آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سجلت الولايات المتحدة نحو 68 ألفاً حتى الآن

تعرف على عدد الوفيات بفيروس "كورونا" القاتل حول العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على عدد الوفيات بفيروس

فيروس كورونا
الرباط_الدار البيضاء اليوم

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من ربع مليون شخص حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، إلا أن الانحسار الظاهر للوباء يحفز المزيد من الدول، لا سيما في أوروبا، على تخفيف القيود المفروضة على السكان، فقد تراجع عدد الوفيات اليومية في الأيام الأخيرة في أوروبا بشكل ملحوظ، ما دفع السلطات على رفع بعض القيود.

لكنها أبقت على لزوم التباعد الاجتماعي وفرضت تدابير جديدة مثل الارتداء الإلزامي للقناع في وسائل النقل العام أو المتاجر والأماكن العامة، تفادياً لموجة إصابات جديدة.

وفي الولايات المتحدة، قررت بعض الولايات كذلك، رفع إجراءات العزل. وسجلت البلاد أدنى عدد وفيات يومية الاثنين منذ مطلع ابريل، مع وفاة 1015 شخصاً في الساعات الـ24 الأخيرة جراء إصابتهم بكوفيد-19، مع ذلك تبدو الصورة مظلمة بالنسبة لهذا البلد.

فقد سُجل في الولايات المتحدة أكبر عدد وفيات في العالم بلغ 68 ألفاً حتى الآن، ويفترض أن تتجاوز مئة ألف وفاة اعتباراً من يونيو، وفق العديد من النماذج الوبائية، التي لا تتوقع توقفاً مفاجئاً لانتقال العدوى خلال الصيف، وأعاد معهد القياسات الصحية والتقييم الاثنين مراجعة نموذجه حول تطور الوباء، وهو أحد النماذج الأكبر في العالم، إذ توقع وفاة 135 ألف شخص بالوباء في البلاد بحلول 4 غشت، وليس 72 ألفاً كما ذكر سابقاً، وذلك بسبب رفع العزل السابق لأوانه في بعض المناطق في الولايات المتحدة.

أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد بأن بلاده ستخسر “75 ألفاً، 80 ألفاً، 100 ألف شخص”.

ورأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من جهتها، أن اكتشاف لقاح هي “فرصتنا الجماعية الفضلى لهزم الفيروس”.

وقالت دير لاين التي نظمت مؤتمراً لجمع التبرعات لهذا الغرض “علينا تطويره، وإنتاجه، ونشره في كل أنحاء العالم، بأسعار معقولة”.

وجمع التيليتون العالمي الخاص بالتبرعات مبلغاً قدره 7,4 مليارات يورو يهدف إلى تمويل مشاريع الأبحاث عن لقاح.

وتؤيد منظمة الصحة العالمية رأي دير لاين بأن وحده اللقاح أو العلاج يمكن أن يضع حداً للوباء الذي أجبر مليارات الناس على البقاء محجورين في بيوتهم لأسابيع عديدة وتسبب بشلّ الاقتصاد العالمي.

يجري العمل حول العالم على مئات مشاريع اللقاحات، دخلت حوالى عشرة منها مرحلة الاختبار السريري، وفق “مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة”.

بانتظار ذلك، تعود الحياة تدريجاً حول العالم إلى طبيعتها. وتبدأ كاليفورنيا، أول ولاية أميركية أقرت عزلاً عاماً، بتخفيف بعض التدابير نهاية الأسبوع، كما أعلن حاكمها غافن نيوسوم.

وقال نيوسوم “ملايين من أبناء كاليفورنيا احترموا قواعد العزل، وبفضلهم، بتنا قادرين على الانتقال للمرحلة الثانية”. ويتعرض هذا الحاكم الديموقراطي لضغط متزايد لرفع العزل وإعادة تنشيط اقتصاد ولايته، الخامس في العالم من حيث إجمالي الناتج المحلي.

والمعضلة نفسها تتكرر في كل أنحاء العالم، بين الحذر من الناحية الصحية وضرورة إعادة الحركة الاقتصادية.

وتؤثر تدابير العزل في الولايات المتحدة خصوصا على العمال الهايتيين في مجال تربية الدواجن، وهي يد عاملة رخيصة لكن حيوية في بلد يخشى النقص في اللحوم.

وقالت تينا (27 عاماً) العاملة في مصنع للحوم الدواجن في جورج تاون في ديلاوير لوكالة فرانس برس “كل يوم، أدعو الله ألا يحصل لي شيء”، مضيفةً “أريد البقاء في بيتي مع أولادي الثلاثة، لكن لا خيار أمامي، الفواتير تنهال عليّ يميناً ويساراً”.

وسط احتياطات هائلة، خفف نحو 15 بلداً أوروبياً الاثنين بعض تدابير العزل. وفتحت الحدائق في إيطاليا، وأماكن العبادة والمتاحف في ألمانيا، وتشكلت صفوف طويلة أمام صالونات تصفيف الشعر.

وقال ألكسيس بروتوباباس في أثينا مسروراً “كنت انتظر بفارغ الصبر إمكانية الخروج واستعادة حياة اجتماعية، وتشذيب لحيتي حتى لا أشبه الدب بعد اليوم”.

خففت القيود على الحركة في البرتغال وصربيا وبلجيكا والنمسا وتركيا وإسرائيل ونيجيريا وتونس ولبنان، لكن بشكل محدود.

وفي لاغوس، قال سائق الحافلة غانيو أيينلا بسرور “قطعنا شهراً من الجوع والعناء. الآن سأكسب المال من جديد وأطعم عائلتي”.

تختلف الأمور في مناطق أخرى من العالم، فقد أرجئ فتح المتاجر في مونتريال لأسبوع، نظراً للعدد القليل جداً من الأسرة المتوافرة في المستشفيات، وخطر أن يتسبب رفع العزل بارتفاع في عدد الحالات التي يتوجب نقلها إلى المستشفى.

في جزيرة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي، أرجئ رفع العزل الذي كان مقرراً في 11 مايو لأن “الفيروس يتحرك بحرية”، كما أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب.

قد يهمك أيضا :

ارتفاع عدد المصابين بـ"كورونا" في ورزازات إلى 170 شخصًا الأربعاء

المغرب يتجه نحو تمديد حالة الطوارئ للحد من تفشي "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على عدد الوفيات بفيروس كورونا القاتل حول العالم تعرف على عدد الوفيات بفيروس كورونا القاتل حول العالم



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca