آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

وزيرُ التجهيزِ والماءِ المغربيِ يبرزُ مساهمةَ المدرسةِ الحسنية للأشغالِ العموميةِ في المسارِ التنمويِ للمغربِ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرُ التجهيزِ والماءِ المغربيِ يبرزُ مساهمةَ المدرسةِ الحسنية للأشغالِ العموميةِ في المسارِ التنمويِ للمغربِ

وزير التجهيز والماء، نزار بركة
الرباط - كمال العلمي

أبرز وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، مساهمة المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في المسار التنموي للمغرب منذ إنشائها سنة 1971، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها.وفي كلمة ألقاها باسمه وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، سجل بركة على أن هذا الاحتفال يشكل مناسبة للوقوف باعتزاز أمام منجزات هذه المدرسة التي قامت بتكوين أكثر من 6500 مهندس دولة أكفاء في إطار المسار التنموي للمغرب في ميادين حيوية وأساسية، ترتبط بالبنى التحتية وتهيئة التراب الوطني والمياه والبيئة مرورا بالتكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال.

وأشار إلى مساهمة المدرسة بكل فعالية منذ تأسيسها في الأوراش الكبرى للتنمية بالمغرب، مشيدا بعمل المؤسسة على تطوير وتنويع عروضها التكوينية لمواكبة التحولات التي يعرفها المحيط السوسيو-مهني وسوق الشغل.ونوه  بركة بالانخراط الدائم للمدرسة في مواجهة التحديات الوطنية والدولية، مشيرا إلى أن المدرسة الحسنية للأشغال العمومية أصبحت مدرسة عليا متعددة التخصصات في الميادين العلمية والتقنية، تسعى دائما لملاءمة برامجها والبحث عن حلول مبتكرة للحفاظ على إشعاعها.وأبرز الوزير أيضا منجزات المدرسة في مجال البحث العلمي، من خلال تطوير برامج متعددة لفائدة المهندسين والأطر العليا التابعين للقطاع العام والخاص.

كما أشار إلى أن المؤسسة ومنذ تأسيسها قامت بتكوين مجموعة من المهندسين المتميزين وذوي كفاءات عالية ينحدرون من دول جنوب الصحراء، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية لترسيخ البعد الإفريقي للمغرب. من جهته، أشار عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في كلمة ألقاها باسمه محمد خلفاوي، الكاتب العام للوزارة، أن المدرسة الحسنية للأشغال العمومية نجحت طيلة الخمسة عقود الأخيرة في تكوين أجيال من المهندسين ذوي كفاءات عالية في مختلف الميادين ومواكبة الأوراش الكبرى للتنمية بالمملكة.

وأضاف أن الأمر يتعلق بمناسبة للاحتفال بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية وإبراز إنجازاتها في الميادين الأكاديمية والتكوين والبحث العلمي، التي مكنت هذه المؤسسة المرموقة من تقوية موقعها وإشعاعها الوطني والدولي.وأشار الوزير إلى الدور المهم الذي تلعبه في تكوين الرأسمال البشري وتطوير البحث العلمي والابتكار، حيث أصبحت مثالا يحتذى به في مجال الاندماج في المحيط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والبيئي، والانفتاح على مختلف التجارب الدولية.

وأضاف أنه لمواكبة دينامية نمو المغرب والاستجابة لحاجياته فيما يخص الموارد البشرية المؤهلة تعمل المدرسة على توسيع وتنويع تكويناتها، مسلطا الضوء على منجزات المدرسة في مجال البحث العلمي إذ تتوفر على مختبرين وتسعة أطقم للبحث ومركز لدراسات الدكتوراه يساهم في إعداد جيل جديد من طلبة الدكتوراه.وأشاد كذلك بانفتاح المدرسة الحسنية على التجارب الدولية ومختلف الفاعلين والشركاء، مذكرا أن الوزارة تتطلع لتشييد نموذج جديد للجامعة المغربية منفتحة على محيطها الوطني والدولي، في إطار المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (PACTE ESRI 2030).

وتحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، نظمت كل من وزارة التجهيز والماء والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية وجمعية مهندسي المدرسة، يوم الثلاثاء بالدار البيضاء حفلا بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس المدرسة الحسنية للأشغال العمومية.وعرف هذا الحفل حضور مجموعة من الشخصيات البارزة من وزراء وسفراء وولاة وعمال بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص من بينهم مجموعة من الخريجين السابقين للمدرسة.وشكل تخليد خمسينية المدرسة الحسنية مناسبة أيضا لتكريم مؤسسيها والمساهمين في إشعاعها وكذا فرصة لتعبئة وتحفيز اهتمام المحيط البيئي حول المدرسة وشركائها المؤسساتيين وهيئة التدريس بها وطلبتها وخريجيها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الحكومة توافق على تجريم الآبار العشوائية غير المرخصة في المغرب

حزب الاستقلال يمنع منظمة فتيات الانبعاث من تنظيم أي نشاط رسمي داخل مقر الحزب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرُ التجهيزِ والماءِ المغربيِ يبرزُ مساهمةَ المدرسةِ الحسنية للأشغالِ العموميةِ في المسارِ التنمويِ للمغربِ وزيرُ التجهيزِ والماءِ المغربيِ يبرزُ مساهمةَ المدرسةِ الحسنية للأشغالِ العموميةِ في المسارِ التنمويِ للمغربِ



GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 02:39 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

غادة عادل تُحضّر لفيلم "صعيدي في الجامعة"

GMT 11:34 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

حمام المرامية للتخسيس و شد الجسم واكثر

GMT 03:18 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

حق الزوج على زوجتة

GMT 01:26 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

لقاء الخميسي وزوجها يبدآن رحلة استجمام خارج مصر

GMT 14:08 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

"مزحة ساقطة" تورّط ثلاثة طلاب في قتل زميلهم

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل

GMT 19:07 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الخزينة العامة للمملكة المغربية تُعلن موعد فتح شبابيكها

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 15:53 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

آينتراخت فرانكفورت يجدد عقد المخضرم ماركو روس

GMT 08:53 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"دلفي" مدينة تختصر جمال وروعة اليونان في مكان واحد

GMT 05:29 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل الجزر الخاصة لقضاء أوقات ممتعة ومميزة

GMT 01:31 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

حسن الإمام يشارك "نجيب الريحاني" فيلم "سي عمر"

GMT 08:10 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

"سيمنس" تدعم حلول النقل من دون سائق في دبي

GMT 22:21 2018 السبت ,04 آب / أغسطس

سجين يفارق الحياة في ظروف غامضة في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca