آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قطع أشواطًا كبيرة وتخطى كل العراقيل التي اعترضت إنجازه

استكمال مشروع ملكي ينهي أزمة العطش في وزان بعد فترات من التعثّر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استكمال مشروع ملكي ينهي أزمة العطش في وزان بعد فترات من التعثّر

ندوة صحافية نظمها مجلس إقليم وزان
وزان - الدار البيضاء اليوم

أعلن عبد الله الجاحظ، نائب المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء، بشرى سارة إلى سكّان إقليم وزان، بشأن استكمال المشروع الملكي الذي يستهدف تزويد سكان 170 دوارًا بست جماعات، انطلاقا من حقينة سد الوحدة، بداية أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بعدما واجهته تعثرات خلال فترات متفرقة من إنجازه، وبالتالي طي صفحة العطش بالإقليم الجبلي.

وأوضح نائب المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء أن المشروع الذي أعطى انطلاقته ملك البلاد سنة 2007، قطع أشواطا كبيرة وتخطى كل العراقيل التي اعترضت إنجازه والتي حالت دون إكماله في الآجال المحددة، مؤكدا في هذا السياق أنه لم يبق سوى إيصال هذه المادة الحيوية إلى الجماعات المستفيدة.

وأضاف الجاحظ، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية نظمها مجلس إقليم وزان زوال الثلاثاء، أنه ليس من مصلحة أي أحد تعثر هذا المشروع؛ إذ "لا يعقل أن ترصد الاعتمادات المالية ويشرع في تسديد أشطر القرض والمشروع مابغاش يسالي"، يقول المسؤول ذاته مستغربا؟

واستحضر الجاحظ عقبات عديدة واجهت انطلاقة أشغال المشروع الحيوي، تمثلت بالأساس في تعرضات السكان ومساطر نزع الملكية وتعويض المتضررين، مشيرا إلى أن قيمة التعويضات كلفت المكتب الوطني للكهرباء والماء أزيد من 25 مليون درهم لذوي الحقوق.

أقرأ أيضا :  

تراجع منسوب بحيرة طبريا يجعل إسرائيل تبحث عن حلٍ ينقذها من العطش

وقال الجاحظ إن "العراقيل لم تقتصر على تعرضات السكان والمتضررين، بل شملت مؤسسات عمومية، على اعتبار أن كل مؤسسة يؤطرها قانون خاص بها ويجب استيفاء مساطر معينة، بمعنى أن الدولة تعرقل مشاريع الدولة، غير أن كل هذا لا يهم المواطن لأن كل ما يهمه هو أين وصل الماء"، بتعبيره.

وأبرز الجاحظ أن المشروع الملكي يضم محطة لمعالجة المياه، دخلت حيز الاستغلال عام 2017 بقدرة تصل إلى 136 لترا في الثانية، و18 خزانا، و18 محطة ضخ، إلى جانب أكثر من 625 كلم من القنوات.

وأورد نائب المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء أن أشغال المشروع شارفت على النهاية، وأنه يضم 210 سقايات، تم الشروع في استغلال 68 منها، بينما سيتم الانتهاء من الباقي قبل متم شهر شتنبر.

وتتوزع السقايات، حسب المسؤول ذاته، بين 48 سقاية بجماعة ونانة، و20 سقاية بجماعة المجاعرة، و61 سقاية بجماعة زومي، و39 سقاية بجماعة موقريصات، و41 سقاية بجماعة قلعة بوقرة، بالإضافة إلى سقاية واحدة بجماعة تروال.

أما العربي المحرشي، رئيس مجلس إقليم وزان، فأبرز في كلمة ألقاها بالمناسبة أن اللقاء يروم بحث سبل تزويد سكان العالم القروي بالماء الصالح للشرب، ويحضره مسؤولو المكتب الوطني للكهرباء والماء على المستويين المركزي والجهوي.

وأشار رئيس مجلس إقليم وزان إلى توقع اتفاقيات بين المجلس الذي يرأسه والجماعات المعنية والمكتب الوطني للكهرباء والماء، بهدف تسريع إيصال هذه المادة الحيوية والضرورية إلى السكان المتعطشة إليها.

من جانبه، تمنى نور الدين عثمان، فاعل حقوقي، أن يكون الإعلان عن نهاية مشكل العطش في إقليم وزان حقيقة وليس مجرد فصل آخر من سياسة الهروب إلى الأمام وربح الوقت، ومحاولة لتهدئة الأوضاع القابلة للاحتقان.

وتساءل عثمان "هل كان على سكان إقليم وزان أن تنتظر كل هذه السنوات العجاف من أجل الاستفادة من حقها في الماء الصالح للشرب؟"، وطالب بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وافتحاص ميزانية المشروع من قبل المجلس الأعلى للحسابات على اعتبار أن تمويله من المال العام.

قد يهمك أيضا :

ممرض في مندوبية وزارة الصحة في إقليم وزان ينتحر شنقاً

  ارتفاع نسبة البطالة والفقر والتهميش بين الشباب في إقليم وزان‬

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استكمال مشروع ملكي ينهي أزمة العطش في وزان بعد فترات من التعثّر استكمال مشروع ملكي ينهي أزمة العطش في وزان بعد فترات من التعثّر



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca