آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ظلت السعودية تدافع في السابق باستمرار عن "مغربية الصحراء"

هكذا "أشعلت" "الجزيرة" و"العربية" أزمة بين المغرب والسعودية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هكذا

قناة "العربية" السعودية
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

تسبب حوار وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع قناة "الجزيرة" القطرية وتقرير قناة "العربية"، في تعميق الأزمة بين المغرب والسعودية، الذين شهدت العلاقات بينهما في الفترة الأخيرة فتورا تحول لاحقا إلى توتر ثم إلى أزمة، بعد تأكيد تقرير أعدته قناة "العربية" السعودية أن المغرب قام بـ "غزو الصحراء بعد طرد المستعمر الإسباني سنة 1975"، وهو ما يناقض الموقف الرسمي الذي ظلت تدعمه السعودية، والذي يدافع عن الوحدة الترابية للمغرب، الذي يعتبر في المقابل أن موضوع الصحراء يبقى خطا أحمر بالنسبة إلى المملكة، لا ينبغي تجاوزه.

وجاء تقرير "العربية" بعد حوار بوريطة مع قناة "الجزيرة" القطرية، الذي أعلن من خلاله عن انسحاب المغرب من التحالف السعودي في الحرب اليمنية، كما ألمح إلى تحفظات المغرب على جولة ولي العهد السعودي التي شملت دولا عربية، خاصة بعد الإدانة الدولية لمقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول، علما أن عزا عدم استقباله إلى نقطة تنظيمية متعلقة بـ "البروتوكول".

وتوترت العلاقات بين البلدين، لتصل إلى حد استدعاء المغرب لسفير المملكة في الرياض بغرض التشاور، علما أن بداية توتر العلاقات ظهر منذ تقارب المغرب وقطر، والتوقيع على 11 اتفاقية تعاون في عدة مجالات، وتفاقمت الأزمة بعد موقف السعودية من ملف المغرب في كأس العالم 2026 لكرة القدم والتصويت للملف الأمريكي وحشد أصوات أخرى له، كما ظهرت بوادر الأزمة بعد حادث مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وعدم اصطفاف المغرب بجانب دول عربية أخرى قررت دعم السعودية.

قد يهمك أيضا:

بوريطة يبحث مع بومبيو سبل التعاون بشأن القضايا الإقليمية بين المغرب وأميركا

التحالف ضد "داعش" يعلن أن لا حلَّ عسكرياً للحرب في سورية وإنما حل سياسي دولي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا أشعلت الجزيرة والعربية أزمة بين المغرب والسعودية هكذا أشعلت الجزيرة والعربية أزمة بين المغرب والسعودية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca