آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُعد واحدة من أقوى الإدانات الأميركية

واشنطن تتهم الصين بوضع أكثر من مليون شخص مسلم في "معسكرات اعتقال"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - واشنطن تتهم الصين بوضع أكثر من مليون شخص مسلم في

الشرطة الصينية
واشنطن ـ عادل سلامة

اتهمت الولايات المتحدة الصين الجمعة بوضع أكثر من مليون شخص من الأقلية المسلمة في "معسكرات اعتقال" في واحدة من أقوى الإدانات الأميركية حتى الآن لما تصفه بالاعتقالات الجماعية التي تقوم بها الصين ضد أقلية الأويغور وجماعات مسلمة أخرى.

وجاء ذلك على لسان مساعد وزير الدفاع الأميركي المسؤول عن سياسة وزارة الدفاع في آسيا راندال شريفر الذي قال خلال إفادة للبنتاغون أثناء مناقشة أوسع عن الجيش الصيني إن "الحزب الشيوعي (الصيني) يستخدم قوات الأمن لسجن المسلمين الصينيين بشكل جماعي في معسكرات اعتقال" مقدرا أن عدد المعتقلين بأنه "يقترب من ثلاثة ملايين مواطن".

ومن المرجح أن تزيد تصريحات شريفر من التوتر مع بكين التي تشعر بحساسية إزاء الانتقاد الدولي وتصف تلك الأماكن بأنها مراكز تدريب للتعليم المهني تهدف إلى وقف خطر التطرف الإسلامي.

وقال معتقلون سابقون إنهم تعرضوا للتعذيب خلال الاستجواب في تلك المراكز وكانوا يعيشون في زنازين مزدحمة ويتعرضون لنظام يومي قاس من التلقين الحزبي الذي دفع البعض للانتحار.

ويحاط بعض من هذه المنشآت المترامية الأطراف بأسلاك شائكة وأبراج مراقبة.

ودافع شريفر عن استخدامه لتعبير ارتبط عادة بألمانيا النازية بوصفه ملائما في ظل هذه الظروف. وعندما سأل صحافي شريفر عن سبب استخدامه هذا التعبير قال إن له ما يبرره "في ضوء ما نعرفه عن حجم الاعتقال وهو ما لا يقل عن مليون ولكن من المرجح أنه يقترب من ثلاثة ملايين مواطن من بين سكان يبلغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة".

واستخدم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس اصطلاح معسكرات إعادة التثقيف لوصف هذه المواقع وقال إن النشاط الصيني "يذكرنا بالثلاثينيات".

وتدرس الحكومة الأميركية فرض عقوبات على كبار المسؤولين الصينيين في شينجيانغ وهي منطقة واسعة يعيش فيها ملايين الأويغور وأقليات مسلمة أخرى. وحذرت الصين من أنها سترد "بشكل ملائم" على أي عقوبات أميركية.

ورفض حاكم شينجيانغ بشكل مباشر في آذار المقارنة بمعسكرات الاعتقال وقال إنها "مثل المدارس الداخلية".

وقال المسؤولون الأميركيون إن الصين جرمت جوانب كثيرة من الممارسات الدينية والثقافة في شينجيانغ من بينها المعاقبة على تدريس النصوص الإسلامية للتلاميذ ومنع أولياء الأمور من إطلاق أسماء أويغورية على أولادهم.

وواجهت الصين في الشهور القليلة الماضية انتقادات من نشطاء وأكاديميين وحكومات أجنبية بسبب حملات الاعتقال الجماعي والرقابة الصارمة على أقلية الأويغور المسلمة وغيرها من الجماعات العرقية التي تعيش في شينجيانغ.

قد يهمك ايضا :

الولايات المتحدة الأميركية تدعم مقترح "الحُكم الذاتي" في الصحراء

الولايات المتحدة الأميركية تدين تفجير مقديشو وتصفه بـ"الجبان"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتهم الصين بوضع أكثر من مليون شخص مسلم في معسكرات اعتقال واشنطن تتهم الصين بوضع أكثر من مليون شخص مسلم في معسكرات اعتقال



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca