آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خصص المغرب مقراً بمواصفات عالية لاحتضان المقر

ناصر بوريطة وأميرة الفاضل يفتتحان مقرّ المرصد الأفريقي للهجرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناصر بوريطة وأميرة الفاضل يفتتحان مقرّ المرصد الأفريقي للهجرة

ناصر بوريطة
الرباط- الدارالبيضاء

أشرف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وأميرة الفاضل، مفوضة الشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الإفريقية، اليوم الجمعة بالرباط، على افتتاح المرصد الإفريقي للهجرة، والذي كان الملك محمد السادس قد اقترح إنشاء لمساعدة القارة السمراء على تدبير ملفات الهجرة.

وجرى حفل افتتاح مقر المرصد الإفريقي للهجرة بحي الرياض بالرباط، بحضور ممثلي البعثات الدبلوماسية بالمملكة وممثلي الهيئات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

وخصص المغرب مقراً بمواصفات عالية لاحتضان مقر المرصد الإفريقي للهجرة، والذي سيشرف على تجميع البيانات حول الهجرة في إفريقيا وتقديم مساعدات للبلدان الإفريقية لتقوية مهاراتها من أجل تطوير سياسات الهجرة الوطنية التي تمكنها من تدبير تدفقات الهجرة بشكل أفضل.

وكانت مفوضية الاتحاد الافريقي، برئاسة موسى فقي محمد وبحضور مفوضة الشؤون الاجتماعية في الاتحاد الإفريقي أميرة الفاضل، وقّعت، في 10 دجنبر 2018 (على هامش الميثاق العالمي للهجرة)، مع الحكومة المغربية، ممثلة بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على اتفاقية المقر بين المملكة المغربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي لاستضافة المرصد في الرباط.

وأبرز ناصر بوريطة أن افتتاح المرصد الإفريقي للهجرة يؤكد إرادة الملك محمد السادس بصفته رائداً لإفريقيا في موضوع الهجرة، مضيفا أن فكرة المرصد انبثقت عن رؤية ملكية قدمت في يناير 2018 أمام قادة دول الاتحاد الإفريقي.

وشدد بوريطة على أن المرصد تنتظره مهام بنيوية عديدة للقيام بعمل ناجع وإزالة اللبس والغموض والصور النمطية المغلوطة حول الهجرة، مشيرا إلى أن المرصد سيعمل على تحسين حالة المهاجرين وتعزيز العلاقة بين الهجرة والتنمية.

وأضاف الوزير المغربي أن “المرصد يجب أن تكون له مهام استباقية ومعرفية، ويشكل منصة يعمل بداخله خبراء من إفريقيا، وأن يكون وراء بلورة سياسات عامة بعد القيام بدراسات علمية دقيقة حول مواضيع الهجرة لفهم الظاهرة قبل تطويرها”.

وسيقوم المرصد بإنشاء قاعدة بيانات حول الهجرة في إفريقيا، ثم بوابة حول الهجرة على غرار بوابة المنظمة العالمية للهجرة؛ وهو ما سيجعل الرباط منصة إفريقية لتحليل وفهم تعقيدات الهجرة وتشعباتها وتقديم حلول عملية بشكل مستقل بعيداً عن إملاءات الأوروبيين.

وشكرت مفوضة الشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الأفريقي الملك محمد السادس على مجهوداته ومبادراته في ملف الهجرة بإفريقيا، وقالت إن

اليوم، دولة رائدة في معالجة قضايا الهجرة”.

وقالت المسؤولة ذاتها إن افتتاح مرصد الهجرة الإفريقي في الرباط هو “مناسبة تاريخية؛ لأنه أول هيئة إفريقية في المغرب”، مشيرة إلى أن تدبير هذا الملف المعقد لا يمكن أن يتم إلا إذا توفرت معطيات دقيقة مبنية على أرقام صحيحة.

وأوضحت المسؤولة الإفريقية أن الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي يمكن لهم اليوم أن يتعاملوا مع المرصد بخصوص المواضيع المتعلقة بالهجرة، داعية الحكومات إلى التعاون وتبادل المعلومات مع المرصد.

وأوردت المتحدثة أن الاتحاد الإفريقي يثمن ما يقوم به الاتحاد الأوروبي في هذا المجال؛ “لكن حان الوقت لكي تقوم إفريقيا كقارة بتقديم معطياتها الخاصة وبلورة استراتيجيتها في تدبير الظاهرة”، وشددت على أن الهجرة يمكن أن تساهم في التنمية إذا تم تدبيرها بشكل عقلاني.

جدير بالذكر أن الملك محمدا السادس كان قد وجّه تعليماته من أجل تفعيل المرصد الإفريقي للهجرة في أقرب وقت ممكن، في إطار التزام المملكة تجاه قضية الهجرة الإفريقية ووعيها بالأولوية التي تشكلها قضية الهجرة في كل بلد إفريقي.

وسيسمح المرصد الإفريقي للهجرة للقارة بالوفاء بجزء كبير من التزاماتها المتعلقة بتنفيذ ميثاق مراكش العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنظمة، لمواجهة التحديات المتعلقة بحوكمة الهجرة

قد يهمك ايضا 

مدينة تيزنيت تقرّر تمديد التدابير الاحترازية للتصدي لـ”كورونا”

خبراء لقاح “سبوتنيك v ” الروسي ضد كورونا يؤكدون أن ليس له أي تأثير على وظيفة الإنجاب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة وأميرة الفاضل يفتتحان مقرّ المرصد الأفريقي للهجرة ناصر بوريطة وأميرة الفاضل يفتتحان مقرّ المرصد الأفريقي للهجرة



GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 06:59 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

مجهولون "يخربون" مدرسة عمومية في إقليم شتوكة

GMT 01:05 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

وصفة سهلة وطبيعية لتقوية الرموش وتطويلها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca