آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بنسبة يُمكن أن تصل إلى 6,6 في المائة خلال السنة الجارية

تقرير رسمي يؤكّد أن تداعيات "كورونا" تهدّد أكثر من مليون مغربي بالفقر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير رسمي يؤكّد أن تداعيات

فيروس كورونا المستجد
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قال تقرير رسمي، صدر اليوم الاثنين، إن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن فيروس كورونا المستجد تُهدد بدفع مليون و58 ألف مغربي نحو الفقر.جاء ذلك في مُذكرة إستراتيجية صادرة بشكل مُشترك عن المندوبية السامية للتخطيط ومنظمة الأمم المتحدة والبنك الدولي حول "الأثر الاقتصادي والاجتماعي لجائحة كوفيد-19".وذكرت مُعطيات التقرير أن المغرب "نجح في العشرين سنة الماضية في خفض الفقر النقدي بشكل كبير، حيث انتقل من 15,3 في المائة سنة 2001 إلى حوالي 4,8 في المائة سنة 2014".

ويُقصد بالفقر النقدي، حسب البنك الدولي، قُدرة الأسرة على تلبية الاحتياجات الأساسية الضرورية من الغذاء، والمأوى، والملبس، والسلع الأخرى التي يمكن الحصول عليها عادة عن طريق الشراء من الأسواق أو توفيرها ذاتيًا.وأشارت المُذكرة الإستراتيجية إلى أن التقديرات الجديدة للبنك الدولي المعتمدة على الدخل الفردي تُشير إلى معدل انتشار الفقر بالمغرب يُمكن أن يصل إلى 6,6 في المائة خلال السنة الجارية.وأخذاً بعين الاعتبار الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن كورونا، يتوقع التقرير أن ترتفع نسبة الأشخاص "المُعرضين للفقر" أو/و الفقراء من 17,1 في المائة من الساكنة سنة 2019 إلى 19,87 في المائة خلال السنة الجارية،

ما يَعني 1,058 مليون شخص إضافي.ويُقاس التعرض للفقر، وفق تعريف البنك الدولي، بخطر وُقوع الفرد في براثن الفقر إذا كانت شبكات الأمان لا تُتيح له مواجهة الصدمات الاقتصادية والاجتماعية أو حالات بالغة السوء وغير مواتية.ويؤكد التقرير "أن التأثير الاجتماعي والاقتصادي للأزمة سيكون محسوساً أكثر لدى العاملين في القطاع غير المُهيكَل الذين يمثلون الغالبية العُظمى من المغاربة النشيطين والسكان الأجانب من مُهاجرين ولاجئين".وأوردت المؤسسات الثلاث إلى أن الفئة سالفة الذكر تعمل بشكل عام في قطاعات مُعرضة بشكل خاص للأزمة،

مثل قطاع السياحة والنقل والبيع بالتقسيط والمشتغلين على أساس عقود قصيرة بناءً على الطلب، وأولئك الذين لا يمكنهم القيام بعملهم عن بُعد.وذكرت المذكرة الإستراتيجية أن الأزمة ستؤثر سلباً على اليد العاملة في قطاعات اقتصادية متعددة بسبب ترابطها، مثل السياحة والفلاحة، مع ما ينتج عن ذلك من آثار على الأمن الاجتماعي والمساواة بين الجنسين والبيئة والاستقرار الماكرو اقتصادي.ودعت المؤسسات الثلاث إلى "اغتنام الفُرص التي تتيحها الأزمة لتحقيق تعافٍ اقتصادي مُتناغم مع أهداف التنمية المستدامة، على أساس المعلومة الجيدة وإدماج الجميع حتى لا يُترَك أحد خلف الركب".

ودعت المذكرة أيضاً إلى إيلاء الاهتمام برصد الفقر متعدد الأبعاد، والابتكار في جمع وتحليل البيانات، والاستثمار في استمرارية الخدمات العامة في مجالات التعليم والصحة أثناء وبعد الأزمة، كما شددت على دعم الجهوية وتثمين دور المجتمع المدني.وفي نظر المذكرة، فإن "القرارات المتخذة في الأشهر المقبلة ستكون حاسمةً في العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، كما تعتبر أن "الأزمة تتطلب تعافياً يكون أكثر إنصافاً وشموليةً واحتراماً للبيئة نحو اقتصادات مُستدامة ومجتمعات أكثر مرونةً وصلابةً، لاسيما في مواجهة الأوبئة والتغير المناخي".

 

قد يهمك ايضا:

المغرب يواجه "كارثة صحّية" مع ارتفاع عدد إصابات فيروس "كورونا"

خبراء ينصحون بأخذ لقاح متوفر حاليًا لتخفيف أزمة وباء "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير رسمي يؤكّد أن تداعيات كورونا تهدّد أكثر من مليون مغربي بالفقر تقرير رسمي يؤكّد أن تداعيات كورونا تهدّد أكثر من مليون مغربي بالفقر



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca