آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يرفع حدة السجالات السياسية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يرفع حدة السجالات السياسية في المغرب

الانتخابات التشريعية
الرباط - الدار البيضاء

سجال سياسي وتراشق إعلامي يطغيان على المشهد الحزبي الوطني خلال الفترة الأخيرة، خاصة بين التنظيمات السياسية الكبرى، يهم العديد من القضايا الخلافية التي تسعى الأحزاب إلى استثمارها لزيادة رصيدها الانتخابي قبيل حلول المحطة التشريعية القادمة.وتخوض مجموعة من الأحزاب السياسية، يتقدمها كل من حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار و حزب الاستقلال و حزب الأصالة والمعاصرة، “معارك انتخابية” متعددة، تصل إلى درجة التصعيد، عبر تبادل الاتهامات الثنائية وتحريك الآلية الدعائية من أجل تحسين الصورة الخارجية لدى المنتخبين.وزاد “الترحال” من وتيرة التراشق السياسي بين مكونات المشهد الحزبي، ما يدفع بعض الأمناء العامين إلى الخروج علناً لاتهام منافسيهم باستقطاب الكفاءات الحزبية بجهات المملكة والتحرك لضمّ الأعيان والنخب التي تضمن مقاعدها بالبرلمان.

وفي هذا الإطار، قال محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، إن “مسألة التراشق السياسي سلوك معتاد من طرف الأحزاب، خاصة في إطار التحضير للانتخابات القادمة، لكن ما يميّز التراشق الحالي هو طبيعة المواضيع المتداولة؛ لعل أهمها القاسم الانتخابي وتقنين القنب الهندي”.وأضاف شقير، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “خصوصية السجال السياسي تتمثل في بعده الثنائي بين حزب العدالة والتنمية وبقية مكونات المشهد الحزبي، نظرا إلى تصدر الأول للحكومة من ناحية، وطبيعة الخلافات الداخلية بين أعضائه من ناحية ثانية، ما يدفعه إلى البحث عن نوع من التوافق في إطار التحضير للمحطة التشريعية المقبلة”.

وأوضح الباحث السياسي أن “السمة الثالثة المميزة لهذا السجال السياسي هي انحصار التراشق بين الأحزاب الكبرى، المتمثلة في التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والعدالة والتنمية، لأنها تطمح إلى تصدر الانتخابات المقبلة، خاصة التجمع الوطني للأحرار الذي يسعى أمينه العام إلى احتلال المرتبة الأولى، ما يزيد من وتيرة التراشق في الآونة الأخيرة”.

وأكد الباحث عينه أن “السجال سالف الذكر لا يرقى إلى درجة النقاش السياسي الذي تحتاجه البلاد في الفترة الراهنة، خاصة في إطار تداعيات فيروس كورونا وتنزيل النموذج التنموي الجديد”، مردفا أن “تبادل الاتهامات والتراشق يطغى على المشهد الوطني قبيل الانتخابات لأن الأمر يتعلق بأحزاب انتخابية بالدرجة الأولى”.

قد يهمك ايضا 

بركة يدعو إلى تجاوز "ضبابية المشهد السياسي" عبر إصلاحات جديدة

شيبة يدعو إلى تحرير الصحراء الشرقية وسبتة ومليلية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يرفع حدة السجالات السياسية في المغرب اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يرفع حدة السجالات السياسية في المغرب



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca