آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوكرانيا تستعين بالسجناء لصد هجوم روسيا وموسكو تُعلن تأهب قوات الردع النووي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أوكرانيا تستعين بالسجناء لصد هجوم روسيا وموسكو تُعلن تأهب قوات الردع النووي

القوات العسكرية الروسية
موسكو ـ حسن عمارة

كشفت المدعية العامة في أوكرانيا إيرينا فينيديكتوفا، الإثنين، عن إجراءات خاصة بإطلاق سراح بعض السجناء، للمشاركة في قتال القوات الروسية التي تغزو البلاد. وجاء إعلان فينيديكتوفا بعدما كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن قرار السماح بإطلاق سراح هذه الفئة من السجناء، للمشاركة في أعمال الدفاع عن البلاد.وقالت المسؤولة الأوكرانية، في فيديو بثته عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، إن إطلاق سراح بعض السجناء "ليس عملا جماهيريا" لكنه "خطوة متوازنة وهادفة للغاية"، معتبرة الدفاع عن الوطن "حقا لهم أيضا". وأشارت فينيديكتوفا إلى أن "من المفرج عنهم من يتمتع بخبرة قتالية كبيرة في الدفاع عن منطقتي دونيتسك ولوغانسك إبان النزاع المسلح" الذي بدأ قبل سنوات، لافتة إلى أن "جميعهم معارضون لروسيا، وأحدهم مؤلف أغنية شهيرة ضد المعتدين".

وأكدت أنه "تم تقييم جميع المخاطر بشكل فردي لكل منهم، وتحديد آليات السيطرة عليها". وقالت المدعية العامة: "يوجد في أوكرانيا ما يكفي من الجنود، وحوالي 100 ألف مواطن تم حشدهم خلال يومين نصفهم من الاحتياطيين، ومع ذلك فإن الدفاع عن الوطن ليس واجبا فحسب بل حق أيضا. وعندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الدولة ومستقبلها فإننا نعتقد أن أولئك يريدون الدفاع عن وطنهم ويستحقون هذه الفرصة".

وأضافت: "مكتب المدعي العام مقتنع بأن المهمة الرئيسية لنظام السجون ليست العقوبة بل الإصلاح. بالإضافة إلى ذلك يحتاج الجيش الأوكراني إلى دعم مادي، ولا يمكننا أن نقف جانبا عندما تكون الدولة في خطر". وفسرت ذلك بقولها: "يقرر المدعون العامون على جميع المستويات وفي أنحاء البلاد رفع الاعتقالات ونقل المعدات والأسلحة وكذلك الوقود المضبوط أثناء التحقيق في الإجراءات الجنائية (الأحراز)، لصالح احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية والحرس الوطني"، مشيرة إلى أنه "تم بالفعل نقل أكثر من 10 آلاف طن من الوقود والعربات المدرعة والأسلحة".

وكان الرئيس الأوكراني قد أعلن يوم الأحد، أن أوكرانيا ستنشئ فيلقا "دوليا" أجنبيا للمتطوعين من الخارج.وأوضح زيلينسكي في بيان: "سيكون هذا الدليل الرئيسي على دعمكم لبلدنا"، وفقما نقلت وكالة "رويترز".وفي السياق ذاته أعلن الجيش الروسي، يوم الإثنين، أن قوات الردع النووي باتت في حالة تأهب قصوى، تماشيا مع تعليمات الرئيس فلاديمير بوتن. وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس، بأنه عزز المراكز القيادية لجميع القوات النووية الروسية بأفراد إضافيين.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن حالة التأهب القصوى تنطبق على جميع مكونات القوات النووية الروسية- قوات الصواريخ الاستراتيجية-  التي تشرف على الصواريخ البالستية الروسية الأرضية العابرة للقارات، وكذلك الأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادي، اللذين يطلقان صواريخ بالستية عابرة للقارات من غواصات، وقوات الطيران بعيد المدى التي تمتلك أسطولا من القاذفات الاستراتيجية ذات القدرات النووية.وكان بوتن قد ظهر في مقطع مصور، الأحد، ليأمر قادة الجيش بوضع "قوة الردع" في الجيش الروسي، في حالة خاصة للقتال. وقال بوتن خلال لقاء مع قادته العسكريين: "آمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بوضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال". وأجاب وزير الدفاع سيرغي شويغو "مفهوم".

وبرر بوتن قراره منددا بـ"تصريحات الحلف الأطلسي العدوانية" تجاه روسيا، وانتقد العقوبات الاقتصادية "غير المشروعة" بنظره، التي فرضها الغرب على روسيا.ولم تتضح الخطوات المحددة التي يشير إليها قرار بوتن، لكنه أثار مخاوف من إمكانية أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى مواجهة أكبر وأكثر خطورة. و بحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن "قوات الردع النووي" مجموعة من الوحدات هدفها ردع أي هجوم على روسيا، بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية.

وتنقسم قوات الردع الاستراتيجية إلى قوات هجومية وأخرى دفاعية، وتشكل قوات الردع النووية أساسا للقوات الهجومية، التي تعتمد على أنظمة صاروخية وجوية عابرة للقارات، وأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى.كما تضم القوات الهجومية كذلك القوات الاستراتيجية غير النووية، التي بالأساس تعتمد على قاذفات استراتيجية وبعيدة المدى وسفن وغواصات وطائرات حاملة للصواريخ عالية الدقة وطويلة المدى.ووفق موقع وزارة الدفاع الروسية، فإن القوات الدفاعية الاستراتيجية تعتمد على القوى والوسائل التابعة لقوات الدفاع، التي تضم منظومة الإنذار بالاعتداء الصاروخي، ومنظومة مراقبة المجال الفضائي، والدفاعات المضادة للصواريخ، والوسائل الفضائية والطائرات.

قد يهمك أيضَا :

تراس تَدعَم مُشَاركَة البريطانيين في القتال للدفاع عن أوكرانيا

سفارة المغرب في رومانيا تُخصص مركزاً لاستقبال المغاربة الوافدين من أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا تستعين بالسجناء لصد هجوم روسيا وموسكو تُعلن تأهب قوات الردع النووي أوكرانيا تستعين بالسجناء لصد هجوم روسيا وموسكو تُعلن تأهب قوات الردع النووي



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca