آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما تخلى عن طلب تزكية الحركة الشعبية له للإنتخابات المقبلة

لحسن حداد خارج المنافسة وحزبه يتابع تحركاته تمهيدًا لطرده منه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لحسن حداد خارج المنافسة وحزبه يتابع تحركاته تمهيدًا لطرده منه

وزير السياحة السيد لحسن حداد
الدار البيضاء - جميلة عمر

 علم "المغرب اليوم" من مصادر مقربة، أن قيادة حزب "الحركة الشعبية"، غاضبة من لحسن حداد، عضو مكتبها السياسي، ووزير السياحة، وذلك على خلفية تحركاته الأخيرة، ولقاءاته المتكررة مع بعض قياديي حزب "الاستقلال"، بحثا عن تزكيته لخوض الانتخابات المقبلة بدائرة خريبكة، بعدما وجد صعوبة في الحصول على تزكية حزبه بسبب صراعه مع بعض أعضاء المكتب السياسي، وفي مقدمتهم ابن منطقته، محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة.

وأكد المصدر ذاته أن قيادة الحركة ، تنتظر إعلان حداد بشكل"رسمي" ترشيحه على قائمة حزب الاستقلال بخريبكة، لتتخذ قرار طرده من صفوف الحزب، وذلك انسجاما مع ما يتضمنه قانونها الأساسي ونظامها الداخلي.

وتجدر الإشارة إلى أن حزب الحركة الشعبية، وجد صعوبات في التزكيات على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، بسبب الصراعات بين حداد و زميله في المكتب السياسي محمد مبديع. يذكر، أن عددًا من الأشخاص، كانوا قد اعتصموا قبل أسابيع أمام المقر الرئيسي لحزب “السنبلة”، تزامنا مع اجتماع لمكتبه السياسي، تعبيرا منهم على رفضهم ترشيح حداد،  وهو ما دفع بغالبية أعضاء المكتب السياسي إلى عدم التأشير على ترشيح وزير السياحة.

وأكدت مصادر أخرى مقربة من حداد أن لحسن حداد اتخذ قرارا نهائيا لا رجعة فيه يقضي بالتخلي بصفة نهائية عن طلب الحصول على تزكية حزبه لخوض غمار انتخابات السابع من أكتوبر المقبل. وعن أسباب سحب الترشح كوكيل للائحة بدائرة خريبكة باسم الحركة الشعبية، أوضح المصدر الذي فضل عدم كشف هويته، أن القرار جاء بعد تفكير عميق للوزير وتشاور مع المناضلين بالإقليم وبعد استنفاد جميع طرق التواصل والإقناع مع لجنة الترشيحات .

و واضاف المصدر أيضا أن القرار أتى ليضع حدًا لمسلسل دام عدة أسابيع بل أشهرا، والذي شهد حلقات من شد الحبل مع مجموعة من القياديين عددهم أربعة نصبوا أنفسهم بدون حق وفي ضرب سافر لقواعد الديمقراطية،  مضيفا أن حداد يعتبر أن هؤلاء معروفون لدى الحركيين بنزعاتهم التسلطية والتحكمية اللاديمقراطية و يستعملون جميع الوسائل للتشويش والترهيب وزرع البلبلة والقذف والسب والنميمة ووسائل أخرى لا تليق بحزب عتيد كالحركة الشعبية، كل هذا من أجل الوقوف في وجه ترشح لحسن حداد، ضاربين بذلك رأي القواعد، ورأي المكتب السياسي وغالبية أعضاء لجنة الترشيحات

و ختم المصدر نفسه بالقول، إن حداد سوف لن يقف عند هذا الحد بتخليه عن تزكية حزب السنبلة و إنما هي فقط بداية لمسلسل جديد سينطلق بعد أيام قليلة، و أن الفترة المقبلة ستكون حبلى بالمفاجئات في ما يتعلق بالوضع الداخلي للحزب، و ستكون عصيبة لعدد من مرشحيه و قيادييه في عدد من الدوائر الانتخابية بعد انسحاب حداد.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسن حداد خارج المنافسة وحزبه يتابع تحركاته تمهيدًا لطرده منه لحسن حداد خارج المنافسة وحزبه يتابع تحركاته تمهيدًا لطرده منه



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca