً لاتفاقية استوكهولم التي وقّع عليها الحوثيون والحكومة اليمنية الشرعية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر (كانون الأول) 2018، إذ وافق ممثلو أطراف النزاع في اليمن على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع، التي اعتبرها المبعوث الأممي غريفيث خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع، وفقاً لاتفاق استوكهولم.

قد يهمك أيضًا

سياسي مغربي يدعو إلى إنشاء حزب يساري جديد لمواجهة تحديات المجتمع

"انتفاضة شباط" ذكرى تُقسّم الليبيين كل عام واحتفالات واسعة في مدن الجنوب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الدول العربية ترحّب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين جامعة الدول العربية ترحّب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca