آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اخْتُتِمت مفاوضات بوزنيقة بالتوصّل إلى "تفاهمات مُهمَّة"

ناصر بوريطة يُؤكِّد أنّ دعم حياد المغرب وراء نجاح الحوار الليبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناصر بوريطة يُؤكِّد أنّ دعم حياد المغرب وراء نجاح الحوار الليبي

السيد ناصر بوريطة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكّد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، أن الجولة الثانية من المفاوضات الليبية ببوزنيقة اختتمت بالتوصل إلى "تفاهمات مهمة" بشأن توزيع المناصب السيادية في ليبيا.وأوضح بوريطة، خلال اختتام الجولة الثانية من مفاوضات بوزنيقة مساء الثلاثاء، أن العقبات أمام الأزمة الليبية موجودة، لكن الوفدين المفاوضين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين أبانا عن عزيمة قوية من أجل طي الخلاف، وشدد على أن نجاح الحوار الليبي يأتي بالنظر إلى الدعم الواضح للملك محمد السادس لكل ما يصب في مصلحة واستقرار ليبيا من أجل إخراجها من حالة الانقسام التي تعيشها منذ سنوات.

وتابع وزير الخارجية، في كلمة بالمناسبة، أن هذا النجاح جاء أيضا بفضل دعم الملك محمد السادس اللامشروط لليبيين ولكل مبادراتهم، مؤكدا أن موقف المغرب يبقى دائما هو "احتضان الإخوة الليبيين ولا فرق عنده بين من هو في الشرق أو الغرب أو الجنوب".وجدد بوريطة حياد المغرب في الأزمة الليبية، وقال إن "المملكة تقف مع كل الليبيين من منطلق الحياد الإيجابي لمساعدة ليبيا في تجاوز أزمتها"، مردفا أن حوار بوزنيقة هو "ليبي-ليبي وضعه الليبيون ويقوده الليبيون بدون تدخل أو تأثير"، ولفت الوزير إلى أن "حوار بوزنيقة أثبت أنه مقاربة ناجعة لإنهاء الصراع والاقتتال"،

مشددا على أن "ليبيا لا تحتاج إلى تدخل أو وصاية لأن الليبيين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم".وأشاد وزير الخارجية بروح المسؤولية التي أبان عنها الوفدان المتفاوضان بالمغرب، مشيرا إلى أن "نجاح حوار بوزنيقة جاء بفضل كذلك المؤسسات الشرعية التي شاركت فيه، وهي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، وهما نواتان أساسيتان لأي حل ممكن ويحظيان بالشرعية الشعبية"، بتعبير بوريطة.وشكر أطرافُ الأزمة الليبية جهودَ المغرب لإنجاح حوار بوزنيقة، وأكدا أن المملكة كان لها الفضل في تذليل الصعاب من أجل التوصل إلى توافقات ليبية حقيقية وفي انسجام مع مقتضيات الاتفاق السياسي الليبي.

وقال "بيان بوزنيقة" إن الجولة الثانية من المفاوضات التي احتضنتها مدينة بوزنيقة، توجت بالتوصل إلى "تفاهمات شاملة" حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات المنصوص عليها في المادة 15 من الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات في 2015.وشدد أطراف الأزمة الليبية على أن المفاوضات اتسمت بروح المسؤولية وتغليب المصلحة العامة، وأكدوا أن جولات الحوار بالمغرب تشكل رصيدا يمكن البناء عليه للخروج بالبلاد إلى الاستقرار وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي، وعبر الوفدان عن عزمهما الاستمرار في لقاءاتهما التشاورية بالمغرب لإنهاء الخلاف حول المؤسسات السياسية والتنفيذية والرقابية، بما يضمن إنهاء المرحلة الانتقالية.

 

قد يهمك ايضا:

بوريطة يعبر عن تصورات المغرب في مجلس وزراء خارجية الدول العربية

ناصر بوريطة يُشدِّد على التزام وتشبّث المملكة بعدم نشر أسلحةٍ نوويةٍ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يُؤكِّد أنّ دعم حياد المغرب وراء نجاح الحوار الليبي ناصر بوريطة يُؤكِّد أنّ دعم حياد المغرب وراء نجاح الحوار الليبي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca