آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سجلوا تناقض مضامينه مع فكرة الحداثة التي يتبناها

"قانون 20.22" يقسم الاتحاديين وانتعاش انتقادات المغاربة للأحزاب الشعبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

التخلي عن عقيدة الأولين"، بهذه العبارة تنتعش مجددا انتقادات المغاربة للأحزاب السياسية، هذه المرة جاء الدور على الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي نالت قيادته ملاحظات كبيرة بسبب مساندتها لقانون 20.22، رغم الباع الطويل لـ"حزب الوردة" في صون حرية الرأي، ووجد الاتحاديون أنفسهم أمام زوبعة انتقادات حادة، تربط "قانون التواصل الاجتماعي" بالمسؤولية السياسية للحزب، مستحضرة محطات تاريخية كان فيها للاتحاد دور محوري في حماية المكتسبات والرغبة الدائمة في تعزيزها.

ولا يبدو الحزب على قلب واحد بشأن مشروع القانون، فقد عبر اتحاديو جهة سوس عن رفضهم له، معتبرين ما جرى ضربا لكل المجهودات التي بذلت منذ بداية فترة الحجر الصحي، كما سجلوا تناقض مضامينه مع فكرة الحداثة التي يتبناها الاتحاد.

وفي المقابل عممت قيادة الحزب مقتطفا من رسالة تؤكد فيها التشبث بمواقف الحزب المعروفة، مشددة على أن المغرب بتجاوزه لفترة الحجر الصحي سيكون قد رفع اللبس كذلك عن مضامين هذا القانون، الذي لم يصادق عليه بعد.

مصطفى المتوكل، أحد أبرز الوجوه المعارضة لإدريس لشكر، والقيادي الاتحادي بجهة سوس ماسة، يقول إن اتحاديي الجهة ضد مشروع القانون الحالي، فالاختلاف حول مسائل مبدئية شيء غير وارد، مؤكدا الوفاء لخط الوطنية ومحرري البلاد.

ويضيف المتوكل، أن المضي بهذا الشكل هو تخل عن تضحيات كثير من الناس الذين مروا عبر الاتحاد، مشيرا إلى أن موقع المعارضة أو الأغلبية لا يغير رد الفعل، أي إنه قرار غير صائب ستصاحبه انتقادات واسعة.

ويسجل القيادي الاتحادي أن طرح المسودة خطوة متهورة لم تستحضر سياق البلد، كما ألغت كل حوارات المعارضة مع الملك الراحل الحسن الثاني، مطالبا وزراء الاتحاد بعدم الانفراد بالقرارات واستشارة أعضاء الحزب على الدوام.

قد يهمك أيضا

البيان الختامي للقمة العربية في تونس يؤكد علي رفض القرار الأميركي بشأن الجولان

رياض المالكي يُؤكّد على إدانته ورفضه قرار أستراليا المُخالف للقانون الدولي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون 2022 يقسم الاتحاديين وانتعاش انتقادات المغاربة للأحزاب الشعبية قانون 2022 يقسم الاتحاديين وانتعاش انتقادات المغاربة للأحزاب الشعبية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca