آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تناولت مناقشاتها التطورات التي عرفتها جهود محاربة الفقر على المستوى الدولي

لحسن حداد يترأس ندوة في واشنطن حول "اللامساواة والعولمة والتجارة الدولية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لحسن حداد يترأس ندوة في واشنطن حول

وزير السياحة المغربي السابق الدكتور لحسن حداد
الدار البيضاء - جميلة عمر

ترأس وزير السياحة المغربي السابق الدكتور لحسن حداد في واشنطن مساء أمس الثلاثاء،  ندوة حول "اللامساواة، العولمة، التغيرات التكنولوجية والتجارة الدولية" حضرها مجموعة من الخبراء من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبرلمانيين المنتمين الى الشبكة الدولية لبرلمانيي البنك الدولي وصندوق الدولي.  وقد قام بتنشيط هذه الندوة، بالإضافة للحسن حداد، لاري كولي، رئيس الأنظمة الدولية للتدبير، ورئيس المنظمة الدولية للتنمية، والدكتورة ميتالي داس، نائبة رئيس قسم الاستراتيجية والسياسة العمومية في صندوق الدولي، والدكتور أمبار نارايان، كبير الاقتصاديين في ما يخص الفقر والإنصاف في البنك الدولي.

لحسن حداد يترأس ندوة في واشنطن حول اللامساواة والعولمة والتجارة الدولية
وقد ركزت المناقشات على كيف أن نسبة استفادة اليد العاملة من الدخل قد تدهورت في العقود الأخيرة، بينما ارتفعت نسبة استفادة الرأسمال من الدخل وهو ما ساهم في ارتفاع اللامساواة، وذلك بسبب التطورات التكنولوجية واستعمال الآلة والذكاء الاصطناعي والتي أثرت على مدى مساهمة العمالة في الإنتاج، وإعادة تكوين العمال وتوجيههم نحو قطاعات الخدمات والقطاعات التي لا تعرف اكتساح الذكاء الاصطناعي هي بعض من الحلول المقترحة في هذا الإطار.

وتناولت المناقشات كذلك، التطورات التي عرفتها جهود محاربة الفقر على المستوى الدولي حيث توقف الخبراء عند التطورات الإيجابية في هذا الميدان، رغم أن هذا يختلف من منطقة إلى منطقة ورغم أن نسبة التحول من طبقة اجتماعية إلى طبقة اجتماعية أعلى انخفض بشكل ملحوظ. والحلول التي اقترحها الخبراء هي المحافظة على التوازنات وتنويع مصادر الاقتصاد وسن قوانين عمل مرنة والاستثمار في الرأسمال البشري من أجل خلق الثروة وخلق فرص عمل ومحاربة الفقر.

لحسن حداد يترأس ندوة في واشنطن حول اللامساواة والعولمة والتجارة الدولية
أما بالنسبة للعولمة فإن المشاركين توقفوا عند إيجابياتها خصوصا ما يتعلق بنمو التبادل والتعامل على المستوى الدولي والذي بلغ 26 تريليون دولار سنة 2012 أي 36 في المائة‏ من الناتج الداخلي الدولي، والتي من المنتظر أن تصل إلى ما بين 54 و85 تريليون دولار في أفق عام 2025 (حسب تفرير معهد ماكينزي لسنة 2014). كما أن العولمة ساهمت في محاربة الفقر وفي نمو الكثير من الاقتصاديات الصاعدة. لكن البعض كذلك نادى بالاهتمام بتداعياتها خصوصا ما يتعلق بأنماط الهيمنة الاقتصادية والثقافية التي خلفتها والعضب الدي خلفته في بعض الدول الصناعية التي يرى الكثير فيها أن فتح الباب على مصراعيه لقطاع الخدمات عن بعد ولنقل صناعات إلى دول أقل تكلفة على مستوى اليد العاملة أثر سلبا على فرص الشغل في هذه البلدان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسن حداد يترأس ندوة في واشنطن حول اللامساواة والعولمة والتجارة الدولية لحسن حداد يترأس ندوة في واشنطن حول اللامساواة والعولمة والتجارة الدولية



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca