آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعرُض رئيس الوزراء ووزير الدفاع في إسبانيا لعمليات تنصت خارجية بواسطة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرُض رئيس الوزراء ووزير الدفاع في إسبانيا لعمليات تنصت خارجية بواسطة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي

صورة تعبيريه
مدريد ـ لينا عاصي

تعرضت هواتف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغاريتا روبلس لعمليات تنصت "خارجية" و"مخالفة للقانون" بواسطة برمجية بيغاسوس الإسرائيلية، على ما أعلنت الحكومة الاثنين. وقال وزير الشؤون الرئاسية فيليكس بولانيوس خلال مؤتمر صحفي عقد على عجلة: "هذه ليست افتراضات"، متحدثا عن وقائع "خطرة للغاية" سجلت في عام 2021. وأضاف: "لدينا التأكيد المطلق بأنه هجوم خارجي لأن في إسبانيا نظام ديمقراطي كنظامنا، كل التدخلات تجريها هيئات رسمية بعد تفويض قضائي".

وأوضح بولانيوس: "في إطار القضية الراهنة لم يحصل أي من هذين الأمرين. لذا لا شك لدينا من أن الأمر يتعلق بتدخل خارجي".لم يحدد الوزير ما إذا كانت السلطات الإسبانية لديها أي خطوط تفضي إلى مصدر هذا التدخل وما أذا كان الأمر يتعلق بدولة أجنبية.وأوضح الوزير: "عندما نتحدث عن تدخل خارجي نعني بذلك بأنها ليست من فعل هيئات رسمية ولم تتم بتفويض قضائي".

وأشار بولانيوس إلى أن هاتف سانشيز استهدف مرتين في مايو 2021 وهاتف روبلس مرة واحدة في يونيو 2021. وفي الحالتين سمح الاستهداف بالحصول "على كمية محددة من البيانات في الهاتفين النقالين".وتابع يقول: "ما من أدلة على عمليات تنصت أخرى بعد هذه التواريخ".وبمجرد تحميله على هاتف جوال، يتيح "بيغاسوس" من إنتاج شركة "إن أس أو" الإسرائيلية التنصت على مستخدم الهاتف من خلال الاطّلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال، كما يتيح تفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد.

ويأتى الكشف عن هذه القضية فيما تعاني إسبانيا من أزمة بين الحكومة المركزية برئاسة الاشتراكي سانشيز والأوساط الانفصالية في كتالونيا شمال شرقي إسبانيا، الذين يتهمون المركز الوطني للاستخبارات بالتجسس عليهم.وكشفت قضية التجسس في 18 أبريل عندما نشر مشروع "سيتيزن لاب" حول الأمن السيبيراني من جامعة تورونتو الكندية، تقريرا حدد 65 شخصا من الأوساط الانفصالية وغالبيتهم من كتالونيا، تم التنصت على هواتفهم النقالة بين 2017 و2020 بواسطة البرمجية الإسرائيلية.

قد يهمك ايضًا:

رئيس الحكومة الإسبانية"بيدرو سانشيز" الشراكة مع المغرب استراتيجية

عزيز أخنوش يُشيد بتواجد بيدرو سانشيز في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرُض رئيس الوزراء ووزير الدفاع في إسبانيا لعمليات تنصت خارجية بواسطة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي تعرُض رئيس الوزراء ووزير الدفاع في إسبانيا لعمليات تنصت خارجية بواسطة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca