آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم ثقله السياسي وإنجازاته طوال فترة عمله

تساؤلات في الجزائر عن الأسباب الحقيقية لإنهاء مهام وزير الخارجية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تساؤلات في الجزائر عن الأسباب الحقيقية لإنهاء مهام وزير الخارجية

وزير الخارجية الجزائري السابق، رمطان لعمامرة
الجزائر – ربيعة خريس

أثار رحيل وزير الخارجية الجزائري السابق، رمطان لعمامرة، عن الحكومة وإنهاء مهامه جدلاً واسعًا، حيث أسندت حقيبة وزارة الخارجية إلى وزير الشؤون المغاربية، عبد القادر مساهل. وتساءل الكثير من المتابعين للشأن السياسي في البلاد عن أسباب إنهاء مهام لعمامرة، رغم ما حققه على رأس الخارجية الجزائرية، فهو اسم معروف على الساحة الدبلوماسية الجزائرية، وانتخب رئيسًا لمجلس الأمن والسلم الأفريقي.

ولعب وزير الشؤون الخارجية دورًا محوريًا في الأزمة التي شهدتها ليبيا، قبل مقتل رئيسها السابق، معمر القذافي، ودافع عن موقف الجزائر القاضي بعدم السماح بأي تدخل عسكري في ليبيا، كما أنه على علم بمجموعة من الملفات الأمنية الحساسة على الساحة الأفريقية. ويرى الكثيرون أن إنهاء مهام لعمامرة خسارة كبيرة للدبلوماسية الجزائرية، بالنظر إلى الحنكة التي يتمتع بها في التعامل مع الأحداث الدولية.

وعادت حقيبة وزارة الخارجية لتعمل بـ"رأس واحدة"، وأسندت إلى عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية السابق، بعد أن تم تقسيمها في الحكومة الأخيرة إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية. وهنأ لعمامرة خلفة في وزارة الشؤون الخارجية، على تنصيبه على رأس هذا القطاع. وقال، في أول تعليق له بعد إنهاء مهامه: "مساهل يعرف القارة الأفريقية جيدًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات في الجزائر عن الأسباب الحقيقية لإنهاء مهام وزير الخارجية تساؤلات في الجزائر عن الأسباب الحقيقية لإنهاء مهام وزير الخارجية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca