آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجلس الأمن يختبر مواقف أمريكا وفرنسا من قضية الصحراء المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلس الأمن يختبر مواقف أمريكا وفرنسا من قضية الصحراء المغربية

الصحراء المغربية
الرباط - الدار البيضاء

يعود الزخم مرة أخرى إلى قضية الصحراء المغربية التي استكانت إلى هدوء ظرفي عقب سيطرة القوات المسلحة الملكية المغربية  على الوضع الميداني في المناطق العازلة، وانسحاب ميليشيات البوليساريو من النقط الساخنة، إذ من المرتقب أن يخصص، اليوم الإثنين، مجلس الأمن جلسة خاصة بعمل “المينورسو”.ومنذ آخر جلسة مخصّصة لقضية الصحراء المغربية داخل مجلس الأمن، التي أمرت بعقدها ألمانيا، لم تنجح البّوليساريو في لفت انتباه المنتظم الدّولي، الذي يصرّ على الاهتمام بأجندات أخرى ذات أولوية.

وعلى مدى أزيد من 27 سنة، حاولت بعثة “المينورسو” وعدد من مبعوثي الأمم المتحدة إلى الصحراء التوسط لإيجاد حل لهذا النزاع طويل الأمد، الذي يؤثر على العلاقات المغربية الجزائرية، في حين تركت موريتانيا النزاع جانباً، واستمرت جبهة البوليساريو في محاربة المغرب.ويشكّل اجتماع مجلس الأمن، اليوم الاثنين مناسبة لإبراز الموقف الأمريكي الجديد بشأن قضية الصحراء المغربية، كما سيكون مناسبة أيضا لفرنسا لإظهار انخراطها وراء مساعي المغرب لتنزيل مقترح الحكم الذاتي كحل للنزاع المفتعل.محمد الطيار، المحلل الأمني والإستراتيجي، يؤكد أن “عقد جلسة خاصة حول تطورات قضية الصحراء مناسبة لعرض إحاطة منظمة الأمم المتحدة حول عمل بعثة المينورسو’؛ التي تنتهي ولايتها في آخر شهر أكتوبر القادم”.

وأوضح المحلل ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “مجلس الأمن سيناقش أيضا قضية شغور منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة”، مبرزا أن “هذه الجلسة ستكون مختلفة عن غيرها؛ فالتوازنات الدولية والميدانية تغيرت لمصلحة المغرب”.واعتبر الخبير، في التصريح ذاته، أن “الجزائر فشلت في إقناع المنتظم الدولي بأن هنالك حربا عسكرية حامية الوطيس تدور رحاها في الصحراء؛ بين المغرب ووكيلتها البوليساريو”.

ويأتي هذا الاجتماع الدولي في وقت أكدت “المينورسو” أن ما تدعيه الآلة الإعلامية الجزائرية، حول اندلاع الحرب، ليس إلا مزاعم كاذبة، “كما يأتي في ظلّ اقتناع الدول بنجاعة المقترح المغربي”، وفق الطيار.كما يشدد المحلل عينه على أن “جلسة الأمم المتحدة حول الصحراء تأتي أيضا في وقت أصبحت الجزائر لا تكتفي بالتحرك من وراء صنيعتها البوليساريو، فقد أظهرت نفسها بشكل مكشوف وملحوظ كمعنية وحدها دون غيرها”.ويرى الطيار، أيضا، أن “الجزائر صرحت ما مرة بأن قضية الصحراء تشكل قضيتها الوطنية الأولى، وهي الأهم في سلم أولوياتها، وبالتالي فهي الطرف الحقيقي في النزاع”.ويختم الخبير نفسه بأن “هذه الجلسة مناسبة لإبراز الموقف الأمريكي الجديد بعد اعتراف إدارة ترامب رسميا بمغربية الصحراء، واستمرار الإدارة الجديدة في المسار نفسه ودعوتها إلى حل سياسي متوافق عليه”.

قد يهمك أيضا:

القوات المسلحة الملكية تؤمن مدينة بانغاسو بالكامل بعد فرار مسلحي

الجيش المغربي يُشارك في إحباط هجوم مسلح عنيف بافريقيا الوسطي

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يختبر مواقف أمريكا وفرنسا من قضية الصحراء المغربية مجلس الأمن يختبر مواقف أمريكا وفرنسا من قضية الصحراء المغربية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca