آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

احتل المركز الـ83 عالمياً من أصل 163 دولة

المغرب يتقدّم في مؤشر السلام العالمي ويتصدر بلدان شمال أفريقيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يتقدّم في مؤشر السلام العالمي ويتصدر بلدان شمال أفريقيا

مؤشر السلام العالمي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

حقّق المغرب تقدماً في ترتيب مؤشر السلام العالمي لعام 2020 (Global Peace Index)، الصادر عن "معهد الاقتصاد والسلام"، وجاء متفوقاً على بلدان شمال إفريقيا. وتقدمت المملكة بـ7 مراتب في مؤشر السلام العالمي بحلولها في المركز الـ83 عالمياً من أصل 163 دولة شملها التصنيف، علماً أن المؤشر ذاته وضع المغرب السنة الماضية في المركز الـ90 عالمياً.

وجاء تقدم المغرب في هذا المؤشر العالمي اعتماداً على ثلاثة معايير رئيسية تتمثل في مستوى الأمن والأمان في المجتمع، والصراع المحلي والعالمي، ودرجة التزود بالقوة العسكرية.

وتصدر المغرب منطقة شمال إفريقيا ضمن الرتبة 83 عالمياً، متبوعا بتونس في الدرجة 92، فيما جاءت الجزائر في المرتبة الـ117 ومصر 130 وليبيا 157.

أما عن التكلفة الاقتصادية للعنف بالنسبة إلى المغرب، فتصل بحسب المؤشر إلى أزيد من 17 مليون دولار؛ ما جعله يحتل المرتبة الـ89 عالميا في هذا المؤشر الفرعي، بينما يصل نصيب الفرد من التكلفة الاقتصادية للعنف إلى 894.3 دولارات، ما يعني أن تكلفة العنف من الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 6 في المائة.

وتوقع التقرير أن يؤدي التأثير الاقتصادي لوباء "كورونا" سلبا على الاستقرار السياسي والعلاقات الدولية ويذكي الصراع والعنف؛ مما سيكون له تأثير على إبطال سنوات من التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأكد المؤشر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال الأقل سلاماً في العالم، مشيرا إلى أن دولة البنين شهدت تدهوراً كبيرًا مقارنة مع أي بلد في العالم حيث انخفضت بـ34 مركزاً.

وتصدرت أيسلندا مؤشر أكثر الدول سلاما في العالم، وهي المرتبة التي تربعت عليها منذ عام 2008، يليها كل من نيوزيلندا والنمسا والبرتغال والدنمارك ثم كندا وسنغافورة وجمهورية التشيك؛ في حين تذيلت أفغانستان أسفل المؤشر لتكون الدولة الأقل سلاما في العالم، وقبلها سوريا والعراق وجنوب السودان واليمن ثم ليبيا الواقعة في التطاحنات الداخلية.

جدير بالذكر أن مؤشر السلام العالمي الشهير عالمياً يعتمد في قياس أداء الدول على مستوى الجرائم معدلات الانتحار وعدد قوات الشرطة، ثم عدد المعتقلين في السجون ومعدل انتشار السلاح الفردي، بالإضافة إلى شبكات الجريمة المنظمة والإرهاب السياسي والوفيات نتيجة الصراعات الداخلية، وأيضا الاستقرار السياسي والإنفاق العسكري والعلاقات مع دول الجوار.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن المؤشرات حول فيروس "كورونا" مطمئنة

الحكومة المغربية تكشف شروط تخفيف الحجر الصحي وتوسيع عدد الاختبارات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتقدّم في مؤشر السلام العالمي ويتصدر بلدان شمال أفريقيا المغرب يتقدّم في مؤشر السلام العالمي ويتصدر بلدان شمال أفريقيا



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca