آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يقتضي التنقل داخل المنطقة الحصول على رخصة استثنائية

مغاربة عالقون في المدن يُناشدون الحكومة لتخفيف قيود الحجر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مغاربة عالقون في المدن يُناشدون الحكومة لتخفيف قيود الحجر

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

مباشرة بعد كشف السلطات العمومية مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، ابتداء من 11 يونيو /حزيران الجاري، تساءل الكثير من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي عن إمكانية تخفيف قيود التنقل بين جهات المملكة.

وتنص إجراءات تخفيف القيود بالمنطقة رقم 1 التي حددتها السلطات العمومية على أنه يمكن الخروج دون حاجة إلى رخصة استثنائية للتنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم، بالإضافة إلى إمكانية التنقل في المجال الترابي لجهة الإقامة، دون إلزامية التوفر على ترخيص (الاقتصار فقط على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية).

في مقابل ذلك، فإن التنقل بالمنطقة 2 يقتضي التوفر على رخصة استثنائية داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم أو الجهة.

ولم تكشف السلطات العمومية مصير التنقل بين جهات المملكة بعد تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد إلى غاية 10 يوليوز المقبل، ما دفع الكثير من المغاربة إلى التساؤل عن مصيرهم، خصوصا بالنسبة للعالقين بين الجهات أو الذين يريدون قضاء العطلة الصيفية مع ذويهم.

ولم يتوصل العاملون في قطاع النقل بالرباط بأي قرارات جديدة من قبل السلطات المحلية بخصوص استئناف النقل العمومي بين المدن، وفق ما أكده مسؤول في قطاع النقل ، اليوم الأربعاء.

وأضاف المصدر ذاته أنه على مستوى المحطة الطرقية "القامرة" بالعاصمة الرباط جرى تعقيم كافة المرافق منذ الصباح الباكر ليومه الأربعاء، وزاد مستدركا: "لكننا لم نتوصل بعدُ بأي قرار حول استئناف النقل بين المدن".

من جهة ثانية، نفت مصادر صحة ما راج حول قرار فرض شهادة الخلو من فيروس كورونا على المواطنين الراغبين في التنقل بين المدن والجهات في إطار تدابير الرفع التدريجي للحجر الصحي.

وأضافت المصادر ذاتها أن قرار التنقل بين الجهات لم يتخذ بعدُ، مشيرة إلى أن السماح بهذا الأمر في المرحلة الحالية قد ينتج عنه انتشار الفيروس في الجهات والمناطق الخالية، وموردة أن التنقل بين الجهات يحتاج في الوقت الحالي إلى رخصة استثنائية كما كان معمولا به في السابق.

وكان المغرب مدد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمدة شهر، من يوم الأربعاء 10 يونيو 2020 في الساعة السادسة مساء إلى يوم الجمعة 10 يوليوز2020 في الساعة السادسة مساء، لمواجهة تفشي فيروس كورونا-كوفيد 19.

وبات المغرب في ظل الوضعية الوبائية ينقسم إلى منطقتين؛ منطقة التخفيف رقم 1 وتضم 59 عمالة وإقليما، ومنطقة التخفيف رقم 2 وتضم 16 عمالة وإقليما، مع الإشارة إلى أنه ستتم إعادة تصنيف العمالات والأقاليم، أسبوعيا، حسب منطقتي التخفيف، على أساس المعايير المحددة من طرف السلطات الصحية

قد يهمك أيضَا :

"تمديد الطوارئ" يُكسر "الإجماع الوطني" ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي

العثماني يتحدث عن مصير عيد الأضحى في المغرب مع أزمة "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة عالقون في المدن يُناشدون الحكومة لتخفيف قيود الحجر مغاربة عالقون في المدن يُناشدون الحكومة لتخفيف قيود الحجر



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca