آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما دخلت قوى إقليمية وأجنبية على خط الصراع بشكل مُعلن

الدبلوماسية المغربية تعود إلى ساحة النزاع في "دولة القذافي المُنهارة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدبلوماسية المغربية تعود إلى ساحة النزاع في

إدريس لكريني مدير مختبر الدراسات الدولية حول تدبير الأزمات
الرباط - الدار البيضاء اليوم

عادت الدبلوماسية المغربية إلى ساحة النزاع في "جمهورية القذافي المُنهارة"، وسط انشغال دولي بالأزمة الليبية، بعدما دخلت قوى إقليمية وأجنبية على خط الصراع بشكل مُعلن، ما جعل المملكة تُحرك آلتها الدبلوماسية تجاه الملف خلال الآونة الأخيرة، قصد سدّ الفراغ السياسي الذي خلّفه ابتعادها عن الأزمة في مدد سابقة.وبصمت "الخارجية المغربية" على عودة بارزة في الملف الليبي، حيث شاركت في القمة السنوية للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا التي ناقشت النزاع الليبي المتشابك، وتباحثت أيضا سبل وقف التدخل الأجنبي في البلد المغاربي على ضوء القمة الإفريقية المنعقدة في برازافيل، إلى جانب تكثيف اتصالاتها مع الأطراف المتنازعة في الأزمة.

في هذا الصدد قال إدريس لكريني مدير مختبر الدراسات الدولية حول تدبير الأزمات، إن "الملاحظة الأولى التي يمكن إبداؤها في الموضوع تتمثل في المبادرة الوازنة التي تعتبر الحل للإشكالات المطروحة بهذا البلد المغاربي؛ من خلال اتفاقية الصخيرات التي دعمتها الأمم المتحدة والكثير من الفرقاء الليبيين الذين رحبوا بها أيضا، على اعتبار أنها تؤكد وحدة ليبيا وتستحضر مختلف الفصائل في العملية السياسية".وأضاف لكريني، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "بروز أطراف دولية وإقليمية كبرى متنافسة، اليوم، بعدما ظهرت إلى العلن بصورة واضحة، يستلزم بلورة حل مغاربي بغض النظر عمن يقدم أو يتبنى المبادرة"، لافتا إلى "وعي المغرب بخطورة الوضع في ليبيا، وأن تأمين الاستقرار في هذا البلد يعني دعم الاستقرار في المملكة، كما باقي البلدان المغاربية".

وأوضح الجامعي أن "المبادرة المغربية لا تتصل بهذا الخروج الدبلوماسي فقط، بل بدأت منذ بداية النزاع الليبي على مستويات عديدة؛ من بينها البعد الإنساني والدبلوماسي وحتى العسكري، عبر فتح إمكانية التعاون العسكري مع المؤسسات الأمنية الليبية الشرعية في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب".وشدد الأكاديمي المغربي على أن "المغرب لم ينقطع عن الملف الليبي، ذلك أن كل ما في الأمر هو تأخر الفاعل الليبي عن اتخاذ مواقف ومبادرات جريئة يطبعها التوافق والتنسيق، ما عقد مأمورية الكثير من الفاعلين الذين أبدوا حسن نية لحل الأزمة الليبية، بما في ذلك المملكة المغربية".وتابع رئيس منظمة العمل المغاربي: "برزت قوى دولية تبدي اصطفافها خلف هذا الطرف أو ذاك، ما يكرس الفرقة ويبعد الطريق عن حل دائم يدعم الاستقرار"، مستدركا: "المغرب تربطه علاقات وطيدة مع ليبيا التي تنتمي إلى الاتحاد المغاربي، حيث لم ينجرّ وراء أي طرف بأسلوب تحريضي، بل دائما كان يدعو إلى استحضار المشترك الليبي".

قد يهمك أيضا :

وزير الشؤون الخارجية المغربي يؤكد نجاح الشراكة العربية الصينية

بنعليلو يؤكّد أنّ النقاش بشأن المادة 9 من قانون المالية يشمل جميع الزوايا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية المغربية تعود إلى ساحة النزاع في دولة القذافي المُنهارة الدبلوماسية المغربية تعود إلى ساحة النزاع في دولة القذافي المُنهارة



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca