آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب التعاون مع الصين في التجارب السريرية واقتناء العلاج الروسي

المغرب يعقد اتفاقيتين مختلفتين بشأن لقاح "كورونا" في شهر ويُثير الجدل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يعقد اتفاقيتين مختلفتين بشأن  لقاح

لقاح مضاد لـ "كوفيد-19"
الرباط - الدار البيضاء اليوم

عبرت العديد من الأصوات الفايسبوكية عن استغرابها بعدما قام المغرب بعقد اتفاقيتين في شهر واحد مع شركتين مختلفتين خاصتين بإنتاج اللقاح المفترض لوقف جماح فيروس كورونا، الأولى تتعلق بمشاركة المغرب في التجارب السريرية للقاح تطوره شركة سينوفارم الصينية، والثانية والتي كانت مفاجئة للشارع المغربي، هو التوقيع مع شركة آرـ فارم الروسية، لشراء لقاح للوقاية من وباء كورونا، يتم إنتاجه بموجب ترخيص من شركة أسترازينيكا البريطانية.وأمام هذه المستجدات، طفح على السطح تساؤل متعلق بـ"كيف يقوم المغرب باتفاق مع الصين من أجل التجارب السريرية؟،

وفي نفس الوقت عقد اتفاقية من أجل اقتناء اللقاح الروسي وهو غير مصادق عليه من طرف منظمة الصحة العالمية؟".وبخصوص هذا التساؤل، اعتبر  الخبير بمعهد باستور "ادريس الحبشي"  أن المغرب نهج سياسية استباقية في تنويع مصادر الإنتاج للقاح كوفيد19، نظرا للطلب المتزايد عليه دوليا، مشيرا إلى أن المغرب لا تدخل إلى ترابه أي مادة صيدلانية لقاحات أو غيرها غير مصادق عليها من المنظمات الدولية وخصوصا المنظمة العالمية للصحة.

مقابل ذلك، انتقد الصحفي "مراد بنعلي" في مقال مطول على الموقع الرسمي للبام، خطوة المغرب في اتفاقياتها المتعددة من أجل الحصول على اللقاحات، معتبرا أن :"مصلحة المواطن مغيبة إلى مستوى وصل فيه هذا الأخير إلى تقاذف مصيره بين تعدد الاتفاقيات والشركات المتخصصة في إنتاج اللقاحات، متنقلا بين بكين وموسكو عابرا لندن كمحطة مؤقتة، مصير يجعل هذا المواطن أقرب في حاله إلى فأر تجارب لا حول له ولا قوة، وهو الذي مرت عليه تجارب قاسية خلال فترة الحجر الصحي وما زال يكابد نتائج الأزمة التي ترتبت عن انتشار الوباء."

 

قد يهمك ايضا:

مشكلة تُعيق عملية السيطرة على فيروس "كورونا" حتى بعد تطوير اللقاح

وزير الصحة الإماراتي يتلقى الجرعة الأولى من لقاح فيروس"كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعقد اتفاقيتين مختلفتين بشأن  لقاح كورونا في شهر ويُثير الجدل المغرب يعقد اتفاقيتين مختلفتين بشأن  لقاح كورونا في شهر ويُثير الجدل



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca