آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 26 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

خبراء مغاربة يحذرون من انتعاش "داعش" في الحرب الروسية الأوكرانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء مغاربة يحذرون من انتعاش

تنظيم "داعش" الارهابي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بات المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتحدث خلال عمليات تفكيك الخلايا الإرهابية الأخيرة عما يسمى بـ”الإرهاب الفردي”؛ فقد أصبح يعتقل أفرادا من مناطق مختلفة يشتبه في تخطيطهم لـ”عمليات إرهابية” بشكل منفرد، وليس من خلال الانخراط في خلايا مثلما كان الأمر سابقا.وحسب ما أكده خبراء ومختصون، فإن “داعش” يسعى اليوم لإعادة الانبعاث، متوقعين أن يتم استغلال الصراع الحالي في أوكرانيا من أجل إعادة إحياء نظام إرهابي عرف نهايته فعلا.وفي هذا الإطار، قال إدريس الكنبوري، باحث في قضايا الفكر الإسلامي، إن “المقصود بالإرهاب الفردي، الأشخاص الذين يحاولون القيام بعمليات إرهابية بشكل فردي”، متوقعا أن يتوالى ظهور هذا الشكل من الإرهاب خلال القادم من أيام.

وأضاف الكنبوري، في تصريح خاص، أن “المعلومات الإرهابية والشحن السيكولوجي موجودان عبر شبكة الإنترنيت؛ إذ إن تنظيم داعش له غرف محادثات ومجلات وفيديوهات منتشرة. وبالتالي، فإن شحن الأفراد بنزعة عنيفة والعداوة ضد الدولة وأوهام مختلفة، بات ممكنا”.وتابع قائلا: “اليوم، بات الأشخاص يحددون أهدافا فردية دون العودة إلى جهة أخرى”، موردا أن الشخص الإرهابي “يتصرف وفق ما يراه في محيطه. وبالتالي، تكون هناك مبادرة من فرد يستقطب فردا آخر وهكذا يشكلون مجموعة، ولهذا يتم اعتقال أكثر من شخص”.

وأبرز باحث في قضايا الفكر الإسلامي أن “الإرهاب الفردي” هو شبيه بما يصفه الغرب بـ”الذئاب المتفردة”، متوقعا أن يزيد هذا النوع من العمليات الإرهابية، “خاصة أننا مقبلون على شهر رمضان الذي يتم فيه تنامي في العمليات الإرهابية، ناهيك عن أن تنظيم داعش أعلن أنه سيغير استراتيجيته في هذا الشهر”. وتحدث الكنبوري عما يحدث في أوكرانيا وروسيا، مشيرا إلى أن الأمر سيدفع “داعش” إلى تنسيق الآلة الدعائية وإحياء الخلايا الموجودة في الدول العربية والإسلامية، كاشفا أن “الدعاية موجودة بشكل محلي ونحن في المغرب لسنا في منأى عن هذا الأمر”.

من جانبه، قال محمد ضريف، خبير في قضايا الفكر السياسي، إن هناك حديثا عن تهجير “داعش” عناصره إلى مناطق الصراع، والحديث هنا عن أكرانيا، موردا أنه “من المحتمل أن نرى داعش جديدا يرى النور في مكان يشهد اليوم صراعا، وربما الغرب سيكرر الخطأ نفسه حينما شجع العرب على التوجه لمحاربة الدولة السوفياتية”.

وأبرز أن الاستراتيجية العامة لـ”داعش” التي جعلته تنظيما إرهابيا يختلف عن تنظيم “القاعدة”، “تتمثل في كونه يؤمن بضرورة التحكم في بقعة جغرافية شاسعة لإقامة دولته، فيما تنظيم القاعدة كان يفضل القيام بعمليات تستهدف دولا معينة وجهات محددة”.وأشار إلى أنه على مستوى الاستراتيجية، فقد أخفق تنظيم “داعش”؛ إذ فقد رقعته الجغرافية الممتدة بين العراق وسوريا واستُهدف قادته، وبالتالي لا أحد يعرف اليوم من يقوده بعد مقتل قائده مؤخرا في سوريا، موردا أن “داعش اليوم يراهن على المجموعات الصغيرة الموجودة في بعض الدول، وهي مجموعات يتواصل معها لإقناعها بالعمل باسمه وليس هو من شكلها”.

وأضاف ضريف أن “داعش في مرحلة التراجع إن لم أقل إنه انتهى بالمفهوم الذي كان يتبناه، وجل العمليات الإرهابية التي يقوم بها أصبحت تستهدف حليفه السابق طالبان”.وأكد الخبير في الفكر السياسي أن “داعش بالمفهوم الذي أسس له مؤسسه قد انتهى، وهناك من سيتحرك باسمه ليس لأنه مرتبط به تنظيميا بل فقط لأنه يتبنى فكره الذي لا يختلف عن فكر مجموعات إرهابية أخرى، وهذا ما هو موجود في المغرب؛ فهي خلايا تتأثر بفكر داعش والفكر المتطرف بشكل عام”.

قد يهمك أيضَا :

السلطات المغربية تحبط عمليات إرهابية وتوقيف 5 عناصر في “داعش”

تحقيقات أمنية لبنانية تكشف أن داعش خطّطت لاغتيال الرئيس ماكرون أثناء زيارته بيروت

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مغاربة يحذرون من انتعاش داعش في الحرب الروسية الأوكرانية خبراء مغاربة يحذرون من انتعاش داعش في الحرب الروسية الأوكرانية



GMT 09:05 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

سنة الهدايا والحظ الكبير

GMT 00:10 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"موريشيوس" واحدة من أروع الجزر الهادئة والخلابة

GMT 06:00 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"سنغافورة"وجهة سياحية لمغامرة لا مثيل لها

GMT 23:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

فوائد التفاح الاخضر للرجيم والصحة

GMT 11:43 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع اتفاقية لبناء مركز ثقافي بمدينة ورزازات

GMT 13:42 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منحة مُغرية للاعبي نهضة بركان في حالة الإطاحة بالوداد

GMT 17:48 2015 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اكتشفوا 5 أخطاء لا تسامح المرأة الزوج عليها

GMT 03:49 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

مصمّمة غرافيك تحوّل كراجات مهجورة إلى كوخ مذهل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca