الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
في ظل صعود جماعات إرهابية في الساحل وامتداد خطر مرتزقة “فاغنر” إلى دول غرب إفريقيا، دعا مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، الأوروبيين إلى الاعتماد على المغرب لمواجهة هذه التحديات.
وأثناء ظهوره على قناة “نيوز 24” باللغة الإنجليزية، نبه رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق أوروبا إلى الخطر الجديد الذي يشكله تنظيم “داعش” في غرب إفريقيا، وأخبرها أنه “بإمكانها الاعتماد على المغرب”.
وردا على أسئلة الصحافي كريستيان مالارد، عاد مانويل فالس إلى تصاعد مخاطر الإرهاب في منطقة المغرب العربي والساحل.
وفي مواجهة هذا الخطر، شدد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق على أهمية المغرب كحليف لأوروبا في مكافحة الإرهاب، والتي يجب الحفاظ عليها.
وعاد مانويل فالس إلى الخطر الإرهابي المتزايد في منطقتي المغرب والساحل، مشددا على أن عملية “برخان” كانت تهدف إلى مساعدة مالي في مواجهة مخاطر زعزعة الاستقرار والإرهاب في المنطقة.
ودعا رئيس الوزراء الأسبق، خلال خطابه، الدول الأوروبية إلى البقاء إلى جانب فرنسا، خاصة في ظل تدخل مرتزقة “فاغنر” الروسية.
وعند سؤاله عن الخطر الذي يمثله الإسلام الراديكالي لفرنسا وأوروبا، أشار فالس إلى أن الجماعات الإرهابية أعادت تنظيم نفسها بعد هزيمة “داعش” وتهدف حاليًا إلى تقسيم القارة الأوروبية، مع إبراز الحاجة إلى محاربة الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين.
وتعد قوات “فاغنر” جيشا عسكريا خاصا مقربا من الكريملين الروسي؛ لكن موسكو تنفي وجود أية علاقة لها مع هذه المجموعة المسلحة، التي ظهرت للمرة الأولى في إقليم دونباس شرق أوكرانيا عام 2014.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر