الرباط - كمال العلمي
حل المغرب في الرتبة الثانية ضمن استطلاع رأي بشأن تأييد “تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل”، في إطار ما بات يسمى بـ”اتفاقات أبراهام”.التقرير، الصادر عن “البارومتر العربي” بعنوان “المنافسة الأمريكية الصينية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، رصد حيزا لتقييم آراء المواطنين بالمنطقة بشأن هذه الاتفاقات.ووفق المصدر نفسه فقد اعتبر 31 في المائة من المواطنين المغاربة أنهم يؤيدون أو يؤيدون جدا “تطبيع هذه العلاقات”؛ فيما 27 في المائة هم على اهتمام بالغ أو لا بأس به بمتابعة الأخبار حول “اتفاقات أبراهام”.
وتصدرت السودان قائمة الدول التي تؤيد تطبيع العلاقات مع إسرائيل بنسبة 39 في المائة من المواطنين يرغبون في ذلك، متبوعة بالمغرب في الرتبة الثانية، ثم لبنان بنسبة 17 في المائة.وجاءت العراق رابعة بنسبة 14 في المائة ثم تونس بنسبة 11 في المائة فموريتانيا بنسبة 8 في المائة، ثم ليبيا بنسبة 7 في المائة وفلسطين بنسبة 6 في المائة، ثم مصر والأردن بنسبة 5 في المائة.أما من حيث متابعة أخبار “اتفاقات أبراهام” فقد تصدر المغرب القائمة بنسبة اهتمام من قبل المواطنين بلغت 27 في المائة، تليها السودان ثم ليبيا فموريتانيا، وبعدهم لبنان وفلسطين، متبوعين بتونس والأردن فالعراق.
وقال التقرير إن “اتفاقات أبراهام” مرفوضة بشكل أعم، في المجمل، ضمن 8 من 9 دول مشمولة بالاستطلاع، إلا أن كلا من المغرب والسودان يشكلان الاستثناءK مشيرا إلى أن هاتين الدولتين هما جزء من “اتفاقات أبراهام”، حيث أتم المغرب عملية التطبيع مع إسرائيل وبدأت السودان في العملية.وذكر “البارومتر” أنه حالة المغرب تشهد إقرار الولايات المتحدة بسيادة المملكة على الصحراء المغربية بالتزامن مع التطبيع. وفي الحالة السودانية التزمت أمريكا بإخراج البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب كجزء من عملية التطبيع مع إسرائيل.
وعلق معدو التقرير بالقول إنه “من الممكن أن تكون شعبية التطبيع النسبية في البلدين ناتجة عن تركيز المواطنين على المزايا الإستراتيجية المتحققة من الاتفاق لدولتهم”.يذكر أن التقرير تم إنجازه بناء على إجراء تسع استطلاعات رأي ممثلة لآراء المواطنين تم تنفيذها عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الفترة 2021 – 2022 ضمن أعمال الدورة السابعة من الباروميتر العربي. وتشمل النتائج أكثر من 23 ألف مقابلة عبر المنطقة، وهي بهامش خطأ نقطتين مئويتين في كل دولة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البحرين تستضيف اجتماعاً للدول الموقعة على "اتفاقيات أبراهام" بينها المغرب
بلينكن يُؤكد أن "اتفاقيات أبراهام" ليست بديلاً عن تحقيق تقدم بين الفلسطينيين وإسرائيل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر