آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عائلات المغاربة المحتجزين في سوريا والعراق تحتج أمام البرلمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عائلات المغاربة المحتجزين في سوريا والعراق تحتج أمام البرلمان

السلطات المغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

وسط بكاء الأمهات، ناشدت عائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق السلطات المغربية استعجال إعادة أبنائها إلى المغرب، وإنشاء لجنة متابعة لتنفيذ توصيات اللجنة الاستطلاعية البرلمانية التي سبق أن أعدت تقريرا في الموضوع.

وخاضت عائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق وقفة تحسيسية أمام مقر البرلمان بالرباط، اليوم الجمعة، بعد الهجوم الذي طال سجن غويران بسوريا، حيث يوجد عدد من المعتقلين المغاربة، منبّهة إلى أنهم يتعرضون للتعذيب ويعيشون في وضعية خطرة.

“يجب على دولتنا أن تتدخل بشكل عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”، يقول عبد العزيز البقالي، رئيس التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، مضيفا في تصريح “نطالب بالتعجيل بحل هذا الملف، فكلما تأخر حله تزداد مأساة أبنائنا هناك”.

وتطالب عائلات العالقين والمحتجزين في سوريا بالتعجيل بإرجاع النساء والأطفال، الذين قال البقالي إن إعادتهم إلى المغرب خطوة أساسية في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن “العائلات لا تعترض على محاكمة الشباب بعد إعادتهم”.

وفي وقت تطرح إعادة المغاربة الذين التحقوا بجبهة القتال في سوريا والعراق تحديا على الصعيد الأمني، اعتبر البقالي أن هذا المعطى لا يشكل عائقا حقيقيا أمام إعادتهم، وزاد موضحا: “نحن لسنا ضد محاكمة الشباب، ولدينا كامل الثقة في الأجهزة الأمنية والقضاء ومؤسسات البلاد”.

واستطرد المتحدث ذاته: “الأجهزة الأمنية المغربية من أقوى الأجهزة في العالم، ثم إن ما يقارب 345 شخصا عادوا من سوريا، ورغم عودة هؤلاء فلم يقع أي تهديد لأمن واستقرار البلاد”، مردفا: “الدولة تعرف الأشخاص الذين التحقوا ببؤر التوتر، ومنهم مَن لم يُكمل شهرا واحدا ولم يشاركوا في أي معركة وهربوا من التنظيم (تنظيم داعش)، وهناك أدلة على ذلك”.

كما حذر البقالي من أن أي تأخير في إعادة العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق “ليس في صالحهم ولا في صالح بلدنا؛ لأن الأطفال الموجودين هناك حين يترعرعون في تلك البيئة ولا يحتضنهم بلدهم فهذا قد يشكل خطرا عليه”.

وتقول عائلات المعتقلين المغاربة في سوريا والعراق إن أبناءها يتعرضون لجملة من الانتهاكات في بعض أماكن الاحتجاز، كالتعذيب وسوء المعاملة.وفي هذا الإطار قال عبد العزيز البقالي إن العائلات توصلت بعدد من التسجيلات الصوتية يطالب فيها أبناؤها المحتجزون في السجون، خاصة سجنيْ الشدادي وغويرة، بإنقاذهم، مضيفا أنهم “يحكون أن الوضع الذي يعيشونه كارثي”.

من جهتها قالت مريم زبرون، الكاتبة العامة للتنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، إن الوقفة التحسيسية التي نظمتها العائلات أمام البرلمان “جاءت لإثارة انتباه الجهات المعنية إلى خطورة الوضع الذي يعيش فيه العالقون والمحتجزون، لاسيما بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها سجن الحسكة”.وكان سجن غويران بالحسكة في سوريا تعرض لهجوم نفذته عناصر من تنظيم “داعش”، أدى إلى مقتل نحو مائتي شخص. ويوجد في السجن معتقلون مغاربة، حسب إفادات عائلاتهم، إذ قالت مريم زبرون إن السجن المذكور “يتواجد به مغاربة”.

ولا تتوفر أي معطيات بخصوص سقوط ضحايا مغاربة في هجوم تنظيم “داعش” على سجون غويران، إذ قالت زبرون إن المصدر الوحيد الذي كان يزود عائلات المعتقلين بأخبارهم هو الصليب الأحمر الدولي، لكن هذه المنظمة لم تتمكن إلى حد الآن من الدخول إلى المنطقة التي وقع فيها الهجوم، وزادت موضحة: “من خلال مقاطع الفيديو التي اطلعنا عليها بالتأكيد هناك ضحايا مغاربة”.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

السلطات المغربية تشدد تدابير المراقبة واللجنة العلمية تحذر من انتكاسة وبائية‎‎

 

السلطات المغربية تعلن عن إجراء جديد مثير للجدل بخصوص الأموال على المعابر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات المغاربة المحتجزين في سوريا والعراق تحتج أمام البرلمان عائلات المغاربة المحتجزين في سوريا والعراق تحتج أمام البرلمان



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca