آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"البيجيدي" يُدافع عن الحصيلة الاجتماعية في عهد حكومتَي بنكيران والعثماني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

رئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بنكيران
الرباط - كمال العلمي

حولت فرق ومجموعات نيابية لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب إلى موعد لمواجهة الاتفاق الاجتماعي الأخير بين الحكومة والنقابات، منتقدة ضعف محصلة المضامين وعدم وصولها إلى جميع الفئات.وبحضور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ناقشت لجنة القطاعات الاجتماعية، الخميس، “مخرجات الحوار الاجتماعي في ظل الاتفاق الاجتماعي الأخير بين الحكومة والنقابات، والتدابير المتخذة لتفعيل مخرجاته والآفاق المنتظرة منه مع الفرقاء الاجتماعيين في إطار سياسة الحكومة لترسيخه ومأسسته”.

مصطفى إبراهيمي، النائب البرلماني عضو اللجنة سالفة الذكر، قال إن اللقاء استعرض إقصاء العديد من المكونات النقابية من الحوار الاجتماعي، مشتكيا من هيمنة الأغلبية على جميع المستويات مع تراكم مشاكل التقاعد ومدونة الشغل.ورفض إبراهيمي، في تصريح لهسبريس، انتقادات وجهت إلى الحكومتين السابقتين دون طرح أي بديل، معتبرا رفض الإصلاح الجزئي لصناديق التقاعد دون التوفر على خطط جديدة لاستدراك المشاكل المسجلة في الوقت الراهن غير جدي.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن قوانين الإضراب والنقابات عالقة في اللجنة إلى حدود اليوم، متسائلا: “لماذا لا تتدخل الحكومة الحالية من أجل المصادقة وإنهاء الجدل عوض الاكتفاء بذكر مشاكل الحكومتين السابقتين؟”.واستحضر النائب البرلماني عن مجموعة العدالة والتنمية قيام الحكومتين السابقتين بتعليمات ملكية بالتفاعل مع سياقات “كوفيد19″؛ في حين لم تتحرك الحكومة الحالية بأي شكل من الأشكال لوقف تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية وموجة الغلاء.

وأردف إبراهيمي أن الاتفاق الحالي لم يكلف سوى ستة مليارات؛ في حين كلف اتفاق عبد الإله بنكيران 14 مليارا وسعد الدين العثماني 13 مليارا، مسجلا أن ما يجري حاليا لا يتجاوز البروباغوندا”‎‎.وسجل المتحدث في تصريحه أن النقابات نفسها رفضت خفض الضريبة على الدخل في وقت سابق، كما أن الحكومتين السابقتين لم تتحدثا عن الزيادة في أجور السميك فقط؛ بل أقرت زيادة عامة في الأجور دون استثناء.

وقلل إبراهيمي من جدية الزيادة في تعويضات الأبناء، معتبرا معدل الخصوبة في المغرب هو 2.7 في المائة والعالم القروي هو الذي رفع من نسبتها. أما عن المناطق الحضرية فأغلب الأسر لا تتجاوز ابنين فقط.وزاد النائب البرلماني عن مجموعة العدالة والتنمية: “تروج الحكومة الحالية والنقابات كذلك لعدم احتساب سنوات التوقف عن العمل للأجراء ضمن نقاط التقاعد بسبب أزمة الجائحة؛ لكن هذا الأمر جاء بمرسوم من الحكومات السابقة.. ومن الغريب الترويج له كمكتسب مع الحكومة الحالية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنكيران يُؤكد أن البيجيدي حافظ على وحدة الحزب رغم جميع الهزات

" البيجيدي " يدعو وزارةَ الداخليةِ المغربيةِ إلى الحيادِ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيجيدي يُدافع عن الحصيلة الاجتماعية في عهد حكومتَي بنكيران والعثماني البيجيدي يُدافع عن الحصيلة الاجتماعية في عهد حكومتَي بنكيران والعثماني



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca