آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الصين تسهّل التبرّع بألف جهاز تنفس صناعي إلى الولايات المتحدة

العلماء يفجّرون مفاجأة عن انتشار "كورونا" مع بدء اختبار "الأجسام المضادة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلماء يفجّرون مفاجأة عن انتشار

كوفيد 19 التاجي
بكين - الدار البيضاء

بدأت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إجراء اختبارات "الأجسام المضادة" لاكتشاف الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، وقالت مجلة "بوليتيكو" الأميركية إن اختبار الأجسام المضادة يتضمن تحليل عينة من دم الشخص بهدف الكشف عن وجود جسم مضاد معين من عدمه، أو لمعرفة كمية هذه الأجسام في الدم.

وتعد الأجسام المضادة جزءا من جهاز المناعة في الجسم، حيث تساعد على حماية الناس من الجراثيم والسموم، وأوضح المصدر أن هذا الاختبار سيستهدف 3 مجموعات من الأشخاص: أولئك الذين لم يتم تشخيصهم بـ"كوفيد-19" في النقاط الساخنة مثل نيويورك، والأشخاص الذين يعيشون في المناطق غير المتضررة بشكل كبير بالفيروس، والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
ويقول خبراء إن هذا النوع من الاختبارات سيوضح عدد الأفراد الذين اجتازوا أو يجتازون المرض "في صمت"، وحجم الإصابات غير المسجلة.
وحتى السبت، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 300 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي، وأكثر من 8264 حالة وفاة.
وفي السياق، يسود اعتقاد بأن فيروس كورونا ظهر مؤخرا خلال الوباء الذي أثار رعب العالم، وهو ما كان سببا لإلصاق اسمه بكلمة "المستجد"، لكن يبدو أن الحقيقة خلاف ذلك.
فقد قدر علماء أن فيروس كورونا المستجد ربما دخل جسم البشر منذ أشهر أو حتى سنوات، قبل أن يصبح مميتا ويفجر مؤخرا جائحة أعجزت العالم كله حتى الآن.
وتقول نظرية واسعة الانتشار إن فيروس كورونا المستجد بدأ في التفشي في أواخر 2019، داخل سوق للحيوانات الحية في مدينة ووهان وسط الصين، وسط ترجيحات بأن مصدره لحم الخفافيش أو آكل النمل الحرشفي.
لكن علماء تحدثوا إلى شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، ألقوا ظلال الشك على النظرية، معربين عن اعتقادهم أن الفيروس ربما اخترق أجساد البشر قبل عدة أشهر أو حتى سنوات، وهناك، أي داخل جسم الإنسان، تكيف فيروس كورونا وأصبح أكثر فتكا، حتى وصل إلى الصورة المعروفة حاليا.
وقال أستاذ علم الأوبئة في كلية كولومبيا للصحة العامة إيان ليبكين، إنه يعتقد أن الفيروس انتشر في أجسام البشر منذ وقت قد يكون طويلا.
وأضاف ليبكين: "كم استغرقت عملية التفشي (الصامتة)؟ لسنا متأكدين تماما. ربما منذ أشهر أو سنوات".
وكانت دراسة نشرت أخيرا في مجلة "ناتشر ميديسن" العلمية تحدثت عن نظرية مماثلة خلاصتها أن البشر أصيبوا بعدوى فيروس كورونا لسنوات، من دون أن يعلموا بذلك.
وتقول هذه الدراسة إن الفيروس قد تكيف داخل أجسام البشر، وأصبح أكثر عدوانية وفتكا بهم مع مرور الوقت.
وذكر مؤلف الدراسة الأستاذ الجامعي روبرت غاري، أن الشرارة التي أشعلت هذا (تفشي الفيروس)، حدثت بالتأكيد قبل أشهر "نظرية أكل الخفافيش" في أواخر 2019.
وأضاف غاري أن "هناك شرارات أخرى أدت إلى تفشي الفيروس في مناطق أخرى بالعالم، لم نكتشفها بعد".
ولفت إلى وجود عدة سلالات من أسرة فيروس كورونا لم يتم اكتشفها إلا أخيرا، رغم أنها موجودة منذ عقود.
ومن جانبه، قال أستاذ علم الأوبئة البيطرية أندور كانينجها، إن هذه الفيروس ربما أجرت تعديلات على ذاتها قبل أن تستقر داخل أجسام البشر.
وأضاف أنه يمكن أن تكون هذه الفيروسات قد تكيفت أكثر، وأثبتت قدرتها على نقل العدوى بين البشر، بمجرد دخولها جسم إنسان.
وتتعاظم مخاوف العلماء من أن وباء "كوفيد 19" الذي يواجهه العالم الآن "لن يكون الأخير".
وقال ليبكين: "في نهاية المطاف يجب أن يتوافر لقاح، ذلك أن هذا الفيروس سوف يتوطن في البشر، وقد تتكرر الموجة مرة أخرى".
وفي وقت يواصل خلاله فيروس كورونا المستجد حصد ضحاياه حول العالم، تتوالى الأخبار والتقارير وحتى "الوصفات الطبية" التي تهدف إلى تقديم معلومات وتحسين فرص التعامل مع الوباء الخطير، بيد أن الكثير من تلك المعلومات، لسوء الحظ، ليس صحيحا على الإطلاق، والبعض الآخر يحتاج إلى تدقيق.
في السطور التالية نكشف أهم "الأكاذيب" الرائجة والمتعلقة بالتعامل مع كورونا، كما أوردها موقع "وايرد"، نقلا عن الدكتورة سيما ياسمين، وهي مديرة مبادرة ستانفورد للتواصل الصحي، بجامعة ستانفورد الأميركية.
كتم النفس لمعرفة إذا كنت مصابا بفيروس كورونا..
على عكس ما تردد كثيرا، لا يمكنك أبدا تشخيص إصابتك بمرض كوفيد-19 بنفسك، عن طريق كتم أنفاسك لمدة 10 ثوان، وملاحظة إذا كنت ستسعل أم لا؟
بالقطع يصيب كورونا الرئتين، لكن مجرد حبس أنفاسك لا يمكن أن يخبرك ما إذا كان الفيروس بات يؤثر عليهما، والطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت مصابا، وفقا للدكتورة ياسمين، هي الخضوع للاختبار المخصص لكشف المرض.
تناول الشاي بالثوم..
عندما يتعلق الأمر بالوقاية، فإن شرب الشاي بالثوم سيجعلك فقط تشم رائحة كريهة، ولن يفلح في مواجهة الفيروس الخطير، فلا يمكن أبدا طرد كورونا من فمك بذلك المشروب الساخن، الذي قد يكون مفيدا في حالات أخرى، ليس من بينها درء خطر كورونا.
الماء مفيد للجسم بشكل عام، ولكن تناوله باستمرار لا يضمن لسوء الحظ الوقاية من الفيروس الفتاك، وحسب ما نقل موقع "بي بي سي" عن كالبانا ساباباثي، وهي عالمة وبائية إكلينيكية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، فإن العدوى بكورونا تبدأ غالبًا بعد تعرضنا لآلاف أو ملايين الجسيمات الفيروسية، وبالتالي فإن ترطيب الفم والمريء ليس كافيا، كما أن "إزاحة تلك الجسيمات إلى المعدة"، كما يقول البعض، ليست أمرا فعالا.
وفي هذا السياق تقول الدكتورة ياسمين إنه في مواجهة الكثير من أجواء الخوف وعدم اليقين، فقد يقع حتى أذكى الناس في فخ المعلومات المضللة.
أما الطريقة الأفضل لـ"تلقيح نفسك" ضد هذه الخرافات، فهي تقييم المعلومة التي تتلقاها، وملاحظة إذا كانت تأتي تحت "عناوين مثير" تحاول إثارة المشاعر، فهذا مؤشر مهم على أنها قد تكون مجرد إشاعة عبر الإنترنت، ولذا ينصح دائما بمحاول تتبع المعلومة من مصدر أصلي.
وعلى الجانب الآخر، قال حاكم ولاية نيويورك، آندرو كومو، السبت، إن الحكومة الصينية قامت بتسهيل التبرع بألف جهاز من أجهزة التنفس الصناعي، والمقرر وصولها إلى مطار جون كنيدي خلال الساعات المقبلة.
وقال مصدر مطلع إن إرسال أجهزة التنفس الصناعي كان نتاج اتصال أجري في 27 مارس بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني تشي جينبينغ.
وقتل فيروس كورنا 630 شخصا في أسوأ 24 ساعة تمر إلى الآن بولاية نيويورك، التي تضررت من الجائحة أكثر من أي ولاية أميركية أخرى.
وإلى الآن قتل فيروس كورونا المستجد 3565 شخصا في نيويورك. وقال كومو في مؤتمر صحفي إن الوضع مثير للقلق بشكل خاص في لونغ أيلاند شرقي مدينة نيويورك حيث أن عدد الحالات يتصاعد "مثل حريق ينتشر".
وخلال مؤتمر صحفي، الجمعة، شدد رئيس بلدية مدينة نيويورك، بيل دي بلاسيو على الحاجة "الملحة" لأجهزة تنفس صناعي، مشيرا إلى أن المدينة تحتاج إلى ما بين 2500 إلى 3000 جهازا إضافيا للاستجابة للاحتياجات الأسبوع المقبل.
وتابع رئيس البلدية "أجهزة التنفس تلك بالنسبة إلي هي أحد أوضح الأمثلة عن الحياة والموت". وأضاف "إذا أردنا إنقاذ كل روح نستطيع إنقاذها، فيجب أن يكون لدينا أجهزة التنفس التي نحتاجها في الزمان والمكان اللذين نريدها فيهما".
 ووصف دي بلاسيو الحكومة الفيدرالية بأنها "المصدر الوحيد الأكثر أهمية"، مشيرا إلى أن مدينة نيويورك "رأس الحربة" التي تحتاج المساعدة أكثر من غيرها.
ويعتقد خبراء في مجال الصحة أن نيويورك، التي تمتد إلى الحدود الكندية، ربما تكون على مسافة أسبوع من الوصول إلى ذروة الأزمة الصحية التي حصدت أرواح نحو 60 ألف شخص في أنحاء العالم.
وقال كومو "نحن لسنا في الذروة إلى الآن، نحن نقترب منها.. قراءتنا للتوقعات أننا في مكان ما في نطاق السبعة أيام".
وأضاف "مر 30 يوما فقط منذ حالتنا الأولى". وأضاف "تبدو عمرا كاملا".
وطبقا للإحصائيات توفي في مدينة نيويورك وحدها أكثر من ربع عدد المتوفين بالفيروس في الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضاً :

"البرلمان" المغربي يتضامن مع قطاع غزة بعد مقتل 27 فلسطينيًا

لطيفة الحمود تُطالب بالكشّف عن أسباب منع المغاربة من دخول إسبانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يفجّرون مفاجأة عن انتشار كورونا مع بدء اختبار الأجسام المضادة العلماء يفجّرون مفاجأة عن انتشار كورونا مع بدء اختبار الأجسام المضادة



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 17:36 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إليكِ طرق بسيطة لتجديد الأثاث القديم في منزلك

GMT 23:17 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

أزارو يستعيد نغمة التهديف مع النادي الأهلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca