آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كان مِن المنتظر أن يعقد لقاءً مع مسؤولين ليبيين

الوفد الرسمي التونسي يُغادر معبر رأس جدير بسبب تخلّف الوفد الليبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوفد الرسمي التونسي يُغادر معبر رأس جدير بسبب تخلّف الوفد الليبي

الوفد الرسمي التونسي يُغادر معبر رأس جدير بسبب تخلّف الوفد الليبي
تونس- حياة الغانمي

غادر الوفد الحكومي التونسي الذي يضم كلا من الوزيرن عبيد البريكي وإياد الدهماني، إضافة إلى النائبين عما الدايمي وأحمد العماري، معبر رأس جدير باتجاه بن قردان، بعد أن كان من المنتظر أن يعقد لقاء مع وفد من المسؤولين الليبيين للتباحث في عدد من المشاغل التي تهم الجانبين.

ويعود سبب مغادرة الوفد التونسي المعبر إلى تغيب الجانب الليبي عن حضور اللقاء.

وكان قد تحول صباح الجمعة وفد حكومي تونسي متكون من كل من وزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد البريكي ووزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني مهدي بن غربية للتفاوض مع المسؤولين الليبيين حول أزمة معبر رأس الجدير.

ولكن الطرف الليبي تغيب عن الاجتماع حيث أكد أحد المسؤولين الليبيين من مدينة زوارة أن الوفد عليه التفاوض مع حكومة السراج الليبية ولا دخل لهم بأي جهة ليبية أخرى بشأن المعبر، وقام أحد أعضاء مجلس النواب عن جهة بن قردان بإقناع الوفد الليبي بالتفاوض.

وقد قام منذ أيام وفد ليبي، بزيارة إلى مدينة بنقردان التونسية حيث أجرى مفاوضات مع معتصمين أغلقوا الطريق المؤدي إلى معبر "رأس جدير" الحدودي بين البلدين منذ قرابة الشهر احتجاجا على ما يقولون إنه "تضييقات" من الجانب الليبي.

وتكوّن الوفد الليبي الزائر وقتها من 19 شخصا ممثل عن اللجنة العليا للمصالحة (لجنة حكومية خاصة بفض النزاعات في ليبيا) و9 بلديات من الغرب الليبي من بينها "الزاوية" و"زليطن" و"صرمان" و"الرقدالين" و"الجميل".

واجتمع الوفد مع عدد من الممثلين عن المعتصمين بالمدينة التونسية ورئيس معتمدية بنقردان (إدارة محلية)، عمر الكوز، والبرلماني أحمد العماري.

ويطالب المعتصمون بضمان حسن التعامل مع التجار التونسيين على الجانب الليبي من المعبر، وإلغاء ضريبة الـ30 دينارا (نحو 13 دولارا) التي يفرضها الجانب الليبي على السيارات التونسية، بالإضافة إلى عودة انسياب البضائع بإجراءات واضحة في مقدمتها توحيد الضرائب على السلع المارة والتي تتغير قيمتها كلما تبدل المشرف على المعبر.

وتوجد بوابتان حدوديتان بين تونس وليبيا، الأولى هي معبر رأس جدير، وتقع في مدينة بنقردان، التابعة لمحافظة مدنين، والثانية هو معبر ذهيبة - وازن، وتقع في مدينة ذهيبة، التابعة لمحافظة تطاوين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفد الرسمي التونسي يُغادر معبر رأس جدير بسبب تخلّف الوفد الليبي الوفد الرسمي التونسي يُغادر معبر رأس جدير بسبب تخلّف الوفد الليبي



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca