آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزيرة الطاقة المغربية تصرح أن تشغيل "لاسامير" ليس بيد الحكومة"وإنشاء مصفاة جديدة يتطلب دراسة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرة الطاقة المغربية تصرح أن تشغيل

ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة
الرباط - كمال العلمي

نفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن يكون قرار استئناف نشاط مصفاة تكرير البترول “سامير”،  بيد الحكومة، مؤكدة أن مصيرها سيحدده القضاء المغربي، وعودة الحياة إليها رهينة بالإجراءات التي ستعلن عنها المحكمة.وفي مقابل ذلك كشفت الوزيرة بنعلي، في معرض جوابها عن سؤال كتابي تقدم به رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، حول ضرورة بناء مصفاة جديدة لتكرير النفط في انتظار تسوية وضعية ملف “سامير”، أن الحكومة تعمل على التفكير في الحلول الممكنة، وتفعيل ما تراه مناسبا، أخذا بعين الاعتبار مصالح عمال ومستخدمي”سامير”، ومصالح الدولة، والمؤسسات الدائنة، ومصالح ساكنة المحمدية، بالإضافة إلى مصالح شركات مرتبط نشاطها بمصفاة تكرير النفط “سامير”.

وعرضت وزيرة الانتقال الطاقي مجموعة من الشروط التنظيمية والقانونية والمؤسساتية التي يجب أن تتوفر في أي مشروع بديل للمصفاة، مشددة في جوابها عن سؤال رئيس الفريق البرلماني لحزب التقدم والاشتراكية، على أن إنشاء مصفاة جديدة لتكرير النفط سيتوجب القيام “بدراسة حول جدوى ونجاعة التوفر على منشأة جديدة لتكرير النفط الخام بالمغرب”، وتأثيره على المنظومة الطاقية الوطنية، وذلك من حيث الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني، مع تجسيد أفضل الخيارات في إطار السياسة الطاقية الوطنية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ليلى بنعلي تكشف عن استغلال أنفاق الفحم في جرادة ممراً للهجرة غير الشرعية

الوزيرة ليلى بنعلي تبحث سبل التعاون في مجال الطاقة مع سفير هنغاريا في المملكة المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الطاقة المغربية تصرح أن تشغيل لاسامير ليس بيد الحكومةوإنشاء مصفاة جديدة يتطلب دراسة وزيرة الطاقة المغربية تصرح أن تشغيل لاسامير ليس بيد الحكومةوإنشاء مصفاة جديدة يتطلب دراسة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca