الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
ووري الثرى أمس بمقبرة الشهداء بالرباط، جثمان الراحل محمد حدو الشيكر، الوزير الأسبق، وأحد أبرز الشخصيات الرسمية في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.
وجرت مراسيم الجنازة بعد صلاة العصر، بحضور عائلته، وبعض الوجوه السياسية القليلة، وفي غياب حضور سياسي وازن خاصة من قبل حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يعد الشيكر أحد أبرز مؤسسيه.
وتم تسجيل حضور شخصيات محدودة أمثال امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومحمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وسعد حصار كاتب الدولة السابق في الداخلية.
وتوفي حدو الشيكر، عن عمر يناهز 90 سنة، وقد تولى عدة مناصب وزارية ما بين 1964 و1977 من بينها وزارات البريد والفلاحة والإصلاح الزراعي، والتربية الوطنية والعلاقات مع البرلمان. كما سبق أن تولى منصب وزير الداخلية، ويعد من الشخصيات المدنية القليلة التي تولت منصب وزير الدفاع. وجمع الشيكر بين العمل السياسي والاهتمام الفكري والأدبي، حيث أنجز أطروحة دكتوراه عن الجاحظ في إحدى الجامعات الفرنسية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر