آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزيرُ التجهيزِ والماءِ المغربيِ يبرزُ مساهمةَ المدرسةِ الحسنية للأشغالِ العموميةِ في المسارِ التنمويِ للمغربِ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرُ التجهيزِ والماءِ المغربيِ يبرزُ مساهمةَ المدرسةِ الحسنية للأشغالِ العموميةِ في المسارِ التنمويِ للمغربِ

وزير التجهيز والماء، نزار بركة
الرباط - كمال العلمي

أبرز وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، مساهمة المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في المسار التنموي للمغرب منذ إنشائها سنة 1971، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها.وفي كلمة ألقاها باسمه وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، سجل بركة على أن هذا الاحتفال يشكل مناسبة للوقوف باعتزاز أمام منجزات هذه المدرسة التي قامت بتكوين أكثر من 6500 مهندس دولة أكفاء في إطار المسار التنموي للمغرب في ميادين حيوية وأساسية، ترتبط بالبنى التحتية وتهيئة التراب الوطني والمياه والبيئة مرورا بالتكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال.

وأشار إلى مساهمة المدرسة بكل فعالية منذ تأسيسها في الأوراش الكبرى للتنمية بالمغرب، مشيدا بعمل المؤسسة على تطوير وتنويع عروضها التكوينية لمواكبة التحولات التي يعرفها المحيط السوسيو-مهني وسوق الشغل.ونوه  بركة بالانخراط الدائم للمدرسة في مواجهة التحديات الوطنية والدولية، مشيرا إلى أن المدرسة الحسنية للأشغال العمومية أصبحت مدرسة عليا متعددة التخصصات في الميادين العلمية والتقنية، تسعى دائما لملاءمة برامجها والبحث عن حلول مبتكرة للحفاظ على إشعاعها.وأبرز الوزير أيضا منجزات المدرسة في مجال البحث العلمي، من خلال تطوير برامج متعددة لفائدة المهندسين والأطر العليا التابعين للقطاع العام والخاص.

كما أشار إلى أن المؤسسة ومنذ تأسيسها قامت بتكوين مجموعة من المهندسين المتميزين وذوي كفاءات عالية ينحدرون من دول جنوب الصحراء، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية لترسيخ البعد الإفريقي للمغرب. من جهته، أشار عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في كلمة ألقاها باسمه محمد خلفاوي، الكاتب العام للوزارة، أن المدرسة الحسنية للأشغال العمومية نجحت طيلة الخمسة عقود الأخيرة في تكوين أجيال من المهندسين ذوي كفاءات عالية في مختلف الميادين ومواكبة الأوراش الكبرى للتنمية بالمملكة.

وأضاف أن الأمر يتعلق بمناسبة للاحتفال بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية وإبراز إنجازاتها في الميادين الأكاديمية والتكوين والبحث العلمي، التي مكنت هذه المؤسسة المرموقة من تقوية موقعها وإشعاعها الوطني والدولي.وأشار الوزير إلى الدور المهم الذي تلعبه في تكوين الرأسمال البشري وتطوير البحث العلمي والابتكار، حيث أصبحت مثالا يحتذى به في مجال الاندماج في المحيط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والبيئي، والانفتاح على مختلف التجارب الدولية.

وأضاف أنه لمواكبة دينامية نمو المغرب والاستجابة لحاجياته فيما يخص الموارد البشرية المؤهلة تعمل المدرسة على توسيع وتنويع تكويناتها، مسلطا الضوء على منجزات المدرسة في مجال البحث العلمي إذ تتوفر على مختبرين وتسعة أطقم للبحث ومركز لدراسات الدكتوراه يساهم في إعداد جيل جديد من طلبة الدكتوراه.وأشاد كذلك بانفتاح المدرسة الحسنية على التجارب الدولية ومختلف الفاعلين والشركاء، مذكرا أن الوزارة تتطلع لتشييد نموذج جديد للجامعة المغربية منفتحة على محيطها الوطني والدولي، في إطار المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (PACTE ESRI 2030).

وتحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، نظمت كل من وزارة التجهيز والماء والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية وجمعية مهندسي المدرسة، يوم الثلاثاء بالدار البيضاء حفلا بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس المدرسة الحسنية للأشغال العمومية.وعرف هذا الحفل حضور مجموعة من الشخصيات البارزة من وزراء وسفراء وولاة وعمال بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص من بينهم مجموعة من الخريجين السابقين للمدرسة.وشكل تخليد خمسينية المدرسة الحسنية مناسبة أيضا لتكريم مؤسسيها والمساهمين في إشعاعها وكذا فرصة لتعبئة وتحفيز اهتمام المحيط البيئي حول المدرسة وشركائها المؤسساتيين وهيئة التدريس بها وطلبتها وخريجيها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الحكومة توافق على تجريم الآبار العشوائية غير المرخصة في المغرب

حزب الاستقلال يمنع منظمة فتيات الانبعاث من تنظيم أي نشاط رسمي داخل مقر الحزب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرُ التجهيزِ والماءِ المغربيِ يبرزُ مساهمةَ المدرسةِ الحسنية للأشغالِ العموميةِ في المسارِ التنمويِ للمغربِ وزيرُ التجهيزِ والماءِ المغربيِ يبرزُ مساهمةَ المدرسةِ الحسنية للأشغالِ العموميةِ في المسارِ التنمويِ للمغربِ



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca