آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خصوصًا بعد التحكم في الوضع الوبائي بفضل رؤية الملك وتوجيهاته

"البيجيدي" يرفض التمييز بين الوزراء وربط الإخفاقات بآداء الحكومة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

رسائل بالجملة اختار فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بعثها اليوم الإثنين خلال مناقشة مشروع قانون المالية التعديلي في الجلسة العامة، حيث هاجم رئيسه مصطفى الإبراهيمي معارضي الحكومة، معلنا رفضه إلصاق الإخفاقات بها والنجاحات بغيرها. ونبه الإبراهيمي إلى ما اعتبره "تشويشا يستهدف المؤسسات الدستورية، وإلصاق جميع الكبوات والإخفاقات بالحكومة وإعطاء النجاحات لغيرها"، مستغربا "استهداف العمل الحزبي والمؤسساتي واجترار الدعوة إلى حكومة تكنوقراط، وحل الأحزاب؛ بل ودعوة الأحزاب إلى إسناد حكومة التكنوقراط التي ستقوم على أنقاض الاختيار الديمقراطي"، وفق تعبيره.

وتساءل الفريق هل نجح المغرب في اجتياز المرحلة الأولى من أزمة كورونا؟ معتبرا أن "الكل يجمع على الجواب بنعم، والعبرة بالنتائج، خصوصا بعد التحكم في الوضع الوبائي، بفضل رؤية الملك وتوجيهاته".

وشدد فريق العدالة والتنمية على أن تجاوز الأزمة جاء بفضل مجهودات الحكومة والتعبئة المالية التي صرفت في هذا الفترة، رافضا التفريق بين أعضاء الحكومة ونسبة الاشتغال إلى البعض واتهام الآخرين بالاشتغال على "فايسبوك"، باعتبار الحكومة واحدة تشتغل تحت قيادة رئيسها.

فريق الحزب الذي يقود الحكومة أعلن رفضه الدعوات التي تعالت بسبب كورونا للمطالبة بحكومة وحدة وطنية أو حكومة تكنوقراط، مشددا على "رفض أي خطاب عدمي تيئيسي ضد الخيار الديمقراطي، باعتباره ثابتا دستوريا".

واستغرب الإبراهيمي هذه الدعوات "أمام حكومة قادت بنجاح هذه الأزمة وبشهادة الخارج"، مهاجما ما اعتبرها "الصحافة المأجورة التي يوفر لها دعم غير مسبوق لاستهداف المغرب أو خلق رأي عام ضد الحكومة".

وشدد الفريق البرلماني على أنه "لن يقبل أي مغربي حر التضحية بما تمت مراكمته"، مبرزا ضرورة "إنجاح الاستحقاقات المقبلة، لأن المغاربة أقوياء رغم الجائحة وثقتهم في مؤسساتهم".

وأكد الفريق أن "نجاح المغرب جاء نتيجة العمل الكبير الذي قامت به مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، ومنها المؤسسة البرلمانية، التي قامت بدور كبير خلال هذه الفترة، على خلاف عملية التبخيس الذي تطالها من خلال الترويج للافتراءات والشائعات المغرضة".

الإبراهيمي حذر من تهميش دور الجماعات الترابية بعد ما قامت به من خدمات للقرب في الأزمة، داعيا إلى عدم المساس بعملها وتعطيل دورها وإلغاء التدبير الحر الذي ينص عليه الدستور من خلال دوريات، وآخرها قرار وزير الداخلية.

إلى ذلك أوضح الإبراهيمي أن الثقة في العمل السياسي يجب أن تكون مقرونة بالمسؤولية ونظافة اليد وعدم الدفاع عن اللوبيات وجشعها ومحاربة الفساد، مؤكدا على ضرورة البحث عن الحلول القاسية في الظروف الاستثنائية ومصارحة المواطنين بها.

قد يهمك أيضَا :

التعديل الحكومي يستنفر امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية

حرب جديدة بين حزبَي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيجيدي يرفض التمييز بين الوزراء وربط الإخفاقات بآداء الحكومة المغربية البيجيدي يرفض التمييز بين الوزراء وربط الإخفاقات بآداء الحكومة المغربية



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca