آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تطوير اتفاقيات الغاز يعزز العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطوير اتفاقيات الغاز يعزز العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة

خط الغاز - صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء

تواصل الرباط خططها الاستراتيجية بخصوص توريد الغاز الطبيعي من الخارج بعد توقف الأنبوب الجزائري المار من الأراضي المغربية في أواخر الشهر الفائت، من خلال الاعتماد بشكل أكبر على الغاز الأمريكي على المدى البعيد. وقد أنهت المملكة تبعيتها الطاقية إلى الجزائر منذ سنوات في ظل التوتر السياسي بين البلدين، نظرا إلى كون الغاز المستورد من الجارة الشرقية يستعمل فقط لتشغيل المحطتين الكهربائيتين “تحضارت” و”عين بني مطهر”، وبالتالي فهو يشكل أقل من ستة بالمائة من إنتاج الكهرباء بالمغرب. وأيدت صحيفة “لانفورماسيون” الإسبانية هذا التوجه الطاقي المغربي بإيرادها أن الرباط عملت على تنويع عرضها الطاقي منذ سنوات من أجل تقليل الاعتماد على الجزائر في هذا المجال، مشيرة إلى تزايد الصادرات الأمريكية من الغاز المسال نحو المغرب منذ 2017.

وأرجعت الوسيلة الإعلامية الإسبانية هذا التوجه الطاقي الجديد إلى تعزيز العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة، ضاربة المثال بإقدام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تمويل دراسة جدوى لتقييم البنية التحتية اللازمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال واستخدامه بالمغرب. وبالنسبة إلى الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز الخبير في مجال الطاقة، فإن “توريد الغاز الجزائري لم يكن مطروحا قبل سنة 1996، بل فرض على المغرب لنيل حقوقه العينية من الأنبوب، وبالتالي قام بتشييد محطتي الكهرباء تحضارت وعين بني مطهر”.

وأوضح اليماني أن “غاز البترول المسال (GPL) يوظف في الاستعمالات المنزلية، وله اتفاقيات متعددة مع الشركاء الدوليين، حيث يتم تخزينه في محطات خاصة بعد وصول بواخره إلى موانئ المحمدية وطنجة والجرف الأصفر، ثم ينقل إلى مراكز تعبئة قنينات الغاز”. وانطلاقا من ذلك، أبرز الخبير ذاته أن “الولايات المتحدة الأمريكية هيمنت على السوق الدولية بعد اعتمادها على البترول الصخري، وهو ما جعل حصتها من الغاز الطبيعي ترتفع بالمغرب كل سنة، نظرا إلى التوجه المغربي صوب أمريكا لتلبية احتياجاته المنزلية من هذه المادة على المدى البعيد”. ولفت المتحدث إلى “المشروع الطموح لتوريد حاملات الغاز والبواخر العائمة منذ سنة 1999، حيث يفترض أن يتم إنشاء معمل بطنجة أو الجرف الأصفر أو المحمدية لتحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي، ثم ينقل عبر أنابيب إلى الشركات الصناعية، ما سيضمن إنتاج الكهرباء من الغاز بالمحطتين، وبناء محطات أخرى للغاز”.

قد يهمك أيضاً :

 مخاطر اقتصادية وسياسية تحدق بالجزائر بعد وقف أنبوب الغاز الطبيعي

 شركة اسرائيلية تنقب عن النفط والغاز الطبيعي في سواحل الداخلة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير اتفاقيات الغاز يعزز العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة تطوير اتفاقيات الغاز يعزز العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca